الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجمال هنا صناعة الخالق .. اما القباحة فهي من صنع الانسان بقلم منى الفارس

تاريخ النشر : 2017-05-22
الجمال هنا صناعة الخالق .. اما القباحة فهي من صنع الانسان بقلم منى الفارس
الجمال هنا صناعة الخاالق .............. اما القباحة فهي من صنع الانسان
بقلم منى الفارس
بين الجمال والقباحة تناقض ومسافة كبيرة لا تستطيع ان تجمع بينهما ولكنك للأسف مجتمعتين في قرية الباذان . تلاقي هنا جمال الطبيعة الخلاب الذي يميزها كمنطقة جذب للسائحين الذين يبحثون عن متنفس لهم ليشعروا بالاسترخاء في فصل الربيع والصيف ولا يجدون امامهم حاجزا او معيقا لذهابهم الى هذه المنطقة الغنية بالينابيع والمتنزهات والمناطق الحرجية .
هنا يتفاجيء السائحين بمجرد وصولهم لمدخل الباذان بجبل يرتفع مئات الامتار والتي قررت جهة تعتبر نفسها مسؤولة وهي في الواقع تُعتبر هنا غير مسؤولة في اتخاذ مثل هكذا قرار .
ناهيك عن وجود مصدر تلوث آخر وهو نهر من المياه المعادمة الذي ينهمر من مدينة نابلس لينساب في اسفل الواد بين الجبلين ليختلط فيما بعد بمياه اليانبيع التي تستغل لري المزروعات وتسبب في تلوثها واتلافها.
اتقدم هنا بسؤالي للمسؤولين للذين اتخذوا هكذا قرار بجعل هذه المنطقة مكب للنفايات الم يصطحبوا يوما افراد عائلاتهم الى الباذان ليستجموا وعندما يمرون بالقرب من هذا المكان هل يغلقون نوافذ السيارة ويتأففون ويتذمرون من المنظر والرئحة ....اقول لكم لا تتاففوا وتتذمروا ... فالمسؤول عن تربيتكم وحسن خلقكم هو المسؤول عن هكذا منظر وهكذا رائحة . وهو المسؤول عن تشوه مناظر جميلة تخصكم وتخص غيركم من ابناء فلسطين.
فقرارت مسؤولكم لم تكن قرارات مسؤولة وانما جاءت لشخص يبحث عن ترحيل المشكلة الى جهة اخرى ليبعيدها عن منطقة سكناه ، ولم يفكر في حينها ما سيعقب قراره من اضرار على الطبيعة والبئية.
فهذا المكب العشوائي يحمل الكثير من الأضرار، حيث يعتبر هذا المكب بمثابة قنبلة موقوتة ستنفجرقريبا اوعلى المدى البعيد، وإن كانت غير منظورة للجميع .
فحسب تقرير حول مكبات النفايات العشوائية المتواجدة بكثرة في فلسطين والذي قام بإعدادة مركز المعلومات في وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية / وفا ويحصر هذا التقرير الاضرار التي تنتج عن مكبات النفايات العشوائية والتي اقيمت بطريقة عشوائية وغير مدروسة ويحصر هذا التقرير الذي هنا استشهد به واقتبس منه هذه الأضرار التي تشمل العديد من النواحي الحياتية لتؤثر عليها سلبأ وهذه الأضرار تبدأ :-
- بتلوث الهواء:-
حيث يمكن لأي انسان أن يتحسس حالة تردي نوعية الهواء في مثل هذه المواقع أو ما يجاورها من خلال انبعاث الروائح الكريهة الناتجة عن تحلل المواد العضوية ذات النسبة العالية في النفايات ، ويمكن أن يزداد تلوث الهواء أكثر ويصبح غير محتمل في حال اشعال النار في المكب من قبل النباشين الباحثين عن المعادن وغيرها من المواد التي يمكن إعادة استخدامها، أو قيام احد العمال بإشعالها وذلك لتقليل من حجم النفايات حيث يتبقى بعد الحرق حوالي (8-15%) من حجم النفايات. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن التحسس بجميع الغازات الأخرى ذات التأثيرات السامة المنبعثة من المكب الموجود في العراء وبدون تغطية في الغالب حيث تعتبر بيئة مناسبة لخروج هذه الغازات.
ومن الغازات السامة التي تنبعث من مكبات النفايات غاز الميثان والكبريتيد الهيدروجين وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وغاز الأمونيا، وأبخرة المواد السامة مثل الفضلات الناتجة عن صناعة البلاستيك والأصباغ. والتي تؤثر على الجهاز التنفسي، وتسبب أمراض القلب وأمراض الرئة وتهيج العيون وأمراض أخرى مختلفة وخطيرة مثل سرطان الرئة.
ويشكل حرق النفايات وفق الوكالة الأمريكية لحماية البيئة أحد أهم مصادر الديوكسين، وهو الاسم الشائع لمجموعة من 75 مادة كيماوية، وهي مواد سامة تتكون عند حرق النفايات التي تحتوي على الكلور. وينتقل الديوكسين في الهواء ويدخل السلسلة الغذائية في مناطق بعيدة عن اصداره، وتعتبر اللحوم ومشتقات الحليب والبيض والأسماك المواد الغذائية الأساسية التي ينتقل الديوكسين عبرها والذي يسبب السرطان للانسان.
وينتج عن عمليات التحلل اللاهوائي تحت تأُير بكتريا الميثان غاز الميثان . وهو غاز قليل الذوبان في الماء، وعند تكون الغاز فإنه من ينبعث من خلال طبقات التربة وقائقها، وقد يحدث أن يتجمع في فراغات أو جيوب كتلك المتكونة نتيجة طمر كتل كبيرة الحجم مثل هياكل السيارات أو البراميل والصناديق الخشبية وغيرها تحت سطح التربة، وهذه الحالة تمثل خطرا بيئيا كبيرا، اذ يعرف عن غاز الميثان قابليته للانفجار حينما يوجد بتركيز يتراوح ما بين 10 – 15 % في الهواء، ويحدث الإنفجار بصورة تلقائية. ومن الحالات المشابهة، الانفجارات التي حدثت في بعض مناطق تركيا وفي بلغراد بيوغسلافيا سابقا.
ويعتبر غاز الميثان الناتج عن تحلل المواد العضوية في النفايات من مصادر الطاقة المعروفة، حيث يمكن استغلاله في الضفة الغربية في الحصول على كميات كبيرة من الطاقة خاصة إذا تم انشاء مكبات صحية وتجهيزها بالتقنيات اللازمة. ويمكن الاستفادة من التجربة التركية، وحديثا التجربة الأردنية في مكب الرصيفة وغيره من المكبات في الأردن. ولكن الميثان يحتاج إلى عدة سنوات حتى يتكون ويصبح مصدرا يستفاد منه.
وبهذا فإنه في حال استمرار وضع مكب النفايات بهذا الشكل فإن التجمعات السكانية في المنطقة ستكون معرضة للعديد من المخاطر والأمراض التي تهدد الوجود الحيوي.
- تاثير أخر للمكبات تؤدي الى تجمع الحشرات والفئران والكلاب الضالة والخنازير:
يعتبر هذه المكبات ملاذا للحشرات والطيور والحيوانات المختلفة، وذلك لاحتوائها على بقايا الأطعمة وهي من المواد العضوية والتي تشكل نسبتها ما يزيد على 60% من النفايات.
وبالتالي فإن الحشرات المتجمعة يمكن أن تحمل العديد من الميكروبات وتنقلها للإنسان في التجمعات سكانية القريبة .
فإذا سمح لزوج واحد من الفئران بالتزاوج لمدة ثلاث سنوات ، فإن الفئران الناتجة تساوي (3.6) مليون فأر. ويبلغ عدد الذباب الذي يمكن أن يخرج من 1 كغم قمامة عضوية من المنازل في مدى عشرين يوما حوالي (1000) ذبابة، وقد ثبت أن الذبابة الواحدة يمكنها ان تحمل على جسمها 6 ملايين ميكروب، ويمكنها أن تنقل 42 مرضا للانسان والحيوان.
- تاثيرا المكبات العشوائية على مصادر المياه:
فنوعية المياه في الباذان تتعرض للتدهور يوما بعد يوم، فهناك العديد من الملوثات التي تهدد نوعية المياه ، فعدا عن المياه العادمة التي تنهمر في الوادي ، فإن مكب النفايات يشكل خطرا يحدق بنوعية المياه، فتؤدي عند تسرب عصارتها إلى ارتفاع نسبة المواد والمركبات الضارة في المياه سواء السطحية أو الجوفية، خاصة أن مكب النفايات يحتوي على المخلفات بمختلف أنواعها دون وجود عملية فصل للنفايات، خاصة أن مكب النفايات تحتوي على مخلفات بمختلف أنواعها دون وجود عملية فصل للنفايات، خاصة الخطرة. حيث تحتوي المكبات على المواد العضوية والشحوم والزيوت وبقايا المبيدات والأوعية الفارغة التي تحتوي على بقايا المبيدات والمواد الكيماوية بالإضافة إلى مخلفات المصانع وغيرها.
تلوث المياه السطحية:
فالمياه السطحية: "هي عبارة عن االعيون والينابيع الجارية وآبار الجمع والأودية وغيرها من المسطحات المائية، بالإضافة إلى المياه التي تجري بعد سقوط الأمطار".
وبما أن مكب النفايات تم اختياره بشكل عشوائي فإن يقع على مدخل الأودية والسفح الجبلي وتعتبر مناطقة منحدرة، و بالقرب من العيون والينابيع، وبالتالي فإنه وبعد سقوط الأمطار عليها فإنها تؤدي إلى حمل المواد الذائبة وما يمكن أن يعلق بها من مخلفات النفايات الذائبة والعالقة، الأمر الذي يؤدي إلى اختلاطها بالمياه السطحية الجارية أو الراكدة حيث تصبح ضارة وتؤدي إلى انتشار الأمراض الفيروسية مثل الكبد الوبائي والتيفوئيد، كما تصبح ملوثة بالمعادن الثقيلة مثل الزئبق والكاديوم وغيرها.
وكذلك تؤدي الى تلوث المياه الجوفية:
فالمياه الجوفية: "هي مياه ترشحت من السطح عبر طبقة التربة الهشة إلى داخل تكوينات القشرة الأرضية، والتي تصبح فيما بعد خزانات للمياه الجوفية". وتعتمد درجة تلوث المياه الجوفية برواشح مكبات النفايات على نوعية التربة منفذة كانت أم كتيمة. فالتربة المارلية تعتبر تربة كتيمة لا تسمح للمياه والعصارة بالتسرب إلى باطن الأرض وتحتفظ بها ولا تمررها.
- تأثير هذه المكبات على التربة والنبات:
حيث تسهم في إحداث تلوث كبير للترب المجاورة سواء ما كان على نطاق انتقال الملوثات الفيزيائية كمكونات النفايات غير القابلة للتحلل التي تعمل على اغلاق مسامات التربة ومن ثم تقليل قدرتها على النفاذية؛ مما يؤدي إلى تغير خصائصها الفيزيائية وتدهور بنائها، أوما كان على نطاق تراكم المعادن بشتى أنواعها وخصائصها في التربة ومن ثم تغير خصائص تركيبها المعدني. إن ارتفاع تركيز عناصر الكالسيوم والصوديوم في تربة المكب يؤدي إلى وجود خصائص جديدة لها، فارتفاع نسبة الصوديوم يؤدي إلى تهتك بناء التربة وزيادة محتوى السمية فيها. في حين ارتفاع تركيز الكالسيوم يؤدي إلى قلة نفاذيتها وبالتالي تدهور جودتها. ومن الممكن أن تتلوث التربة بالرصاص عن طريق المخلفات الصناعية التي تلقى عليها ، والتي تكون محتوية على مركبات كيماوية، كما هو الحال في القاء البطاريات المستهلكة، حيث يصل الرصاص إلى المواد الغذائية من خلال امتصاص النباتات له ولمركباته الكيماوية من التربة، وحين تتغذى الحيوانات الداجنة والطيور على النباتات الملوثة بالرصاص، فإنه ينتقل إلى أجسامها، ومع الوقت يبدأ بالتراكم في أنسجتها ؛ فإذا ذبحها الانسان انتقل الرصاص من لحومها إليه عند اغتذائه على هذه اللحوم.
وبالتالي فإن تلوث التربة بهذه النفايات الصلبة يؤدي إلى:
1- زيادة نسبة العناصر المعدنية الضارة في التربة، كالزئبق مثلا، والأملاح والميكروبات المختلفة.
2- تشويه منظر التربة وإعاقة استغلالها.
3- نشر الروائح الكريهة في التربة، خاصة في حال اتباع طريقة إلقاء النفايات في الأراضي القريبة من التجمعات السكانية في بعض القرى في الضفة الغربية.
4- إعاقة عمليات التحلل في التربة وأضعافها.
وبما أن النباتات تنمو في التربة التي تعتبر الوسط الطبيعي لنموها، فإن هذه النباتات تتلوث إما بشكل غير مباشر عن طريق تلوث التربة وانتقال ملوثاتها إلى النباتات المزروعة فيها، أو بشكل مباشر من خلال الأدخنة الناتجة عن الحرق والمواد الدقيقة المتطايرة من المكب في مسامات أوراق النبات مما يلحق الضرر بها ويؤدي إلى اضعاف عملية التمثيل الكلوروفيلي واعاقة عملية التلقيح نتيجة لترسب الجسيمات على مياسم الأزهار. فمن خلال مشاهدة الباحث(لحدائق بيرك) الواقعة في قرية تل قضاء نابلس، حيث توجد هذه الحدائق بالقرب من مكب النفايات والذسي يقع في المنطقة الغربية للقرية، لوحظ أن الأشجار الحرجية القريبة والملاصقة للمكب بقيت صغيرة ومتقزمة، نتيجة حرق النفايات أصبح لونها يميل إلى السواد وأصبحت ذات منظر غير جميل.
بينما الأشجار البعيدة عن المكب وبالرغم من تأثرها هي الأخرى بالمكب، إلا انها كانت أفضل حالا من الأشجار الملاصقة للمكب وبالرغم من تشابه جميع الظروف الأخرى، سواء من حيث العناية بالأشجار أو من حيث نوعية التربة وغيرها، المتغير الذي يؤثر هو المكب والمسافة الفاصلة بينه وبين الأشجار.
لقد أشارت بعض الدراسات إلى تأثير مكبات النفايات الصلبة على النباتات البرية بالتقزم أو التناقص أو الافتقار لبعض أنواع هذه النباتات، وقد أشارت أيضا إلى تدهور في تراكيز الأيونات السالبة والموجبة والعناصر النادرة في التربة التي تتواجد فيها مكبات النفايات الصلبة.
ولهذا كله يتطلب منا المحافظة على هذه النباتات الطبيعية من مخاطر الإنقراض خاصة في ظل زيادة نسبة التلوث الناتجة عن المكبات العشوائية، وذلك بإيجاد حل لمشكلة إدارة النفايات الصلبة، وأيجاد مواقع آمنة وصحية للنفايات لا تلحق الأذى بالثروة النباتية والبيئية الطبيعية.
- اثرالمكبات العشوائية على قيمة الأرض وأسعارها:
يميل السكان عادة إلى الابتعاد عن المناطق القريبة من مكبات النفايات وذلك في جميع استخداماتهم، لما يخرج منها من روائح كريهة وحشرات ومناظرها غير الجميلة، مما يؤدي إلى فقدان الأرض في هذه المناطق لقيمتها وأهميتها ، حيث تنعدم هناك استخدامات الأرض المختلفة.
فلا يعقل ان نجد أحدا يقوم بشراء أرض أو استثمار أمواله بالقرب من مكب النفايات. ماذا سيفعل بهذه الأرض؟ هل سيقيم بها مشروعا سياحيا؟ أم سكنيا أم ماذا؟ بالطبع لن يستطع استثمارها في أي مشروع ما دام الوضع البيئي في المنطقة على حاله.
ففي منطقة الدراسة ولان مكبات النفايات تم اختيارها بشكل عشوائي فهي تعيق وتعرقل استخدامات الأرض الأخرى بالقرب منها؛ فهي في غالبيتها توجد بالقرب من الحقول الزراعية ومنها حقول الزيتون، مما يضطر المواطنين وتحت تأثير الروائح الكريهة وانتشار الحشرات إلى ترك حقولهم دون استغلال مما يعيق هذا الاستخدام والاستخدامات الأخرى، ويؤدي إلى انخفاض قيمة الأرض القريبة من المكبات.
- أثر مكبات النفايات على الحيوانات الرعوية:
إن جميع مكبات النفايات العشوائية في الضفة الغربية غير مسورة تقريبا، مما يسمح للحيوانات الرعوية بالدخول إليها للحصول على الغذاء من بقايا المواد العضوية، أو للغذاء على الحشائش في أرض المكب والتي تكون عادة وفيرة بسبب تحلل المواد العضوية والتي تشكل مخصبا لها. فعندما تتغذى الحيوانات في المكب فإنها يمكن أن تأكل المواد البلاستيكية مثل الأكياس وغيرها، مما يلحق الضرر بها ويؤدي إلى موتها في كثير من الأحيان، كما أن عندما تتغذى على الحشائش وبقايا الطعام الملوثة بنفايات المكب المختلفة خاصة الصناعية والطبية، فإن الملوثات تنتقل إلى أجسامها والتي تنتقل بدروها للإنسان من خلال تغذية على لحوم ومشتقات حليب هذه الحيوانات.
- أثر المكبات العشوائية على المشهد البيئي الطبيعي والسياحة الفلسطينية:
وهنا اخص الباذان التي تتميز بمشهد طبيعي جبلي يعترضه سهول زراعية ومناطق الها تاثير حضري عملت الحضارات المتعاقبة على تطويرها وتطوير استخدامات الأراضي فيها. ويصنف مناخها بأنه حار جاف صيفا ومعتدل ماطر شتاء، وبالتالي فإن المناطق الحرجية والحياة النباتية تعطي هذا المشهد خصائصه المميزة ، وتعطي اشجار البرتقال والليمون والزيتون المزروعة فيها منذ القدم للمشهد طابعه الخاص والمميز.
وفي ختام الحديث هنا .... يعود السبب في ايجاد هذه المكب العشوائي الى
عدم توفر إدارة حكيمة لمعالجة مشكلة النفايات ، والذي بدورة سيقضي على المنظر الجمالي للمنطقة ويجردها من طابعها البيئي الطبيعي الجميل، خاصة وأن هذا المكب متواجد على مدخل القرية والتي تشتهر بارتياد الالاف من السائحين اليها لتميزها بجبالها ووديانها والتي تعتبر ارضِ زراعية ومحمية طبيعية .




 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف