الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "زمن الكبار"عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "زمن الكبار"عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2017-05-22
زمن الكبار

يُصدر الدكتور فايز رشيد كتابه الجديد عن الدار العربية للعلوم ناشرون بعنوان "زمن الكبار" وبعنوان فرعي آخر (قادة الجبهة الشعبية كما عرفتهم) يتحدث فيه عن أبرز القادة الكبار في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكما عرفهم هو شخصياً وهم: الدكتور جورج حبش ووديع حداد وأبو علي مصطفى وأبو ماهر اليماني وغسان كنفاني وصابر محي الدين وحمدي مطر وتيسير قبعة وهاني الهندي.

- في المقدمة التي يفتتح المؤلف بها كتابه يبرر سبب اختياره لهؤلاء الكبار فقط، للكتابة عنهم، دون قادة آخرين؟ بالقول: فواقع الأمر، أنني كتبتُ عن المتوفين والشهداء منهم، ممن عاشوا ويعيشون خارج فلسطين المحتلة. أيضاً، كما كان بودي جيفارا غزة، وأبو أمل وآخرين، ولكن للأسف لم يحصل ذلك. كما أنني وددت، لو أكتب عن قادة الجبهة الشعبية، الذين عرفتهم في الضفة الغربية، وفي السجون، لكن فترة طويلة من الانقطاع عنهم مضت، هذا إضافة إلى ظروف أخرى متعلقة بملاحقة العدو الصهيوني لهم ولأبناء شعبنا عموما،ً (...) وقادة أحياء كثيرون من الجبهة الشعبية، موجودون خارج فلسطين المحتلة، وفي قطاع غزة، وكثيرون أصدقاء لي منهم، لكن الكتابة عن شخص لا يزال يؤدي دوره الوطني، ستكون مبتورة، إضافة إلى أنها من الممكن أن تُأخذ في غير معانيها! لكل ذلك، اخترت الكتابة عن المتوفيين من الرموز والقادة الكبار في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكما عرفتهم".

وعن هؤلاء المناضلين الشرفاء يتابع المؤلف الحديث ليقول للعالم أجمع: إن جبهة شعبية، أسسها الحكيم جورج حبش، وظلّ أميناً عاماً لها طوال عقود، وتخلى عن منصبه طوعاً، لإتاحة الفرصة لقائدٍ جديد...

إن جبهة شعبية، استشهد أمينها العام الثاني أبو علي مصطفى في الوطن المحتلّ، على أيدي الما بعد فاشيين الصهاينة، والذي كان قد أعلن موقف الجبهة قطعياً، واضحاً وصريحاً من استحالة مساومة العدو، فور دخوله الجسر إلى فلسطين، قائلاً... جئنا لنقاوم.. لا لنساوم...

إن جبهة شعبية، حُكم على أمينها العام الثالث أحمد سعدات، من قبل العدو الصهيوني، بالسجن 30 عاماً، بعد اختطافه ورفاقه من سجن السلطة الفلسطينية في أريحا، إثر اعتقاله في عملية بوليسية غادرة ومشبوهة، ومشكوك بمنفذيها جميعهم، من قبل أطراف فلسطينية...

جبهة بهذه المواصفات.. حتماً ستنتصر... على طريق ثورتنا الفلسطينية المسلحة...".

- هذا الكتاب تحية إجلال وإكبار وإخلاص من مؤلفه إلى أرواح الشهداء والأسرى؛ من شهداء الجبهة؛ ومن شهداء الثورة؛ ومن شهداء الأمة؛ وغيرهم من شهداء التحرر على صعيد العالم أجمع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف