الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور " التعليم والعلوم في مواجهة تحديات التنمية وأسواق العمل "عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور " التعليم والعلوم في مواجهة تحديات التنمية وأسواق العمل "عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2017-05-22
التعليم والعلوم في مواجهة تحديات التنمية وأسواق العمل

يُصدر الدكتور عبد الحسن الحسيني عن الدار العربية للعلوم ناشرون كتابه الجديد «التعليم والعلوم في مواجهة تحديات التنمية وأسواق العمل» ويضم جزءين. يبحث الجزء الأول في: "التنمية، البطالة، أسواق العمل، الاستثمار، التعليم، العلوم، البحث، الابتكار: وقائع وتحديات"، بينما يبحث الجزء الثاني في: "منظومة التعليم والعلوم والابتكار في مواجهة ثلاثية التنمية والاستثمار وأسواق العمل: العلاقات المفقودة". وفي كلا الجزءين اعتبر المؤلف أن "الإنسان" محور عملية التنمية وعمادها، فهو الهدف والمُنظُم والمُجدّد لسياساتها وأنظمتها. فالتنمية الاقتصادية كما يرى المؤلف لم تعد تقتصر على الاستثمار في "الإنسان" وفي البيئة المُحركة للإبداع والابتكار وركيزتها التعليم والعلوم وتوظيفهما في مجال التنمية بما يؤدي إلى بناء مجتمع معرفي مُتقدم يُوفر مُقومات العيش والعمل في بيئة اجتماعية مُستقرّة.. في حين شكلت ثلاثية "التعليم والعلوم والابتكار" مصدراً للوظائف وفرص العمل في الدول المتقدمة، لا يزال التعليم في الوطن العربي قاصراً عن تزويد خريجيه بالمهارات ذات القيمة المُضافة لزوم عالم العمل والأعمال. من هنا يبدأ المؤلف بطرح أسئلة ملحة ويقوم بتقديم إجابات عليها في الكتاب مثل: ما هي يا ترى أوجه القصور في أداء منظومة "التعليم والعلوم والبحث"، وبالتالي ماهي تلك العلاقات المفقودة بينها وبين حركة الاستثمار وأسواق العمل والتي من شأن معالجتها تعزيز قدرات الإنسان الخلاقة في الابتكار والإبداع وتوظيفها في مجالات التنمية بما يؤدي إلى توسيع أسواق العمل وتقليص البطالة وزيادة الدخل.

- تشتمل الدراسة على نظريات ٍومقارباتٍ ومقارنات متنوعة وموثّقة تأتي في ضوء الخبرة العلمية والتجربة التطبيقية؛ وترتكز على الإحصاءات والمعلومات المتوافرة لدى المؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والأونيسكو ومنظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة.. وعلى استطلاعات ميدانية واستقصاء معلومات من مراجع وكتب ودراسات مختلفة متوافرة على شبكة الإنترنت أو منشورة في مجلات مُتخصِّصة، لذا جاءت الاستنتاجات والخلاصات والنصائح والإرشادات مبنيّة على تجارب واقعية ومدعومة بالأرقام.

- وأخيراً، يتوجه المؤلف في كتابه إلى صُنّاع القرار في الوطن العربي ويحثّهم على إعطاء الأهمية اللازمة لمنظومة التعليم والعلوم والابتكار بهدف بناء مجتمع معرفي وتوفير بيئة تنموية ذكيَّة لمواجهة كافة التحديات والأزمات التي تعانيها مجتمعاتنا وبناء مستقبل أفضل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف