بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل المسؤلين عن المتقاعدين فى دولة فلسطين العدل :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
__________________________________
الى كل المسؤلين عن المتقاعدين فى دولة فلسطين العدل :
هذه الحروف الثلاثة ( ع ، د ، ل ) الخفيفة على اللسان ، لها مدلول كبير ، ومعان كثيرة ، وميزانها ثقيل ، وتطبيقها أثقل لكم ان تتخيلوا كم من الدعوات بالرحمة على اباؤكم فيما لو شرعتم قانونا عادلا ينصف اخوانكم الذين سبقوكم فى التقاعد ويؤمن لهم حياة كريمة تتناسب مع جهودهم واستحقاقاتهم القانونية والدستورية التى يجب ان تعالج بدوافع اخلاقية تنطوى على الوفاء لمن بنى واسس فى ظروف صعبة مهما كانت توصيفات هذا الجهد البناء.
ايها السادة لكم ان تتذكروا ان شريحة الموظفين المتقاعدين مدنين او عسكريين فى دول انعم اللة عليها بالعدالة الاجتماعية الحقيقية يشكلون الشريحة المرفهة التى ينظر اليها الموظفون العاملون بشىء من الغبطة والسرور اذ يباح لهم التمتع بالتامينات الاجتماعية والصحية ولايدفعون عنها من رواتبهم التقاعدية فيما يعدون من اكثر الشرائح تمتعا بالعطلات السنوية التى يجوبون خلالها جهات العالم الاربعة ويعدون الرقم الاعلى فى شراء الهدايا وبطاقات التهنئة بالاعياد العامة والشخصية فاين متقاعدونا من اؤلائك الا لشىء بسبب من اننا نعيش فى دولة لاتزال تحت الاحتلال وان من المسؤلين لايوفون بشعارات تبناها مسؤلون حملتهم الصدفة الى مواقعهم فتناسوا ان عليهم واجبات قانونية واخلاقية.
فقط ليعلم كل مسؤل ان المتقاعدين فى الدول التى تؤمن العدالة المتوجبة لمواطنيها تغطى ما نسبتة 40%من ايجارات مساكن ذوى الدخل المحدود وفق نظام دعم السكن لشريحة ذوى الدخل المحدود.
وفى الختام اباؤنا انجبوا الابناء وفاء لغريزة الابوة من اجل اعمار الارض وتامينا تقاعديا لمفاجئات الثلث الاخير من العمر وعندما صاروا وكبروا وتغيرت الدنيا وجد الاباء عقوق الابناء المتسابقين نحو مجد شخصى من غير التفاتة الى اصولهم ومنابع وجودهم هنا تصبح السترة فى المال والكرامة تتيح متعة الاستذكار والمقارنة وانتظار غروب مستحق.فالعدل جاءت به الرسالات السماوية أناطت تحقيقها بالرسل والأنبياء عليه السلام ، فقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )[6] ويقول تعالى على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم : ( وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ )[7] وقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً)[8] صدق الله العظيم .
دكتور ضياء الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
الى كل المسؤلين عن المتقاعدين فى دولة فلسطين العدل :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
__________________________________
الى كل المسؤلين عن المتقاعدين فى دولة فلسطين العدل :
هذه الحروف الثلاثة ( ع ، د ، ل ) الخفيفة على اللسان ، لها مدلول كبير ، ومعان كثيرة ، وميزانها ثقيل ، وتطبيقها أثقل لكم ان تتخيلوا كم من الدعوات بالرحمة على اباؤكم فيما لو شرعتم قانونا عادلا ينصف اخوانكم الذين سبقوكم فى التقاعد ويؤمن لهم حياة كريمة تتناسب مع جهودهم واستحقاقاتهم القانونية والدستورية التى يجب ان تعالج بدوافع اخلاقية تنطوى على الوفاء لمن بنى واسس فى ظروف صعبة مهما كانت توصيفات هذا الجهد البناء.
ايها السادة لكم ان تتذكروا ان شريحة الموظفين المتقاعدين مدنين او عسكريين فى دول انعم اللة عليها بالعدالة الاجتماعية الحقيقية يشكلون الشريحة المرفهة التى ينظر اليها الموظفون العاملون بشىء من الغبطة والسرور اذ يباح لهم التمتع بالتامينات الاجتماعية والصحية ولايدفعون عنها من رواتبهم التقاعدية فيما يعدون من اكثر الشرائح تمتعا بالعطلات السنوية التى يجوبون خلالها جهات العالم الاربعة ويعدون الرقم الاعلى فى شراء الهدايا وبطاقات التهنئة بالاعياد العامة والشخصية فاين متقاعدونا من اؤلائك الا لشىء بسبب من اننا نعيش فى دولة لاتزال تحت الاحتلال وان من المسؤلين لايوفون بشعارات تبناها مسؤلون حملتهم الصدفة الى مواقعهم فتناسوا ان عليهم واجبات قانونية واخلاقية.
فقط ليعلم كل مسؤل ان المتقاعدين فى الدول التى تؤمن العدالة المتوجبة لمواطنيها تغطى ما نسبتة 40%من ايجارات مساكن ذوى الدخل المحدود وفق نظام دعم السكن لشريحة ذوى الدخل المحدود.
وفى الختام اباؤنا انجبوا الابناء وفاء لغريزة الابوة من اجل اعمار الارض وتامينا تقاعديا لمفاجئات الثلث الاخير من العمر وعندما صاروا وكبروا وتغيرت الدنيا وجد الاباء عقوق الابناء المتسابقين نحو مجد شخصى من غير التفاتة الى اصولهم ومنابع وجودهم هنا تصبح السترة فى المال والكرامة تتيح متعة الاستذكار والمقارنة وانتظار غروب مستحق.فالعدل جاءت به الرسالات السماوية أناطت تحقيقها بالرسل والأنبياء عليه السلام ، فقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )[6] ويقول تعالى على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم : ( وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ )[7] وقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً)[8] صدق الله العظيم .
دكتور ضياء الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد