الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سبحان مغير الأحوال بقلم:حمدى عبد العزيز

تاريخ النشر : 2017-05-23
سبحان مغير الأحوال 
نطقتها الآن وانا أقرأ في كتاب (عبد المنعم ابو الفتوح شاهداً علي تاريخ الحركة الإسلامية في مصر ) 

عندما أقرأ ما رواه عبد المنعم أبو الفتوح نفسه عن مطاردته للطلاب اليساريين داخل الجامعة وأوامره لجماعته الإسلامية وقتها بكسر الأبواب واقتحام قاعات النشاط الطلابي واحتلال مدرجاتهم وإفساد أنشطتهم بالقوة البدنية (الصفحات من ص 49 إلي ص 57) 
مع ملاحظة أنه لم يقل بإدانة هذه الأفعال ولم يعتذر عنها ولم يعتبرها صفحة مطوية من تاريخه ولم يعتبرها سياق من سياقات الفاشية والإرهاب الديني بل علي العكس فهو يدافع عن كل ذلك ويبرره بفخر في صفحة 53 من الكتاب الذي صدرت طبعته الأولي عام 2010 وهو يتذكر تلك الأحداث كشاهد علي تاريخ حركة الإسلام السياسي في الفترة من 1970 إلي 1984 إذ يقول أحد أهم أمراء الجماعات الإسلامية ومؤسسيها وكذلك كواحد من أهم مؤسسي الجيل الثالث من جماعة الإخوان المسلمين المصرية :

(كانت مواجهتنا مع الطلبة "الشيوعيين" تعبيراً عن حسنا الجهادي الذي كان يدفعنا أحياناً إلي السعي إلي تغيير المنكر باليد أي بالقوة ... ) 

سبحان مغير الأحوال 
فعبد المنعم أبو الفتوح لم يتغير "فكره" فكل ماهنالك أن عبد المنعم ابوالفتوح الفخور بتاريخه الفاشي لم تعد يده ممسكة بالجنازير وإن كانت تحمل ذاكرتها ولم يعد عضواً بجماعة الإخوان المسلمين لأنها لخلافات علي " التكتيك" داخل الجماعة ولرغبته في استدعاء النموذج الأردوغاني كمشروع لاستخدام أدوات الديمقراطية والدولة المدنية وآليات التحالف مع القوي المدنية الديمقراطية لتفجير مشروع الدولة المدنية من داخله وتمكين مشروع التأسلم السياسي بطرق أكثر تدريجية وانفتاحاً علي المجتمع المدني من مشروع الإخوان المسلمين الذي كان متعجلاً وغير ناضج لذلك التمكن 

الآن هو نفسه عبد المنعم أبو الفتوح الذي لازال يفاخر بإنضمامه لجماعة الإخوان المسلمين وهو نفسه الذي يطالبهم الآن بالتوحد والعودة لممارسة دورهم (الدعوي) و( التربوي) و( التنموي) فالوطن حسب رأي أبو الفتوح في أمس الحاجة إليهم !!! 

هو نفسه الذي يتحالف معه ويوقع خلفه الآن في البيانات السياسية بعض من طالتهم جنازيره هو وجماعته أيام كانوا طلاباً في جامعات القاهرة وغيرها في سبعينيات القرن الماضي وبعد أن أصبحوا ساسة كباراً وأسسوا أحزاباً ثورية يسارية كانت أو قومية ، 
أو ماركسية كانت ، أوناصرية 

إيه ... دنيا 

_______________
حمدى عبد العزيز
19 مايو 2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف