الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حديث الياسمين (1) بقلم : سفانة بنت ابن الشاطئ

تاريخ النشر : 2017-04-27
كم تشبهني أيها الياسمين ..
أبيض كقلبي الذي مهما حاولت خلطه ببعض السواد ..أو منحه فرصة للتجديد واكتساب لون الرماد .. أجده مصرا على ان يكتسي فقط ثوبه الفاخر الأبيض .. وعلى الفور يرسل لي
(مسجات نبضية ) يخبرني من خلالها أن له ثوابتا لا تتغير مهما حاولت أن أمارس سلطتي عليه ..

يقول الياسمين لي :" أنا رجعي النبض لا أحب التجديد " ..و يؤكد دوما :"أن كل محاولاتي معه ستبوء بالفشل ولن أستطيع زعزعة استقراره" ..

لذا قررت ان استسلم له و أعايش الوضع و استمر في استقبال الصدمات اوتحمل ما لا يُحتمل .. وأعاود فتح دفتر جديد للمسامحة ..وعدت من جديد أتعاطى كبسولات الصبر و التاقلم مع الحياة وكأن شيئا لم يكن ...

بالأمس كان يوما استثنائيا بإمتياز كيف لا !! و قد حمل لي منذ 19 عام هدية ثمينة وهي الهدية الثانية التي غيرت مجرى الكون في نظري و غيرت كل شهقة و خفقة و لفظة .. فقد وهبني الله بعد ابني محمد علي ابنتي الوحيدة ونبضة قلبي " بانة " .. و التي عكس وجودها في حياتي السعادة والفرح ..

ولا أخفيكم سرا أنني من عشاق الإناث و قد لبى الله لي دعوتي ( السرية ) وتفضل علي بمولودة أنثى اسميتها على بركة الله حينها و باتفاق مع جدها الشاعر الكبير ابن الشاطئ رحمه الله ب "بانة "..

للأسف منذ القدم وللآن و بعد مئات السنين سيبقى المجتمع عما يبدو يهلل و يخفق قلبه فرحا مع قدوم مولود ذكر .. حتى لو كان المولود الأول ذكر لا مانع من أن يكون الثاني أيضا كذلك..

كان ذلك اليوم يوما مختلفا وسيبقى كذلك من أسعد أيام حياتي ..لذلك قررت أن أبدا من هذا اليوم بالذات نشر سلسلة حديث الياسمين .. أتمنى أن تروق لكم ...

/
/

تابعوني ...

و كل عام و أنت يا ابنتي الحبيبة "بانة" بألف خير ..

.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف