كانت رحلة إنتعاش .. الى أن أصبحت رحلة إنتكاس
رائد شهوان
الحوادث غير مرتبطة بمكان أو زمان ولكن فضل الله الإنسان على كل المخلوقات بأن وضع له خاصية التدبر في أموره من حيث التفكير والتخطيط السليم بإستخدام حواسه وعقله المتفرد به عن كافة مخلوقاته ولا نستطيع ضم الأطفال الى ذلك لعدم تكلفهم لعمر معين.
إن القيام بالرحلات والمشاركات الترفيهيه يعتبر من ضمن المسؤوليات الاجتماعية التي يجب ان تقوم بها مؤسساتنا الفلسطينية ولا سيما التعليمية منها للتخفيف من عبئ وضغوطات الدراسة. وما تعرض له الطالب من مدارس كفر عبوش خلال الرحلة المدرسية الى حديقة الحيوان بمدينة قلقيلية لا تعتبر الحالة الأولى فقبلها كانت معصرة الزيتون وجامعة بيرزيت ... وبذلك لا تقتصر على المدارس الحكومية أو مرحلة دراسية معينة ولا يعتبر أساساً لإلغاء الرحلات المدرسية أو الجامعية والتي يجب أن تنظم وتركز على الأماكن السياحية والأثرية التي يسعى الإحتلال الى تنسيبها له من خلال الجولات التي يقوم بها لطلبته.
المسؤولية الإجتماعية خلال الرحلة لا يجب أن نلقيها على طرف دون الأخر والتي يتحملها الجميع دون إستثناء من المشرف على الرحلة لغاية موظف الأمن في حديقة الحيوان، ولكن ما أثار إنتبهاي خلال الفترة السابقة ومرتبط بالحالة الفلسطينية عموماً عدة تساؤولات واستفسارات:
- عدم قدرة الهيئة التدريسية المدرسية على متابعة الطلبة أثناء الجولات والرحلات وخصوصاً عندما تكون في أجواء مفتوحة، !؟ ألا نستطيع إشراك الأهل.
- محدودية الأماكن السياحية الفلسطينية الخاصة بالأطفال يجعلنا نتسائل هل يمكن التركيز على العمق الوطني والتراثي لزيادة الرابط الوطني حسب قرارات الحكومة السابقة.
- توقيع الأهل على تعهد إخلاء مسؤلية عن سلامة الأبناء أثناء الجولات والرحلات (كيف ولمصلحة من) ؟؟ أين وزارة التربية والتعليم من ذلك.
- على من تقع توفير مقومات السلامة في الأماكن الترفيهية.
- مدى تطبيق العقوبات التأديببة الرادعة للعبث بسلامة وأواح أطفالنا.
هذه التساؤولات وغيرها تعمل على تحريك الوازع الأخلاقي والقانوني فوجود الدب بالققص لا يعني ان أطفالنا بمأمن لا سيما وأن السياج الفاصل مع القفص لا يتعدى طوله المتر ويمكن لأيدي الملائكة الصغار الولوج الى الدب من خلال القضبان وهذا ما حدث وهنا لا أريد أن ألقي بالمسؤولية الكاملة على إدارة الحديقة فكما أسلفت سابقاً الجميع بما فيهم نفسي نتحمل المسؤولية ، وقد كان لقرار وزير التربية والتعليم بتعليق بالجولات والرحلات المدرسية وتشكيل لجنة للوقوف على أسباب الحادث بالإضافة الى قرار إغلاق حديقة الحيوان القرار الحكيم والذي يجب أن نستفيد منه لتلافي وتلاشي الأخطاء المستقبيلة، مع ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له يده العبث بمقدرات الشعب الفلسطيني لا سيما وأن الأنسان أغلى ما نملك وان الاهمال يقتل كل شئ جميل وهنا أعود للتساؤل مرة أخرى كيف سيكون شعور هذا الطفل مستقبلاً إن لم يجد الأعذار والتدابير اللازمة قد تحققت لعدم وقوع كارثة أخرى لطفل أخر قد تحرمة من أحد أجزاء جسمه وتحول رحلة الإنتعاش والأمل الى رحلة إنتكاس يتعايش معها مدى الحياة.
الحوادث غير مرتبطة بمكان أو زمان ولكن فضل الله الإنسان على كل المخلوقات بأن وضع له خاصية التدبر في أموره من حيث التفكير والتخطيط السليم بإستخدام حواسه وعقله المتفرد به عن كافة مخلوقاته ولا نستطيع ضم الأطفال الى ذلك لعدم تكلفهم لعمر معين.
إن القيام بالرحلات والمشاركات الترفيهيه يعتبر من ضمن المسؤوليات الاجتماعية التي يجب ان تقوم بها مؤسساتنا الفلسطينية ولا سيما التعليمية منها للتخفيف من عبئ وضغوطات الدراسة. وما تعرض له الطالب من مدارس كفر عبوش خلال الرحلة المدرسية الى حديقة الحيوان بمدينة قلقيلية لا تعتبر الحالة الأولى فقبلها كانت معصرة الزيتون وجامعة بيرزيت ... وبذلك لا تقتصر على المدارس الحكومية أو مرحلة دراسية معينة ولا يعتبر أساساً لإلغاء الرحلات المدرسية أو الجامعية والتي يجب أن تنظم وتركز على الأماكن السياحية والأثرية التي يسعى الإحتلال الى تنسيبها له من خلال الجولات التي يقوم بها لطلبته.
المسؤولية الإجتماعية خلال الرحلة لا يجب أن نلقيها على طرف دون الأخر والتي يتحملها الجميع دون إستثناء من المشرف على الرحلة لغاية موظف الأمن في حديقة الحيوان، ولكن ما أثار إنتبهاي خلال الفترة السابقة ومرتبط بالحالة الفلسطينية عموماً عدة تساؤولات واستفسارات:
- عدم قدرة الهيئة التدريسية المدرسية على متابعة الطلبة أثناء الجولات والرحلات وخصوصاً عندما تكون في أجواء مفتوحة، !؟ ألا نستطيع إشراك الأهل.
- محدودية الأماكن السياحية الفلسطينية الخاصة بالأطفال يجعلنا نتسائل هل يمكن التركيز على العمق الوطني والتراثي لزيادة الرابط الوطني حسب قرارات الحكومة السابقة.
- توقيع الأهل على تعهد إخلاء مسؤلية عن سلامة الأبناء أثناء الجولات والرحلات (كيف ولمصلحة من) ؟؟ أين وزارة التربية والتعليم من ذلك.
- على من تقع توفير مقومات السلامة في الأماكن الترفيهية.
- مدى تطبيق العقوبات التأديببة الرادعة للعبث بسلامة وأواح أطفالنا.
هذه التساؤولات وغيرها تعمل على تحريك الوازع الأخلاقي والقانوني فوجود الدب بالققص لا يعني ان أطفالنا بمأمن لا سيما وأن السياج الفاصل مع القفص لا يتعدى طوله المتر ويمكن لأيدي الملائكة الصغار الولوج الى الدب من خلال القضبان وهذا ما حدث وهنا لا أريد أن ألقي بالمسؤولية الكاملة على إدارة الحديقة فكما أسلفت سابقاً الجميع بما فيهم نفسي نتحمل المسؤولية ، وقد كان لقرار وزير التربية والتعليم بتعليق بالجولات والرحلات المدرسية وتشكيل لجنة للوقوف على أسباب الحادث بالإضافة الى قرار إغلاق حديقة الحيوان القرار الحكيم والذي يجب أن نستفيد منه لتلافي وتلاشي الأخطاء المستقبيلة، مع ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له يده العبث بمقدرات الشعب الفلسطيني لا سيما وأن الأنسان أغلى ما نملك وان الاهمال يقتل كل شئ جميل وهنا أعود للتساؤل مرة أخرى كيف سيكون شعور هذا الطفل مستقبلاً إن لم يجد الأعذار والتدابير اللازمة قد تحققت لعدم وقوع كارثة أخرى لطفل أخر قد تحرمة من أحد أجزاء جسمه وتحول رحلة الإنتعاش والأمل الى رحلة إنتكاس يتعايش معها مدى الحياة.