الحياة أنثى ، و المقاومة أنثى ، و الحرية أنثى ، فبأي حق تمنع الأنثى عن الأنثى ؟! قد يقول ( آدمي ) بظن منه أنه مثقف و يريد تغييراً لهذا المجتمع الغارق في سباته : لنعطي الأنثى حقوقها . هه أحقاً يا أنت ؟ من أنت ؟ أحقوقها ملكك لتمنحها إياها ؟! قد يمنع آدمي زوجته من العمل و يتركها حبيسة للجدران و أسيرة للطبخ و النفخ و التعزيل ، ثم يقول : مجتمع ينظر للمرأة العاملة على أنها متحررة و بلا قيود ، ألست يا أنت فرد من المجتمع ؟
و يأتي آخر و يزوج ابنته بعد انهائها المرحلة الأساسية من تعليمها ، و إذا سئل يقول : أأتركها تتعلم في بلدة أخرى و نهايتها في بيت زوجها ؟ ماذا سيقول عنا الناس ؟ ألست يا أنت من الناس !
نعيش في هذا كله بسبب تناقضاتنا ، افعل ما تراه صائباً ، أصلح ذاتك ، و دع كل شخص في هذا المكان يصلح ذاته ، نحن المجتمع ، اذا ما صلحنا صلح المجتمع ، إبدأ بنفسك أولاً ، و أنت أيتها الأنثى ، ثوري ، فالثورة أنثى .
بقلم : حلا بشار عبوشي
و يأتي آخر و يزوج ابنته بعد انهائها المرحلة الأساسية من تعليمها ، و إذا سئل يقول : أأتركها تتعلم في بلدة أخرى و نهايتها في بيت زوجها ؟ ماذا سيقول عنا الناس ؟ ألست يا أنت من الناس !
نعيش في هذا كله بسبب تناقضاتنا ، افعل ما تراه صائباً ، أصلح ذاتك ، و دع كل شخص في هذا المكان يصلح ذاته ، نحن المجتمع ، اذا ما صلحنا صلح المجتمع ، إبدأ بنفسك أولاً ، و أنت أيتها الأنثى ، ثوري ، فالثورة أنثى .
بقلم : حلا بشار عبوشي