رسالة مفتوحة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب
بقلم: برهان السعدي
سيادة الرئيس دونالد ترامب، رئيس أكبر وأعظم دولة في العالم، وطئت أرض فلسطين، فأهلا بكل من يستضيفه ثرى وطننا.
كمثقف فلسطيني، يشاركني الكثير من الفلسطينيين من أبناء شعبنا الفلسطيني، في هذا النداء لشخصكم الكريم، أخاطب سيادتكم قائلا:
نحن شعب فلسطين، نعيش على أرض وطننا، وطن الآباء والأجداد، بكرامة وانفتاح على كل الأمم والثقافات والأديان، لنا سلطتنا الفلسطينية على جزء بسيط من الوطن الذي لازال يعاني من احتلال منذ زمن طويل، وهذه السلطة كانت نتاج اتفاقيات ساهم فيها بلدكم الكبير كونه راعي عملية السلام منذ بدء عملية السلام وحتى الآن، ونتاج نضالات شعبنا الفلسطيني وكفاحه من أجل حريته واستقلاله، كما أقرت ذلك مواثيق الأمم المتحدة، ومبادئ الرئيس الأمريكي ويلسون، التي شكلت أساس انطلاق لحريات الشعوب وسعيها لاستقلالها وديمقراطيتها. كما أن نهج الرئيس القائد والمؤسس للحريات أبراهام لنكولن يمثل منارة يستنير بها أحرار العالم.
وفي هذا السياق، ناضل شعبنا من أجل حريته واستقلاله، وبناء دولته الفلسطينية المستقلة، التي انتظرنا قيامها منذ قيام السلطة الفلسطينية، بدعم دولتكم العظيمة كونها راعية السلام، ومعطية الوعد لشعبنا بالتحرر وممنيّة له بالاستقلال وقيام دولته المستقلة.
ونتج عن هذه المسيرة الكفاحية نحو الحرية، ومبادئ دولتكم العظيمة في ممارستها للحريات والديمقراطية، وجود أسرى ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ناضلوا ويناضلون من أجل الاستقلال والحرية، وقيام دولة فلسطينية على أرض الوطن الذي يتسع لقيام دولتين، فلسطين المستقلة بجانب إسرائيل.
فهؤلاء الأسرى يدخلون اليوم الاثنين الموافق 22/5/2017م يومهم الـ 32 في إضرابهم عن الطعام، يطالبون فقط بتحسين شروطهم الحياتية داخل معتقلاتهم، من أكل وعلاج وتعليم وإطلالة على ثقافات العالم من خلال أجهزة التلفاز والصحافة. وحتى هذه المطالب البسيطة والحيوية لحياتهم تم رفضها. فالمعتقل الفلسطيني إنسان يحترم الآخر، ويص2بو نحو الحرية وممارسة الديمقراطية، ويرفض كل عمل إرهابي يمثل جرما بحق الأبرياء حيثما كانوا، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق.ِ
سيادة الرئيس الأمريكي، نحن مقتنعون بجديتك نحو السلام، لكن كيف يمكن لشعبنا أن يدعم سلطته الفلسطينية، التي تحترم توجهاتك نحو السلام، وخيرة أبنائه يعانون من الجوع ويتهددهم خطر الموت.
ننتظر تدخلك السريع، سيادة رئيس أكبر وأعظم دولة في العالم، لرفع الظلم عن أسرى ومعتقلي شعبنا الفلسطيني، بالاستجابة إلى مطالبهم، وفك إضرابهم عن الطعام، وهذا ليس بالأمر الصعب، كمقدمة لإطلاق سراحهم قبل أية تسوية سياسية.
فنحن شعب فلسطين، متعطشون إلى السلام والأمن والحرية والاستقلال، وممارسة الديمقراطية في مؤسسات دولتنا الفلسطينية المستقلة، على أرض الوطن فلسطين.
وأخيرا، ندعو لك بالتوفيق في مهمتك لإحلال السلام بين الشعبين على أرض فلسطين، ونجاح هذه المهمة، ونيل ثقة شعبنا بهذه الجهود يكمن في حل مشكلة الأسرى الفلسطينيين وإطلاق سراحهم، وبهذا يكون الشارع الفلسطيني متحمسا ومؤيدا للحل السياسي الذي يتوّج بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمجاورة لإسرائيل.
بقلم: برهان السعدي
سيادة الرئيس دونالد ترامب، رئيس أكبر وأعظم دولة في العالم، وطئت أرض فلسطين، فأهلا بكل من يستضيفه ثرى وطننا.
كمثقف فلسطيني، يشاركني الكثير من الفلسطينيين من أبناء شعبنا الفلسطيني، في هذا النداء لشخصكم الكريم، أخاطب سيادتكم قائلا:
نحن شعب فلسطين، نعيش على أرض وطننا، وطن الآباء والأجداد، بكرامة وانفتاح على كل الأمم والثقافات والأديان، لنا سلطتنا الفلسطينية على جزء بسيط من الوطن الذي لازال يعاني من احتلال منذ زمن طويل، وهذه السلطة كانت نتاج اتفاقيات ساهم فيها بلدكم الكبير كونه راعي عملية السلام منذ بدء عملية السلام وحتى الآن، ونتاج نضالات شعبنا الفلسطيني وكفاحه من أجل حريته واستقلاله، كما أقرت ذلك مواثيق الأمم المتحدة، ومبادئ الرئيس الأمريكي ويلسون، التي شكلت أساس انطلاق لحريات الشعوب وسعيها لاستقلالها وديمقراطيتها. كما أن نهج الرئيس القائد والمؤسس للحريات أبراهام لنكولن يمثل منارة يستنير بها أحرار العالم.
وفي هذا السياق، ناضل شعبنا من أجل حريته واستقلاله، وبناء دولته الفلسطينية المستقلة، التي انتظرنا قيامها منذ قيام السلطة الفلسطينية، بدعم دولتكم العظيمة كونها راعية السلام، ومعطية الوعد لشعبنا بالتحرر وممنيّة له بالاستقلال وقيام دولته المستقلة.
ونتج عن هذه المسيرة الكفاحية نحو الحرية، ومبادئ دولتكم العظيمة في ممارستها للحريات والديمقراطية، وجود أسرى ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ناضلوا ويناضلون من أجل الاستقلال والحرية، وقيام دولة فلسطينية على أرض الوطن الذي يتسع لقيام دولتين، فلسطين المستقلة بجانب إسرائيل.
فهؤلاء الأسرى يدخلون اليوم الاثنين الموافق 22/5/2017م يومهم الـ 32 في إضرابهم عن الطعام، يطالبون فقط بتحسين شروطهم الحياتية داخل معتقلاتهم، من أكل وعلاج وتعليم وإطلالة على ثقافات العالم من خلال أجهزة التلفاز والصحافة. وحتى هذه المطالب البسيطة والحيوية لحياتهم تم رفضها. فالمعتقل الفلسطيني إنسان يحترم الآخر، ويص2بو نحو الحرية وممارسة الديمقراطية، ويرفض كل عمل إرهابي يمثل جرما بحق الأبرياء حيثما كانوا، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق.ِ
سيادة الرئيس الأمريكي، نحن مقتنعون بجديتك نحو السلام، لكن كيف يمكن لشعبنا أن يدعم سلطته الفلسطينية، التي تحترم توجهاتك نحو السلام، وخيرة أبنائه يعانون من الجوع ويتهددهم خطر الموت.
ننتظر تدخلك السريع، سيادة رئيس أكبر وأعظم دولة في العالم، لرفع الظلم عن أسرى ومعتقلي شعبنا الفلسطيني، بالاستجابة إلى مطالبهم، وفك إضرابهم عن الطعام، وهذا ليس بالأمر الصعب، كمقدمة لإطلاق سراحهم قبل أية تسوية سياسية.
فنحن شعب فلسطين، متعطشون إلى السلام والأمن والحرية والاستقلال، وممارسة الديمقراطية في مؤسسات دولتنا الفلسطينية المستقلة، على أرض الوطن فلسطين.
وأخيرا، ندعو لك بالتوفيق في مهمتك لإحلال السلام بين الشعبين على أرض فلسطين، ونجاح هذه المهمة، ونيل ثقة شعبنا بهذه الجهود يكمن في حل مشكلة الأسرى الفلسطينيين وإطلاق سراحهم، وبهذا يكون الشارع الفلسطيني متحمسا ومؤيدا للحل السياسي الذي يتوّج بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمجاورة لإسرائيل.