الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا أكون؟بقلم:سراج شتيوي‬

تاريخ النشر : 2017-04-28
ربما أكون شيئاً لا يُثير انتباه أحد ، أو لا يُثير انتباهك أنت بالتحديد ، في هذه الحياة ، ربما أكون عُقاباً يلتهم التفاصيل حولك بعينيه متجاوزاً وجودك ، متجاوزاً كتفيك ، عينيك ، وأكثر من ذلك ، متجاوزاً سيجارتك ، ربما حقاً أكون سيجارتك التي تحترق ، دونما مبالاةٍ منك ، مستمتعاً باحتراقها ، أجل أنا سيجارتك الآن ، انتبه أن تصل قلبي وتحرقه ، انتبه أرجوك
أنا بعثرة ألوان، صوت أقدامٍ مرتبِكَة، طقطقة أصابع ،ابتسامة صاخبة ، أخر من يصل ، وأول من يرحل ، لا أُخطط للمنتصف ، أُهمل منتصف كل شيء ، تستهويني البدايات وأُصرّ على النهايات الدرامية ، منتصف الليل لا أُجيد فعل شيء ، منتصف الفصل أتكاسل وتخور قُواي ، منتصف فستاني هناك دائماً شيء مُرتبك ، غير مُهذّب ، لكنني في العشرين من عمري ولا أعرف أين المنتصف ؟ ، إذا ما قارنت ذلك مع طموحاتي وعملي فأنا كائنٌ ممل ، لا أُجيد صفّ إلا الكآبة في الحروف ، وأكتب لشابٍ أحمق ، لا أجد إلا رسائل العتاب والأوامر والمطالب في صندوق البريد، ونادراً ما تصلني رسالة قصيرة تقول " اشتقت لكآبتك ، اكتبي يا روح فان"
ربما أكون صُدفةً ، ووجودي غير مُرّحبٍ به ، غير مُنتَظر ، لكنني هنا ، لا أطلب الكثير من الأشياء
وطناً جيّداً ، بيتٌ صغير وهادئ ، جهاز اللابتوب ، قهوة ووجهك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف