الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جحود الإنسان على الإنسان بقلم:جبريل أبو كميل

تاريخ النشر : 2017-04-27
جحود الإنسان على الإنسان بقلم:جبريل أبو كميل
*جحود الإنسان على الإنسان*

*جبريل أبو كميل*

ما بين الفلسفة والمنطق وواقع كثر الحديث فيه مؤخرا عن مصير أناس يقبعون في غياهب الجب, واقع برز فيه جحود الإنسان على الإنسان حقيقة تنفي ادعائه البحث عن وسائل تسعد حاله ما استطاع إليها سبيلا ..

مليونان وما يزيد من البشر على بقعة صغيرة يتربعون لأكثر من أحد عشر عاماً يعيشون كرهائن لفلسفة حاكم يؤله نفسه وبين منطق يلخص ألم ووجع عبودية الألفية الثالثة في "العام 2017".

ورغم قهرهم على مستقبل بات سراب لا يروي ظمأ الجواهر ومكابدة الليل يخرج الحاكم بسيفه متحديا وكأنه يذكرهم بقصص طفولة إعتادوا على سماعها قديماً قبل النوم " برز الثعلب يوماً".

إشارة وليس فعلا.. وبعذر أوقح من ذنب يصنع مبرارات لخطيئته التي يرتكبها بحق عبيد لا حول لهم ولا قوة سوى طلب الرحمة والغفران من الربّ الرحمن.

ينام العبيد على خور ثور نطح أحدهم ليلا.. ويستفيقون على نهيم فيل غدر بعزيزهم مبكرا يعزون من بقي بينهم حيا.

تتسابق الأحداث المفتعلة بقناع أسود.. قناع ينزعه مراقبون سريعا دون فكاك من حلقات المشكلة العارية ، فيغضون البصر ويلقون التحية.

ليس غريباً عنه وما غريب إلا شيطان ، يستغل ضعفهم حسب رؤيته المحدودة لفلسفته القاتلة، بينما يخرج ابن رشد والغزالي يتحدث بمنطق لا يتعلق بالمنطق الذي اعتاد الناس على قراءته في مبادئ كتابه القديم .

يستطرد ابن رشد والغزالي مخاطبا إياهم بالحب والأشعار ممسكاً بكتابه الجديد.

وبألوان زاهية وفكرة باهية نجد فنان يبدع برسم صورة أراد من خلالها لكم مشاهدة كلّ شئ جميل من بعيد..

لكن الحقيقة تجرد الفنان من مهنيته التي استغلها مبدعاً في رسم صورة أحبها رغم سماعه صرخات الجياع الذين بالكاد تسمع صوتهم الذي تحول لدموع جفت مع مرور الوقت كحالهم الذي توقف.

لا حاجة هنا للسؤال عن ثالث ورابع وخامس وإن شئت المزيد.... فهم يرقبون لحظة يمسكون بها السيف مزيفاً بالعلم يتغنون بالجديد فرحاً* "لرفع علمك يا بلادي".*

فلسفة ومنطق لكن ليس كالذي به يتحدثون، رسائل الانفجار لا يقوى عليها صابرون على سنوات عجاف..

على قارعة الطريق ينتظرون وصول المهدي على حصانه الأبيض قادما من بعيد بعيد لكنه لن يأتي حتى وإن جاء العيد.. فالغريق يتأرجح ممسكا بقشة تطفو على سطح الماء لينقذ نفسه حباً للحياة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف