كل التحية والاحترام والتقدير لك يا فخامة الشهيد ... بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
وجدتني أعود بالذاكرة الى زمن العز الوطني , زمن الثورة والثوار , زمن الاباء والاقدام , وعدم الجبن أوالخوف , الا من الله جل في علاه , واذ بقافلة من الشهداء تمر أمام ناظري , وكأنها تقول لي : من هو صاحب الفخامة ؟؟؟ ومن هو صاحب السيادة ؟؟؟ ومن هو صاحب المعالي , ومن هو صاحب السعادة ؟؟؟؟!!!!...
ومن شدة الهول وجدتني أجيبهم على أسألتهم قائلا : أنتم يا أيها الشهداء , وكل اخوانكم الجرحى , وكل اخوانكم المعتقلين , وكل اخوانكم الأسرى, أنتم جميعكم أصحاب الفخامة , فباستشهادكم , وهبتمونا الحياة , وبتضحياتكم الجسام وبانكاركم لذاتكم , وبشلال الدم الذي تدفق من عروقكم , رويتم ثرى فلسطين الحبيبة , فلا تغرنكم الألقاب , ولا تغرنكم كل المسميات , ذلك أنكم أنتم أصحاب الفخامة وأصحاب السيادة وأصحاب المعالي وأصحاب السعادة . أنتم أيها الشهداء , يا من زهدتم بكل ما في الحياة الدنيا من منافع ومن مغانم ومن كراسي ومن مناصب , فكنتم بحق أنتم القدوة وأنتم الاقتداء , ويكفيكم شرفا أنكم في عليين عند ربكم , فأنتم الأصل وأنتم الأساس , وأنتم من خير الناس .
وهنا أحسست أنهم يريدون سؤالي , حيث قال أحد الشهداء : هل استطعتم تحرير شبر واحد من أرض فلسطين التاريخية ؟؟؟!!!
وهل ما تم موافقتكم عليه في أوسلو " اتفاق الأمر الواقع " , قد تم تنفيذه بالكامل ؟؟
وهل تم انسحاب الجانب الاسرائيلي من كامل المناطق التي أحتلت في نكسة حزيران 1967م ؟؟؟!!!...
فقلت والهم يكاد أن يقتلني : يا أشرف من عرفناهم , ويا أنبل من ناضلوا , ويا أجمل وجوه رأيناها في الحياة , وأفتقدناها يوم أن كنا في أمس الحاجة اليها , أقول لكم وبملء الفيه : لا لم نتمكن من تحرير شبر أرض واحد من أرض فلسطين التاريخية , و لم نتمكن من اعادة حتى الجزء الذي تم احتلاله في العام 1976م , وحتى قطاع غزة أصبح منفصلا عن الضفة , وحتى أن أكثر من 61% من مساحة الضفة بما فيها القدس , امتلأت بالمستوطنات....
وهنا قال أحد الشهداء : ألا تستحون من أنفسكم وأنتم ترددون مثل هذه الألقاب , وكأنكم قد حررتم فلسطين كل فلسطين .
وعندها وجدتني قد فقدت كل توازني , ووقعت على الأرض مغشيا علي , واذ بيد الشهيد / أحمد موسى , تربت على كتفي وتقول : لا تبتئس , فهناك من الشهداء الأحياء الكثيرون , فهم اخوتنا الأوفياء الذين ما زالوا على العهد الذي قد رضعناه في المهد كلانا , وغدا ستعود لكلمة الأخ حيويتها ورونقها ومصداقيتها رغم أنف كل المنتفعين اللاهثين وراء المناصب والمغانم والألقاب .
ومن ثم غادرت أرواح الشهداء المكان , وهي تطلع الى اشراقة يوم جديد , نعود فيه الى الأصول والى الجذور , والى الموروث الوطني والثوري الأصيل .
وانها لثورة حتى النصر ,,,
والله من وراء القصد ,,,
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
وجدتني أعود بالذاكرة الى زمن العز الوطني , زمن الثورة والثوار , زمن الاباء والاقدام , وعدم الجبن أوالخوف , الا من الله جل في علاه , واذ بقافلة من الشهداء تمر أمام ناظري , وكأنها تقول لي : من هو صاحب الفخامة ؟؟؟ ومن هو صاحب السيادة ؟؟؟ ومن هو صاحب المعالي , ومن هو صاحب السعادة ؟؟؟؟!!!!...
ومن شدة الهول وجدتني أجيبهم على أسألتهم قائلا : أنتم يا أيها الشهداء , وكل اخوانكم الجرحى , وكل اخوانكم المعتقلين , وكل اخوانكم الأسرى, أنتم جميعكم أصحاب الفخامة , فباستشهادكم , وهبتمونا الحياة , وبتضحياتكم الجسام وبانكاركم لذاتكم , وبشلال الدم الذي تدفق من عروقكم , رويتم ثرى فلسطين الحبيبة , فلا تغرنكم الألقاب , ولا تغرنكم كل المسميات , ذلك أنكم أنتم أصحاب الفخامة وأصحاب السيادة وأصحاب المعالي وأصحاب السعادة . أنتم أيها الشهداء , يا من زهدتم بكل ما في الحياة الدنيا من منافع ومن مغانم ومن كراسي ومن مناصب , فكنتم بحق أنتم القدوة وأنتم الاقتداء , ويكفيكم شرفا أنكم في عليين عند ربكم , فأنتم الأصل وأنتم الأساس , وأنتم من خير الناس .
وهنا أحسست أنهم يريدون سؤالي , حيث قال أحد الشهداء : هل استطعتم تحرير شبر واحد من أرض فلسطين التاريخية ؟؟؟!!!
وهل ما تم موافقتكم عليه في أوسلو " اتفاق الأمر الواقع " , قد تم تنفيذه بالكامل ؟؟
وهل تم انسحاب الجانب الاسرائيلي من كامل المناطق التي أحتلت في نكسة حزيران 1967م ؟؟؟!!!...
فقلت والهم يكاد أن يقتلني : يا أشرف من عرفناهم , ويا أنبل من ناضلوا , ويا أجمل وجوه رأيناها في الحياة , وأفتقدناها يوم أن كنا في أمس الحاجة اليها , أقول لكم وبملء الفيه : لا لم نتمكن من تحرير شبر أرض واحد من أرض فلسطين التاريخية , و لم نتمكن من اعادة حتى الجزء الذي تم احتلاله في العام 1976م , وحتى قطاع غزة أصبح منفصلا عن الضفة , وحتى أن أكثر من 61% من مساحة الضفة بما فيها القدس , امتلأت بالمستوطنات....
وهنا قال أحد الشهداء : ألا تستحون من أنفسكم وأنتم ترددون مثل هذه الألقاب , وكأنكم قد حررتم فلسطين كل فلسطين .
وعندها وجدتني قد فقدت كل توازني , ووقعت على الأرض مغشيا علي , واذ بيد الشهيد / أحمد موسى , تربت على كتفي وتقول : لا تبتئس , فهناك من الشهداء الأحياء الكثيرون , فهم اخوتنا الأوفياء الذين ما زالوا على العهد الذي قد رضعناه في المهد كلانا , وغدا ستعود لكلمة الأخ حيويتها ورونقها ومصداقيتها رغم أنف كل المنتفعين اللاهثين وراء المناصب والمغانم والألقاب .
ومن ثم غادرت أرواح الشهداء المكان , وهي تطلع الى اشراقة يوم جديد , نعود فيه الى الأصول والى الجذور , والى الموروث الوطني والثوري الأصيل .
وانها لثورة حتى النصر ,,,
والله من وراء القصد ,,,
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "