كم تشبهني أيها الياسمين ..
أبيض كقلبي الذي مهما حاولت خلطه ببعض السواد ..أو منحه فرصة للتجديد واكتساب لون الرماد .. أجده مصرا على ان يكتسي فقط ثوبه الفاخر الأبيض .. وعلى الفور يرسل لي
(مسجات نبضية ) يخبرني من خلالها أن له ثوابتا لا تتغير مهما حاولت أن أمارس سلطتي عليه ..
يقول الياسمين لي :" أنا رجعي النبض لا أحب التجديد " ..و يؤكد دوما :"أن كل محاولاتي معه ستبوء بالفشل ولن أستطيع زعزعة استقراره" ..
لذا قررت ان استسلم له و أعايش الوضع و استمر في استقبال الصدمات اوتحمل ما لا يُحتمل .. وأعاود فتح دفتر جديد للمسامحة ..وعدت من جديد أتعاطى كبسولات الصبر و التاقلم مع الحياة وكأن شيئا لم يكن ...
بالأمس كان يوما استثنائيا بإمتياز كيف لا !! و قد حمل لي منذ 19 عام هدية ثمينة وهي الهدية الثانية التي غيرت مجرى الكون في نظري و غيرت كل شهقة و خفقة و لفظة .. فقد وهبني الله بعد ابني محمد علي ابنتي الوحيدة ونبضة قلبي " بانة " .. و التي عكس وجودها في حياتي السعادة والفرح ..
ولا أخفيكم سرا أنني من عشاق الإناث و قد لبى الله لي دعوتي ( السرية ) وتفضل علي بمولودة أنثى اسميتها على بركة الله حينها و باتفاق مع جدها الشاعر الكبير ابن الشاطئ رحمه الله ب "بانة "..
للأسف منذ القدم وللآن و بعد مئات السنين سيبقى المجتمع عما يبدو يهلل و يخفق قلبه فرحا مع قدوم مولود ذكر .. حتى لو كان المولود الأول ذكر لا مانع من أن يكون الثاني أيضا كذلك..
كان ذلك اليوم يوما مختلفا وسيبقى كذلك من أسعد أيام حياتي ..لذلك قررت أن أبدا من هذا اليوم بالذات نشر سلسلة حديث الياسمين .. أتمنى أن تروق لكم ...
/
/
تابعوني ...
و كل عام و أنت يا ابنتي الحبيبة "بانة" بألف خير ..
.
أبيض كقلبي الذي مهما حاولت خلطه ببعض السواد ..أو منحه فرصة للتجديد واكتساب لون الرماد .. أجده مصرا على ان يكتسي فقط ثوبه الفاخر الأبيض .. وعلى الفور يرسل لي
(مسجات نبضية ) يخبرني من خلالها أن له ثوابتا لا تتغير مهما حاولت أن أمارس سلطتي عليه ..
يقول الياسمين لي :" أنا رجعي النبض لا أحب التجديد " ..و يؤكد دوما :"أن كل محاولاتي معه ستبوء بالفشل ولن أستطيع زعزعة استقراره" ..
لذا قررت ان استسلم له و أعايش الوضع و استمر في استقبال الصدمات اوتحمل ما لا يُحتمل .. وأعاود فتح دفتر جديد للمسامحة ..وعدت من جديد أتعاطى كبسولات الصبر و التاقلم مع الحياة وكأن شيئا لم يكن ...
بالأمس كان يوما استثنائيا بإمتياز كيف لا !! و قد حمل لي منذ 19 عام هدية ثمينة وهي الهدية الثانية التي غيرت مجرى الكون في نظري و غيرت كل شهقة و خفقة و لفظة .. فقد وهبني الله بعد ابني محمد علي ابنتي الوحيدة ونبضة قلبي " بانة " .. و التي عكس وجودها في حياتي السعادة والفرح ..
ولا أخفيكم سرا أنني من عشاق الإناث و قد لبى الله لي دعوتي ( السرية ) وتفضل علي بمولودة أنثى اسميتها على بركة الله حينها و باتفاق مع جدها الشاعر الكبير ابن الشاطئ رحمه الله ب "بانة "..
للأسف منذ القدم وللآن و بعد مئات السنين سيبقى المجتمع عما يبدو يهلل و يخفق قلبه فرحا مع قدوم مولود ذكر .. حتى لو كان المولود الأول ذكر لا مانع من أن يكون الثاني أيضا كذلك..
كان ذلك اليوم يوما مختلفا وسيبقى كذلك من أسعد أيام حياتي ..لذلك قررت أن أبدا من هذا اليوم بالذات نشر سلسلة حديث الياسمين .. أتمنى أن تروق لكم ...
/
/
تابعوني ...
و كل عام و أنت يا ابنتي الحبيبة "بانة" بألف خير ..
.