الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحبُ الضائع بقلم:د.عز الدين حسين أبو صفية

تاريخ النشر : 2017-05-22
الحبُ الضائع بقلم:د.عز الدين حسين أبو صفية
قصة قصيرة ::::

الحبُ الضائع :::

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

جلسَ أمام باب بيته ينتظر مرورها الصامت ٠٠٠

لم تلتفت إليه  ٠٠٠

كان يعشقها ، وظن أنها كذلك ، وستجول بنظرها نجوه ٠٠٠

لكنها لم تلتفت  إليهِّ ،، ولم تنظرهُ ٠٠٠

فحزن ٠٠٠

وكأن سكيناً يقطع شراين قلبه ٠٠٠

فكر جيداً وبعمق وأغمض عيناه ليسترجع عشرات السنين أمضاها من عمره فى عِشقها٠٠٠

فلم يصدق بأنها قد مرت من أمامه ولم تلتفت إليهِّ ، ففتح عيناه ٠٠٠

و فكر بأن يلملم أشيائه وبقايا من ذكرياته معها ، فوجدها ذائبة  بسببِ رطوبة الرصيف وبعضٍ من قطرات المطر  ٠٠٠

فجلس يُلملم كل حُبِهِ وبذوره التى عَطِبَتْ  بفعل برودة قلبها ٠٠٠

 فحزن وتألم ٠٠٠

ولم يعُد يراود خيالة نَثرَ تلك البذور في أرضٍ أُخرى ٠٠٠

فرجع حزيناً ٠٠٠

مكسور الخاطر ٠٠٠

يحاول نسيان ٠٠٠

حُبٍ ضائع ،،،


دكتور //عز الدين حسين أبو صفية ،،،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف