الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسرحية خائبة أخرى بقلم:فاتح المحمدي

تاريخ النشر : 2017-05-22
فاتح المحمدي
لم يکن من قبيل الصدفة تأکيد أغلب التقارير الخبرية الواردة عن مسرحية الانتخابات التي جرت في إيران في 19 مايو/أيار2017، على إن معظم مراکز الاقتراع في سائر أرجاء إيران قد کانت شبه خالية و لم يتجشم الشعب الايراني عناء الذهاب الى هذه المراکز لکي يساهم في مسرحية فاشلة أخرى من مسرحيات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و التي لاتهدف سوى تجميل وجه النظام و جعله يبدو مقبولا أمام العالم.
الانتخابات التي جرت وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة، وسعت السلطات الايرانية و بل مافي وسعها من أجل إظهارها بالشکل المطلوب، غير إن الذي جرى وطبقا لما نقلته التقارير و أکدت عليه مصادر مختلفة، جاء مطابقا لما شددت عليه المقاومة الايرانية طوال الفترة الماضية وخصوصا من حيث مقاطعة الشعب الايراني لها وعدم الثقة بهذه الانتخابات التي ليست سوى مجرد مسرحية يشارك فيها أشخاص من النظام نفسه يتبادلون الادوار من أجل ذر الرماد في الاعين.
الشعب الايراني الذي شهد و طوال 38 عاما من عمر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية العديد من الانتخابات التي لم تقدم ولم تٶخر وانما کانت مجرد إستعراضات سياسية من أجل مصلحة النظام وتأکد الشعب الايراني من إن مزاعم الاعتدال و الاصلاح لم تکن سوى مجرد کلام للإستهلاك و خداع العالم و التمويه عليه، ولذلك فلم يکن غريبا أن يعلن الشعب و بمنتهى الصراحة رفضه للإنتخابات جملة و تفصيلا بعد تأکده من إنها ليست سوى لعبة لصالح النظام.
التخوف و التوجس من الاحتمالات الواردة من جانب النظام جعلته يدفع الآلاف من افراد الحرس الثوري و قوات التعبئة بملابس مدنية لکي يدلوا بأصواتهم من أجل خداع العالم و الذي لفت النظر أکثر إن النظام وبعد أن رأى بأن تقارير الانباء قد تناقلت أنباءا عن عدم إقبال الشعب الايراني بادر الى تلك اللعبة بل و قام في محاولة مفضوحة بتمديد فترة الانتخابات حتى منتصف الليل إيحاءا منه للعالم بأن هناك إقبال کبير على الانتخابات و ذلك کله محض کإب و إفتراء.
هذا النظام الذي أذاق الشعب الايراني الويلات و جلب على رأسه المصائب، لم يعد الشعب الايراني يثق به و صار يتطلع الى اليوم الذي يرى فيه نهاية هذا النظام و يتخلص منه للأبد، ولهذا فإن إرتفاع الاصوات المنادية بإسقاط هذا النظام و تغييره من داخل إيران، إنما هي حاصل تحصيل و إنعکاس لعدم ثقة الشعب بهذا النظام و تطلعه للمقاومة الايرانية کي تٶدي مهمتها الوطنية التأريخية و تخلص إيران و المنطقة و العالم کله من شر هذا النظام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف