ابراهيم عمارة وانا ذنبى ايه
,,وجيــه نـــدى بحث و تــأريخ فنى و حياة المخرج إبراهيم عمارة – هو من مواليد 9 اغسطس 1910) تربى في مدرسة أستوديو مصر، وتتلمذ على يدي المخرج الألماني (فريتز كرامب) ومن الطريف أن بدايته في الإخراج كانت مع الكوميديا رغم أنه اشتهر بأفلام المليودراما .. فقد كانت فرصته الأولى في الإخراج من إنتاج أستوديو مصر بفيلم " الستات في خطر عام 1942 بطولة (فوزي وإحسان الجزايرلي " بحبح وأم أحمد ") عن قصة لفؤاد الجزايرلي، وبعد ثلاثة أعوام يقوم بإخراج فيلم " الفلوس " 1945 من إنتاج عزيزة أمير وبطولتها مع روحية خالد ومحمد سلمان، وأحداث مليودرامية تقوم على الصدفة وفي نفس العام يقدم من إنتاج وتوزيع أستوديو الأهرام الذي كان يملكه الأرمني (أفرنوسى) فيلم " القرش الأبيض " " 1945، وهو كوميديا تمثيل (فؤاد الجزايرلي) ويقدم فيلمه الثالث في نفس عام 1945، والرابع في رصيد أفلامه " الزلة الكبرى" من إنتاج أستديو مصر، وهو مجموعة من الأحداث المليودرامية الفاجعة تدور حول رجل فاسد يجني على ولده ويحرمه من حبيبته ويتزوجها هو .. ثم يتركها لهاوية الاستهتار، ثم يعتدي على عفاف ابنة خادمه المخلص .. ثم ينتهي به الأمر إلى الاعتراف بجرائمه ثم ينتحر، .وتتوالى أفلامه التي تترواح ما بين المليودراما ذات النبرة الأخلاقية المباشرة، والتي تتخللها الأغاني والرقصات طبقا لتوليفة المصري في ذلك الوقت مثل أفلام : 1946" الخطيئة والطائشه و الملاك الأبيض " 1947واحكام العرب وعدو المجتمع وجوز الاتنين 1949وافلام حلاوة وعقبال البكارى 1950وضحيت غرامى و الزوجة السابعة ومشغول بغيري "" أشكى لمين " 1951، "السماء لا تنام , ظلمت روحي " مكتوب على الجبين و أنا ذنبي إيه " 1953 , " ماليش حد " " بشر المال والبنون " 1954، " يا ظالمني " 1954، نحن بشر " 1955، " دموع في الليل " 1955، " صحيفة السوابق " 1956، " قلوب حائرة " 1956، " سجن العذارى " 1959، " حب وحرمان " 1960، " لماذا أعيش " 1961 وما بين الأفلام الفكاهية الهزلية ذات الصبغة الوعظية أيضا مع الرقصة والأغنية وهو اللون الذي بدأ به حياته في الإخراج مثل " الستات في خطر " , " القرش الأبيض "، جوز الاثنين 1947 "، "حلاوة " 1949، " عقبال البكاري "، 1949، " من أجل حفنة أولاد، مدرستي الحسناء " 1971 وبالإضافة إلى هذين اللونين قدم فيلمين من أفلام البادية والصحراء هما " أحكام العرب " 1947، و" بنت البادية " 1958، وكليهما قصة وتمثيل وإنتاج وغناء المطرب " محمد الكحلاوي وثمة لون رابع قدمه المخرج (إبراهيم عمارة) وهو الأفلام المأخوذة من التراث الشعبي مثل فيلم " مسارح" 1952، المأخوذ من مسرحية لعلي أحمد باكثير، والفيلم الإسلامي " هجرة الرسول " 1946، كما حول رواية ديستوفسكي " الجريمة والعقاب " إلى فيلم مليودرامي مسطح عام 195، ونلاحظ منذ بداياته على تقديم الفيلم الغنائي الكوميدي في نفس الوقت مثل " عقبال البكاري", " الزوجة السابعة " 1950 للمطرب محمد فوزي، " ربيع الحب " 1956، للمطرب كمال حسني, وأبرز أفلامه جماهيريا " لحن الوفاء 1955، أول أفلام للمطرب عبد الحليم حافظ وبداية ظهوره وقد توفى بعد مشوار كبير فى 23 مارس 1972 رحمه الله بحث وتــأريخ فنى وجيـــة نــــــدى- [email protected]
,,وجيــه نـــدى بحث و تــأريخ فنى و حياة المخرج إبراهيم عمارة – هو من مواليد 9 اغسطس 1910) تربى في مدرسة أستوديو مصر، وتتلمذ على يدي المخرج الألماني (فريتز كرامب) ومن الطريف أن بدايته في الإخراج كانت مع الكوميديا رغم أنه اشتهر بأفلام المليودراما .. فقد كانت فرصته الأولى في الإخراج من إنتاج أستوديو مصر بفيلم " الستات في خطر عام 1942 بطولة (فوزي وإحسان الجزايرلي " بحبح وأم أحمد ") عن قصة لفؤاد الجزايرلي، وبعد ثلاثة أعوام يقوم بإخراج فيلم " الفلوس " 1945 من إنتاج عزيزة أمير وبطولتها مع روحية خالد ومحمد سلمان، وأحداث مليودرامية تقوم على الصدفة وفي نفس العام يقدم من إنتاج وتوزيع أستوديو الأهرام الذي كان يملكه الأرمني (أفرنوسى) فيلم " القرش الأبيض " " 1945، وهو كوميديا تمثيل (فؤاد الجزايرلي) ويقدم فيلمه الثالث في نفس عام 1945، والرابع في رصيد أفلامه " الزلة الكبرى" من إنتاج أستديو مصر، وهو مجموعة من الأحداث المليودرامية الفاجعة تدور حول رجل فاسد يجني على ولده ويحرمه من حبيبته ويتزوجها هو .. ثم يتركها لهاوية الاستهتار، ثم يعتدي على عفاف ابنة خادمه المخلص .. ثم ينتهي به الأمر إلى الاعتراف بجرائمه ثم ينتحر، .وتتوالى أفلامه التي تترواح ما بين المليودراما ذات النبرة الأخلاقية المباشرة، والتي تتخللها الأغاني والرقصات طبقا لتوليفة المصري في ذلك الوقت مثل أفلام : 1946" الخطيئة والطائشه و الملاك الأبيض " 1947واحكام العرب وعدو المجتمع وجوز الاتنين 1949وافلام حلاوة وعقبال البكارى 1950وضحيت غرامى و الزوجة السابعة ومشغول بغيري "" أشكى لمين " 1951، "السماء لا تنام , ظلمت روحي " مكتوب على الجبين و أنا ذنبي إيه " 1953 , " ماليش حد " " بشر المال والبنون " 1954، " يا ظالمني " 1954، نحن بشر " 1955، " دموع في الليل " 1955، " صحيفة السوابق " 1956، " قلوب حائرة " 1956، " سجن العذارى " 1959، " حب وحرمان " 1960، " لماذا أعيش " 1961 وما بين الأفلام الفكاهية الهزلية ذات الصبغة الوعظية أيضا مع الرقصة والأغنية وهو اللون الذي بدأ به حياته في الإخراج مثل " الستات في خطر " , " القرش الأبيض "، جوز الاثنين 1947 "، "حلاوة " 1949، " عقبال البكاري "، 1949، " من أجل حفنة أولاد، مدرستي الحسناء " 1971 وبالإضافة إلى هذين اللونين قدم فيلمين من أفلام البادية والصحراء هما " أحكام العرب " 1947، و" بنت البادية " 1958، وكليهما قصة وتمثيل وإنتاج وغناء المطرب " محمد الكحلاوي وثمة لون رابع قدمه المخرج (إبراهيم عمارة) وهو الأفلام المأخوذة من التراث الشعبي مثل فيلم " مسارح" 1952، المأخوذ من مسرحية لعلي أحمد باكثير، والفيلم الإسلامي " هجرة الرسول " 1946، كما حول رواية ديستوفسكي " الجريمة والعقاب " إلى فيلم مليودرامي مسطح عام 195، ونلاحظ منذ بداياته على تقديم الفيلم الغنائي الكوميدي في نفس الوقت مثل " عقبال البكاري", " الزوجة السابعة " 1950 للمطرب محمد فوزي، " ربيع الحب " 1956، للمطرب كمال حسني, وأبرز أفلامه جماهيريا " لحن الوفاء 1955، أول أفلام للمطرب عبد الحليم حافظ وبداية ظهوره وقد توفى بعد مشوار كبير فى 23 مارس 1972 رحمه الله بحث وتــأريخ فنى وجيـــة نــــــدى- [email protected]