الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمسية ثقافية مع الباحث أحمد ذيب أبو راس وإشهار بحثه "الديوان"

تاريخ النشر : 2017-05-23
أمسية ثقافية مع الباحث أحمد ذيب أبو راس وإشهار بحثه "الديوان"
أمسية ثقافية مع الباحث أحمد ذيب أبو راس وإشهار بحثه     "الديوان"

خلود فوراني سرية-


أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس الموافق 2017/05/18 أمسية ثقافية مع الباحث أحمد ذيب أبو راس وإشهار بحثه "الديوان" الذي يبحث في موضوع الزجل وتاريخه وذلك بحضور جمهور من المهتمين والمثقفين والأصدقاء من حيفا والشمال والجليل .

افتتح الأمسية ورحب بالحضور رئيس نادي حيفا الثقافي المحامي فؤاد مفيد نقارة، قدم بعدها شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني، راعي أمسيات النادي الثقافية. ثم استعرض أمسيات النادي المقبلة والنشاطات على الساحة الثقافية عامة، داعيا لحضورها. 

تولت عرافة الأمسية الشاعرة سلمى جبران فقدمت لمحة عن مفهوم (الزجل) ومعناه اللغوي، حيث يعني الصوت وهو التصويت والتطريب.

وكانت مداخلة رئيسة للدكتور منير توما بعنوان الاختلاف لا الخلاف حول كتاب الديوان. فجاء عنه أن مواضيع البحث تشير إلى الذاتية التي يغلب عليها الشعور العاطفي.

تناول بعدها الزجل عبر التاريخ أو تاريخ الزجل وأصوله وتطوره، فتطرق للغساسنة المذكورين في الكتاب والسريان والعرب مرورا ببغداد ودمشق والزجل اللبناني عارضا معلومات تاريخية قيّمة.

وأضاف د. توما أن الزجل خاضع لأوزان الشعر العربي وحسب الغساني له نظام المقاطع وهي الطريقة المتبعة في بلادنا الذي يعترض عليه الباحث في كتابه مشيدا بطريقة البروفيسور دافيد سيماح.

لكن لا ننفي طريقة الغساني حول نظام المقاطع الشائع أن بحر الرجز هو الأقرب وأن نظام المقاطع هو تقليد لضربات قلب الانسان. ويعود ذلك إلى خاصية الموسيقى اللفظية وهذا ما ينفرد به الشعر. وهي ليست ملكا لأمة واحدة بل للبشرية جمعاء. 

ولم يفته أن يتطرق لعروض أحمد بن خليل الفراهيدي كونه امتلك ناصية اللغة بالفطرة. مشيرا إلى أن الزجل يعتمد أولا وأساسا على الإيقاع والإيقاع هو غير الوزن.

حيث أن الإيقاع يعتمد على تكرار مجموعة من المقاطع المحددة وهو كيان معارض  للوزن الذي هو نظام ثابت ونمط مجرد.

وأضاف د. توما أن الزجل قد تطور بفعل تأثير الألحان السريانية وأن الزجل   اللبناني أعطى فن الزجل بريقه لكنه ليس حكرا على اللبنانيين.

 وتابع، تمازج الثقافات الناشئ عن طول الاحتكاك كان له الأثر في تطور الزجل. وليس مستبعدا أن تكون بغداد ودمشق قد شقتا طريقا نحو التجدد الشعري والهدف من الزجليات الفنية هي الجمالية المتوخاة.

ونهاية حيّى الباحث على بحثه المعرفي الواسع وإن اختلف معه ببعض النقاط.

تلاه محاورة زجلية تفاعل معها الحضور بحماس للشاعرين الزجالين حسام برانسي من قرية الرينه ووائل أيوب من الفريديس  وقد رافقهما بالعزف على العود العازف الفنان  وهيب بشارة.

وكانت الكلمة الأخيرة  للمحتفى به أحمد ذيب أبو راس ، وكان متأثرًا جدًّا، وشكر الحضور من ضيوف وأبناء العائلة ، وأضاف أنه لشرف كبير له أن يُكرّم في نادي حيفا الثقافي وشكر القيّمين عليه وعلى ترتيب الأمسية وخص بالذكر المحاميين فؤاد نقارة وحسن عبادي ، وتحدّث عن بحثه وعشقه للزجل عبر عشرات السنين وأتحف الحضور بزجليّات لاقت الإعجاب والتفاعل من الموجودين.

وبالتوقيع على الكتاب وبالتقاط الصور كان الختام على أن نلتقي الخميس القادم 25.05.17 في أمسية تكريمية للأديب والشاعر الدكتور فهد أبو خضرة بمشاركة الدكتور ياسين كتانة، الشاعر رشدي الماضي، الباحثة رنين صباغ متى والشاعرة آمال عواد بعرافة الكاتب والإعلامي نايف خوري. 











 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف