التجربة العلمية المبدعة للمرحلة الابتدائية
كيف يُمكن للطلاب في المرحلة الابتدائية أن يكون باستطاعتهم القيام بـ (التجربة العلمية المبدعة) هذا هو السؤال المحوري الذي سيتم الإجابة عليه هنا من قبل مجموعة من المؤلفين الصينين وأبرزهم "أو بو جون" حيث تم إعداد هذا العمل المشترك بطريقة مناسبة للطلاب، تزرع في قلوبهم بذور العلم، وتفتح لهم آفاقاً وتُرغّبهم بمعرفة الأمور العلمية حولهم، وذلك لإثراء طفولتهم، وتطوير شخصيتهم، وتشجيع قدراتهم الإبداعية.
إلى ذلك، يهتم هذا الكتاب برفع مستوى معلمي العلوم في الصفوف الابتدائية، لتلبية متطلبات العصر التعليمية، وتحفيز الطلاب على إجراء التجارب العلمية خلال الأنشطة اللاصفية. لذلك يمكن اعتبار هذا الكتاب مرجعاً مهماً في هذا المجال فهو بمثابة المعلّم والمرشد، يقود الطلاب كي يدخلوا عالم العلوم الموجودة في حياتنا اليومية، ويكشف لهم الأسرار العلمية الكامنة وراء الظواهر الطبيعية، فيوجه الطلاب ويحثهم للبحث عن كل جديد في عالم العلوم، ويطور قدراتهم الإبداعية، ويضع سبلاً ومبادئ توجيهية لكيفية تدريس المحتوى بطرق مبتكرة، وذلك بهدف تغيير طريقة التعليم وتحسين نوعيته.
إن هذا الكتاب يشكل بطريقته الممتعة أداة دافعة لمساعدة الطلاب للقيام بالتجارب المختلفة لفهم الظواهر الطبيعية المدهشة تحت إشراف أولياء أمورهم ومعلميهم ويحثهم على الاستمرار في البحث المثمر ليعيد لهم طريقاً إلى السعادة أثناء نموهم.
إن التطبيق اليدوي، والتحضير لعمليات التجارب، تجعلان الطالب يستمتع ويكتسب معرفة قيّمة في الوقت نفسه، وهذا يصب في مصلحة رفع مستوى التعليم، وهاتان الميزتان هما أبرز مزايا هذا الكتاب ليتوافق مع منهج مادة العلوم في المرحلة الابتدائية، بأقسامها الثلاثة (علوم الحياة والفيزياء وعلم الأرض) ويتفرع للحديث عن البصريات والحرارة والكهرباء والفلك والنباتات والحيوانات، وغير ذلك من خلال التجارب.
إن مصدر بعض التجارب الواردة في هذا الكتاب هو الحياة اليومية وما يشاهد فيها الطالب من أمور، وقد تم تزويد الكتاب بأسئلة تتيح للطالب الربط بين التجربة وما يشاهده في حياته، وبذلك يتاح للطلاب من خلال التجربة ورصد نتائجها تكوين معرفة علمية يقينية، وبالتالي يصبح قادراً على فهم أصول البحث العلمي، وسيجد المعلمون أن بعض التجارب الواردة في هذا الكتاب هي ما يبحثون عنها، وسيستخدمونها في التدريس، مما يطور ويُغني طريقة تعليمهم. ومن خلال الجهود المشتركة بين المعلمين والطلاب، ستتطور قدرة الطلاب ويزداد فضولهم العلمي، ورغبتهم بتطوير طرق فكرية جديدة، وينمّي لديهم وعياً بحماية أنفسهم وذلك من خلال تعاملهم واستخدامهم للأدوات الصغيرة.
في هذه النسخة (العربية) المنقحة والمزيدة من هذا الكتاب، أضيفت الكثير من التجارب الجديدة، كما أضيفت مواد لها علاقة بالتجارب العلمية والتكنولوجية المدرسية. وقد قام المؤلفون بتصوير جزء من التجارب كفيديو قصير. وفي نهاية الكتاب هناك قسم عنوانه خطوة للاكتشاف استمر بالبحث، وهو دليل الإجابات.
كيف يُمكن للطلاب في المرحلة الابتدائية أن يكون باستطاعتهم القيام بـ (التجربة العلمية المبدعة) هذا هو السؤال المحوري الذي سيتم الإجابة عليه هنا من قبل مجموعة من المؤلفين الصينين وأبرزهم "أو بو جون" حيث تم إعداد هذا العمل المشترك بطريقة مناسبة للطلاب، تزرع في قلوبهم بذور العلم، وتفتح لهم آفاقاً وتُرغّبهم بمعرفة الأمور العلمية حولهم، وذلك لإثراء طفولتهم، وتطوير شخصيتهم، وتشجيع قدراتهم الإبداعية.
إلى ذلك، يهتم هذا الكتاب برفع مستوى معلمي العلوم في الصفوف الابتدائية، لتلبية متطلبات العصر التعليمية، وتحفيز الطلاب على إجراء التجارب العلمية خلال الأنشطة اللاصفية. لذلك يمكن اعتبار هذا الكتاب مرجعاً مهماً في هذا المجال فهو بمثابة المعلّم والمرشد، يقود الطلاب كي يدخلوا عالم العلوم الموجودة في حياتنا اليومية، ويكشف لهم الأسرار العلمية الكامنة وراء الظواهر الطبيعية، فيوجه الطلاب ويحثهم للبحث عن كل جديد في عالم العلوم، ويطور قدراتهم الإبداعية، ويضع سبلاً ومبادئ توجيهية لكيفية تدريس المحتوى بطرق مبتكرة، وذلك بهدف تغيير طريقة التعليم وتحسين نوعيته.
إن هذا الكتاب يشكل بطريقته الممتعة أداة دافعة لمساعدة الطلاب للقيام بالتجارب المختلفة لفهم الظواهر الطبيعية المدهشة تحت إشراف أولياء أمورهم ومعلميهم ويحثهم على الاستمرار في البحث المثمر ليعيد لهم طريقاً إلى السعادة أثناء نموهم.
إن التطبيق اليدوي، والتحضير لعمليات التجارب، تجعلان الطالب يستمتع ويكتسب معرفة قيّمة في الوقت نفسه، وهذا يصب في مصلحة رفع مستوى التعليم، وهاتان الميزتان هما أبرز مزايا هذا الكتاب ليتوافق مع منهج مادة العلوم في المرحلة الابتدائية، بأقسامها الثلاثة (علوم الحياة والفيزياء وعلم الأرض) ويتفرع للحديث عن البصريات والحرارة والكهرباء والفلك والنباتات والحيوانات، وغير ذلك من خلال التجارب.
إن مصدر بعض التجارب الواردة في هذا الكتاب هو الحياة اليومية وما يشاهد فيها الطالب من أمور، وقد تم تزويد الكتاب بأسئلة تتيح للطالب الربط بين التجربة وما يشاهده في حياته، وبذلك يتاح للطلاب من خلال التجربة ورصد نتائجها تكوين معرفة علمية يقينية، وبالتالي يصبح قادراً على فهم أصول البحث العلمي، وسيجد المعلمون أن بعض التجارب الواردة في هذا الكتاب هي ما يبحثون عنها، وسيستخدمونها في التدريس، مما يطور ويُغني طريقة تعليمهم. ومن خلال الجهود المشتركة بين المعلمين والطلاب، ستتطور قدرة الطلاب ويزداد فضولهم العلمي، ورغبتهم بتطوير طرق فكرية جديدة، وينمّي لديهم وعياً بحماية أنفسهم وذلك من خلال تعاملهم واستخدامهم للأدوات الصغيرة.
في هذه النسخة (العربية) المنقحة والمزيدة من هذا الكتاب، أضيفت الكثير من التجارب الجديدة، كما أضيفت مواد لها علاقة بالتجارب العلمية والتكنولوجية المدرسية. وقد قام المؤلفون بتصوير جزء من التجارب كفيديو قصير. وفي نهاية الكتاب هناك قسم عنوانه خطوة للاكتشاف استمر بالبحث، وهو دليل الإجابات.
صور
