10 سنوات من الانقسام كانت كافية في تدمير الجسم الفلسطيني ، وحده المواطن الفلسطيني هو من يعاني ولايجد من يعينه ، 10 سنوات من الحصار احتوتها ثلاثة حروب كانت من اقسي الحروب علي غزة والاشد فظاعة و يستمر المواطن الفلسطيني في صموده ، بعد ان اوشك الموطن الفلسطيني علي نسيان الانقسام تعود هذه القضية لتطفو علي السطح فقد تجدد الامر بعد 10 سنوات من الانقسام الفلسطيني الفلسطيني ، ولكن هذه المرة فالضحية بلا شك هو المواطن الفلسطيني حيث تطفو علي السطح ازمات جديدة متكررة من قطع الكهرباء و وقف ادخال الوقود و ازمة الرواتب وغيرها التي تؤثر بشكل كبير علي المواطن الفلسطيني وحده ولا تؤثر علي الحكومة ، فما بين مطرقة حكومة رام الله وسندان حكومة غزة يبقي المواطن الفلسطيني ضحية مايجري ، قطاع غزة الذي يعاني من تدمير للبنية التحتية و ازمة كهرباء منذ عام 2006 و ازمة البطالة التي فاق عددها اكثر من 50000 خريج يحملون شهادات و درجات عالية بالاضافة لأزمة التفكك الاسري والاجتماعي الذي يعانيه الشعب الفلسطيني ، لم يعد قرارنا واحد ولم نعد صفا واحد لقد تفككنا ودمر نسيجنا الاجتماعي ، لا أحد يعلم الي أين نحن نسير والي اي طريق ، فقط المصير المجهول المظلم هو من ينتظر غزة ....