سيمفونية الأنين
عطا الله شاهين
سأئِنُّ كلّ مساءٍ سيمفونيةً حزينة
ولكنّكِ ستسمعين أنيني من الزّنازين
سأكتبُ لكِ في عتمةِ الزنزانة رسالةً من ألمٍ
وستقرئينها كلّ مساءٍ بكلِّ أنين
أنتِ ما تبقى لي هنا في وطنٍ منقسمٍ
وأعلمُ بأنكِ تنظرين إلى صورتِي كلّ حينٍ
فكلَ ليلةٍ أئِنُّ في زنزاتي سيمفونيةً حزينة
وأعلمُ بأنّكِ تتألّمين ولا يأتيكِ أيّ وسنٍ
اسمعي صُراخَ أنيني من عتمةِ الزّنزانة
ولكنّني أعلمُ بأنّ غيابي عنكِ يُغرقكِ بالشجَن
فلا تحزني يا حبيبتي على ألمِي
فلا بدّ أنْ يأتيَ يومٌ وتزولُ عنّي كلّ المحن
فالسّيمفونيةُ صمتتْ بصُراخِ أنيني
لكنّكِ تُدركين بأنّني هنا أدفعُ الثّمن
عطا الله شاهين
سأئِنُّ كلّ مساءٍ سيمفونيةً حزينة
ولكنّكِ ستسمعين أنيني من الزّنازين
سأكتبُ لكِ في عتمةِ الزنزانة رسالةً من ألمٍ
وستقرئينها كلّ مساءٍ بكلِّ أنين
أنتِ ما تبقى لي هنا في وطنٍ منقسمٍ
وأعلمُ بأنكِ تنظرين إلى صورتِي كلّ حينٍ
فكلَ ليلةٍ أئِنُّ في زنزاتي سيمفونيةً حزينة
وأعلمُ بأنّكِ تتألّمين ولا يأتيكِ أيّ وسنٍ
اسمعي صُراخَ أنيني من عتمةِ الزّنزانة
ولكنّني أعلمُ بأنّ غيابي عنكِ يُغرقكِ بالشجَن
فلا تحزني يا حبيبتي على ألمِي
فلا بدّ أنْ يأتيَ يومٌ وتزولُ عنّي كلّ المحن
فالسّيمفونيةُ صمتتْ بصُراخِ أنيني
لكنّكِ تُدركين بأنّني هنا أدفعُ الثّمن