الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "كتاب النصيحتين للأطباء والحكماء"

صدور كتاب "كتاب النصيحتين للأطباء والحكماء"
تاريخ النشر : 2017-05-17
صدر مؤخَّرًا عن المعهد "كتاب النصيحتين للأطباء والحكماء" تأليف موفق الدين أبي محمد عبد اللطيف بن يوسف البغدادي (ت629ه)، حقق الكتاب ودرسه د. محمد كامل جاد مدير مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وهو الكتاب الأول ضمن مشروع  يتبنَّاه المعهد لنشر "مكتبة الموفق البغدادي".

شُهر الموفق البغدادي بكتاب "الإفادة والاعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر" وقد أثار كثيرا من اللغط حوله، بسبب تجريحه عددًا من علماء عصره، والسابقين عليه والطعن فيهم، وخروجه في كثير من الأحيان عن حدود التهذيب، مما يعكس حِدَّة في الطبع، وبادله الذين انتقدهم، فعابوه، على أن ذلك لا يُقلِّل من قدره العلمي ومكانته، فقد ذهب ما قال فيهم وما قالوه فيه، وبقي لنا تراثه وتراثهم.

أثار الموفق في الكتاب الكثير من المسائل الطبية والحِكمية، لكن الملمح الأهم هو صدوره فيه عن نزعة نقدية جامحة للأطباء والحكماء في زمانه.

ويبدو من كلامه الإعجاب الكبير بطب الأوائل وحكمتهم من مثل جالينوس وبقراط، وانتقاده العنيف لطب المتأخرين –بحسب عبارته- من مثل ابن المجوسي والمسيحي.

ومما يلفت كلامه في آخر النصيحة الثانية عن سيرته وطلبته العلم، والشيوخ الذين أخذ عنهم، والكتب التي قرأها وحفظها، حتى إننا واجدون شبه مشيخة أو برنامج علمي له.

يقول د. فيصل الحفيان في تقديمه: "نحن أمام نص ماتع في لغته ومادته ورؤيته التي صدر عنها، لا يكتسب قيمته من صاحبه فحسب، وإنما من كونه شاهدا –سواء اتفقت معه أو اختلفتَ- على حقبة تاريخية بالغة الأهمية، وعلى موقف لعالم بارز متمكِّن في عدد من علوم عصره ومعارفه".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف