الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكمت المحكمة ؟! بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة )

تاريخ النشر : 2017-04-27
حكمت المحكمة ؟! بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة )
" حكمت المحكمة " ؟؟!!
قصة قصيرة
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
=====================
( آخر ما جادت به قريحة الكاتب ؛ ولم يسبق نشر النص من قبل )
إهداء متواضع :
.. إلى بطلة النص الحقيقية .. الطفلة القاصر .. / ملك سلمان .. القابعة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ..
والتي تمت محاكمتها بالأمس ..
وإلى كل السجينات القابعات في سجون الاحتلال الظالم .. وفي كل سجون الظلم في كل مكان ..
وإلى كل السجناء القابعين في سجون الظلم والعدوان للعدو المتغطرس .. مؤازرة لهم في إضرابهم الجماعي المفتوح ...
( الكاتب )
--------------------------------
" حكمت المحكمة " ؟؟؟!!
.. المحكمة الهزلية المبتذلة تنعقد .. هيئة المحكمة من الدمى المتحركة تتشاور فيما بينها استعداداً للنطق بالحكم ..
الحضور القليل ( القليل جداً حسب الأوامر العسكرية المشددة ) .. يتململون .. ينتظرون .. يتحسبون .. فالقضية برمتها لا تستحق انعقاد المحكمة .. ولا جلب أولئك القضاة الذين يشبهون الدمى المتحركة .. ولكنها غطرسة العدو وعنجهيته .. تلك التي لفقت القضية ..ولفقت التهمة ..
التهمة كانت مجرد حيازة أداة حادة صغيرة جداً .. لم تستعمل ضد جنود العدو بالمطلق .. ولم تحملها اليد ولم تلوح بها أمام وجوه جنود العدو .. فالأمر برمته كان مجرد شبهة فحسب ؟؟!!
القضاة يتشاورون .. يتداولون .. يتمتمون .. يتهامسون ..
الدمية الكبيرة ذات الرأس الصغير .. والتي تمثل رئيس القضاة ؟؟!! .. تحرك الشفاه .. وقد تلون وجهها باللون الأصفر الشاحب شحوب الموت .. تتمتم بحروف وكلمات شبه هامسة ..
" حكمت المحكمة "
نطق كبير القضاة .. بالحكم ..
" السجن لمدة عشر سنوات " ؟؟!!
ثمة " زغرودة " طويلة مدوية تنطلق من داخل القفص الاتهام ؟؟!!
تلك " الزغرودة " كانت تنطلق من فم المتهمة .. هي طفلة قاصر .. والتي لم تتعد الخامسة عشرة من عمرها بعد ..؟؟؟!!
(( .. انتهى النص .. وما زالت " الزغرودة " الطويلة المدوية تنطلق من فم الطفلة القاصر المتهمة .. القابعة في قفص الاتهام .. وما زالت الدمى الشاحبة تفتح فاه الدهشة والخوف ؟؟!! .. ))
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف