الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طلقات السيسي في وجه المتآمرين بالرياض بقلم:السيد الزرقاني

تاريخ النشر : 2017-05-23
طلقات السيسي في وجه المتآمرين بالرياض بقلم:السيد الزرقاني
طلقات السيسي  في وجه المتآمرين  بالرياض

بقلم /السيد الزر قاني

- جاءت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة الإسلامية الأمريكية بمثابة طلقات في وجه الجميع سواء من حضروا أو من تخلفوا عن الحضور ،كان رافضا الحضور نهائيا في تلك المهزلة التاريخية ،لولا الدعوة الرسمية من الملك سلمان والاتصال من الرئيس الأمريكي شخصيا وحضور ملك الأردن الكل طالبه بالحضور ، فذهب واصر علي فتح النار علي كل الحضور بانهم مشاركون في إعداد بيئة حاضنة للإرهاب في تلك المنطقة الجغرافية العربية ،وقف السيسي مفتخرا بان مصر ليست مثل إي دولة من الدول الحاضرة ،لانها بلد السبع الاف عام حضارة ،بلد تلاقت وعاشت فيها الثلاث ديانات علي أرضها في سلام ، انها قاهرة الهكسوس والتيار والصليبين وإسرائيل وانجلترا وفرنسا ، جلس السيسي ومعه استراتيجية مصرية قائمة علي الوضوح والصراحة إذا كان الحضور فعلا قد حضروا للاصطفاف ضد الإرهاب ،قائلا لا يجب ان نفرق بين فصيل وأخر في عملية التصنيف فكل من حمل السلاح ضد الدولة إرهابي ، كا من عاون وساعد ومول ودرب هؤلاء ماهو الا إرهابي  والإشارة واضحة وضوح الشمس لكل الحضور بما فيهم
"ترامب " الذي أعلن انه سيدرب الأكراد في شمال سوريا والعراق ويزودهم بالسلاح ،كما اعلن البتاجون انه رصد اكثر من 100 مليون دولار لتدريب الف شخص من قوات سوريا الديمقراطية وتزويدهم بالسلاح ،وتسال السيسي في شجاعة منقطعة النظير من يشتري البترول والآثار والمخدرات من هؤلاء ؟؟ الإشارات واضحة للعيان ،أليست تركيا "اردوغان " هي من تشتري البترول العراقي والسوري من داعش بواسطة شركة
"زيم " التي يمتلكها نجل اردوغان ؟؟

 من يعالج جرحي الارهابين "أليست تركيا وإسرائيل
؟؟ باعتراف الكثير من وسائل الأعلام الإسرائيلية  والتركية ؟؟

- من يوفر منصات إعلامية لتلك الجماعات لنشر فكرهم الضال والمضلل عن الاسلام بعيدا عن الاسلام الوسطي الذي ينادي به الأزهر الشريف ؟؟

- أليست دول الخليج  خصوصا قطر والسعودية  بالإضافة الي تركيا  هما من يوفرون تلك المنابر الاعلامية الموجهه
لهدم الدول القائمة خصوصا مصر وسوريا ، وهنا كان إصرار الرئيس المصري علي الإشارة الي مؤسسة الأزهر الشريف كا اعرق مؤسسة دينية في العالم وانها هي المرجعية الرئيسية للمسلمين في جميع أنحاء العالم  بما تملكه من علماء اجلاء  لهم في الفقه الإسلامي مالم يتاح لاحد اخر في العالم ، ومن هنا كانت مصر حاضرة بقوتها وتاريخها في هذه القمة والتي لم يتوقع احد منها غير ذالك  ،بقد ظهر السيسي امام شعبه بانه لن يهادن احد بعد اليوم في سبيل الأمن القومي المصري والعربي ،فالكل يدرك ان لمصر يد في إدارة كل أزمات المنطقة في سوريا واليمن والعراق وليبيا وكل المناطق المتأزمة ، كانت طلقات الرئيس المصري صائبة جعلت من يجلسون مجرد اقزام كاذبون إمام شعوبهم ، ظهر الكذب في نظرات اعينهم لامهم متهمون أمام أنفسهم أولا وشعبوهم ثانيا والتاريخ الذي لن يرحم أحدا منهم ، كان السيسي يمسك بيده سوطا وجلدهم جميعا ربما يخرجون من تلك العباءة الزائفة ، ربما يلحقون بقطار التوبة ، ولكتهم أدمنوا التآمر علي أمتهم التي اعتز بها النبي محمد انها خير الامم ،كانت رسائل السيسي قاسية علي الحضور ولكنها كانت تمثل الارادة
المصرية المستقلة الغير تابعة لأحد ؟ لم تقع مصر عندما امتنعت الشركة السعودية عن توريد المتفق عليه من البترول حيث كانت العراق حاضرة بقوة وغيرها من الدول ،حطي عندما وقف العالم اجمع ضد ارادة الشعب المصري  في 2013 كانت تلك الارادة حاضرة في التحدي الأعظم وعبور اخطر مرحلة في تاريخ مصر المعاصر ، ليس من السهل ان تقف مشايخ القبائل الليبية لتحية رئيس الأركان وتطالبه بإرسال التحية الي مصر شعبا وجيشا وقيادة كانت الصورة حاضرة في ميدان المعركة الليبية  ووهنا يجب ان نؤكد ان البصمة العسكرية كانت حاضرة في تحرير حلب السورية  عقب زيارة رئيس المخابرات السورية للقاهرة ؟؟  هل ادرك الحضور حجم مصر الحقيقي ؟؟

هل نفهم الحضور الاستراتيجية المصرية ضد الإرهاب ؟؟
********

كاتب مصري
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف