الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة مختصرة لا بد منها !- ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-05-16
كلمة مختصرة لا بد منها !- ميسون كحيل
كلمة مختصرة لا بد منها !

الإنتخابات المحلية موجة يركبها الجميع وكلٌ حسب طريقته يستغلها لصالح أفكاره الخاصة؛ سواء كانت سلبية أم إيجابية، لكن الملفت للنظر أن الإنتخابات المحلية تساهم بشكل كبير في تفكيك الترابط المجتمعي بسبب سوء الممارسة؛ فالرافضون لقرار إجرائها منهم خائف من خوضها؛ ومنهم يريد تسجيل موقف وإثبات أنه موجود؛ والطرف الأخير الثالث رفض إجرائها لأسباب تتعلق بالإنقسام والقرارات الفردية من السلطة والرئيس على حد وصفهم! ولا تكمن المشكلة في هذه الأطراف الثلاثة بل بمن شارك واقترع وانتخب ورشح نفسه! ففي مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية جرت الإنتخابات المحلية ومن اتصالاتي ومتابعاتي لهذه الإنتخابات لا بد من تسجيل بعض النقاط التي سطعت في الشارع الفلسطيني .

أولاً: اعتراض شريحة كبيرة من المواطنين على نظام الإنتخابات بسبب إعتماد القوائم كسبيل وحيد؛ وطالب العديد من المواطنين بضرورة تغيير هذا النظام؛ حيث يرفض عدد كبير منهم التصويت لقائمة على سبيل المثال تضم أشخاص غير مرغوب بهم! ووجدوا أنه من الأفضل لكون الإنتخابات المحلية تتعلق في كل مدينة أو بلدة على حدة؛ وأن يعتمد نظام يسمح للمواطن في إختيار المرشح الأفضل لموقع البلديات بشكل فردي وليس بنظام القوائم .

ثانياً: عملية التداخل بين الأحزاب والعائلات في اختيار مرشحيها أوجد شرخاً كبيراً أحدثته هذه الإنتخابات؛ ما يستدعي أن يحدد وبقرار رسمي موضوع المشاركة في الإنتخابات فصائيلياً كان أم عائلياً وأن لا يسمح للفصائل بالتدخل قبل وأثناء وبعد انتهاء الإنتخابات والتأثير على اختيار رئيس البلدية كما يحدث في بعض المناطق!

ثالثاً: أن سبب عدم مشاركة نصف المجتمع الفلسطيني في الضفة ليس بسبب مقاطعة ثلاث أحزاب فلسطينية للإنتخابات؛ ولكن بسبب نظام الإنتخابات الذي حدد الإنتخاب للقوائم فقط! فهناك فصيل أعلن المقاطعة؛ لكن أفراده شاركوا في هذه الإنتخابات بصفة عائلية وصفة أخرى حزبية مزركشة!

ومن الهام والمهم أن يكون هناك نظام يبعد الأحزاب عن الانتخابات البلدية لأن البلديات عملها خدماتي بحت و أيضاً ذلك مدخل لإختيار الأفضل بعيداً عن الحزبية والتعصب الفكري الذي سيطر على عقول الشباب و هو ليس أكثر من جهالة فالولاء المطلق يعني إنعدام الوعي!

كاتم الصوت: قلنا سابقاً أن الإنتخابات المحلية بروفة للإنتخابات التشريعية والرئاسية ما لم .,.,!!!

كلام في سرك: مسؤول فصيل في احدى المناطق في الضفة ذهب لأحد الناجحين في الإنتخابات طالباً منه عدم الترشح للرئاسة المحلية والتنازل لآخر.....! طرد بشكل مؤدب ! و تعليقي ما شأنك ؟

ملاحظة:كلمة خاوة تغزو إحدى مناطق الوطن !!! خاوة على مين في ظل هذا الإحتلال؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف