قصة قصيرة ::::
الحبُ الضائع :::
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جلسَ أمام باب بيته ينتظر مرورها الصامت ٠٠٠
لم تلتفت إليه ٠٠٠
كان يعشقها ، وظن أنها كذلك ، وستجول بنظرها نجوه ٠٠٠
لكنها لم تلتفت إليهِّ ،، ولم تنظرهُ ٠٠٠
فحزن ٠٠٠
وكأن سكيناً يقطع شراين قلبه ٠٠٠
فكر جيداً وبعمق وأغمض عيناه ليسترجع عشرات السنين أمضاها من عمره فى عِشقها٠٠٠
فلم يصدق بأنها قد مرت من أمامه ولم تلتفت إليهِّ ، ففتح عيناه ٠٠٠
و فكر بأن يلملم أشيائه وبقايا من ذكرياته معها ، فوجدها ذائبة بسببِ رطوبة الرصيف وبعضٍ من قطرات المطر ٠٠٠
فجلس يُلملم كل حُبِهِ وبذوره التى عَطِبَتْ بفعل برودة قلبها ٠٠٠
فحزن وتألم ٠٠٠
ولم يعُد يراود خيالة نَثرَ تلك البذور في أرضٍ أُخرى ٠٠٠
فرجع حزيناً ٠٠٠
مكسور الخاطر ٠٠٠
يحاول نسيان ٠٠٠
حُبٍ ضائع ،،،
دكتور //عز الدين حسين أبو صفية ،،،
الحبُ الضائع :::
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جلسَ أمام باب بيته ينتظر مرورها الصامت ٠٠٠
لم تلتفت إليه ٠٠٠
كان يعشقها ، وظن أنها كذلك ، وستجول بنظرها نجوه ٠٠٠
لكنها لم تلتفت إليهِّ ،، ولم تنظرهُ ٠٠٠
فحزن ٠٠٠
وكأن سكيناً يقطع شراين قلبه ٠٠٠
فكر جيداً وبعمق وأغمض عيناه ليسترجع عشرات السنين أمضاها من عمره فى عِشقها٠٠٠
فلم يصدق بأنها قد مرت من أمامه ولم تلتفت إليهِّ ، ففتح عيناه ٠٠٠
و فكر بأن يلملم أشيائه وبقايا من ذكرياته معها ، فوجدها ذائبة بسببِ رطوبة الرصيف وبعضٍ من قطرات المطر ٠٠٠
فجلس يُلملم كل حُبِهِ وبذوره التى عَطِبَتْ بفعل برودة قلبها ٠٠٠
فحزن وتألم ٠٠٠
ولم يعُد يراود خيالة نَثرَ تلك البذور في أرضٍ أُخرى ٠٠٠
فرجع حزيناً ٠٠٠
مكسور الخاطر ٠٠٠
يحاول نسيان ٠٠٠
حُبٍ ضائع ،،،
دكتور //عز الدين حسين أبو صفية ،،،