فرنسا...
لا تنتخب رئيسا محليا بل تبحث عن دور وهوية.
ماري لوبان تمتلك كلّ ملامح الفوز في الانتخابات الرئاسية، تطلق شعارات يحبها "ترامب" وتدعو الى قومية يحبها "بوتين" وتتحرر من أوروبا الموحدة فتحبها "تيريزا ماي" وتقترب من ملامح المستشارة الالمانية "ميركل" فتحبها أكثر.
تمتلك الدعم المباشر من الأرياف او الفقراء والغير مباشر من الضواحي ومن الطبقة المتوسطة الخائفة ومن الأغنياء المحليين.
إذا لم يحدث أي تلاعب انتخابي اعلامي فحظوظ ماري لوبان الثقيلة في الفوز أكثر من حظوظ ماكرون الخفيف إذا صح التعبير.
ولكن الأهم في المشهد المخادع هنا هو الخلفية العالمية للانتخابات والاستفتاءات التي تغير وجه الديمقراطية وابجديتها في العالم الرأسمالي القديم والجديد، في الشرق والغرب.
الجميع يتحضر للمرحلة الثانية أو الإقليمية من الحرب العالمية الثالثة غير المعلنة في آسيا، والجميع هنا تشمل الشركاء الرأسماليين القدماء/أوروبا، والجدد/أوروبا وأمريكا، والمستقبليين/روسيا وامريكا والصين.
إذا هناك ترتيبات في عالم المال والنهب وليس الاعمال، لا يوجد فيه بين الشركاء او المتشابهين والمتكاملين، نزاع عميق او أيديولوجي او اختلاف حقيقي او تصادمي، بل توحش مالي وتغول ربحي.
لوبان هي الفائزة المنطقية بالانتخابات، ولكننا لا نستطيع ولا نريد لا التكهن ولا التمني، بل انتظار نتائج هذه المسرحية الجبارة لمعرفة مسار كرة النار الأولغارشية المتدحرجة في شرق الملائكة والشياطين ومصير تلك الجغرافية المحترقة.
26/4/2017
صافيتا/زياد هواش
..
لا تنتخب رئيسا محليا بل تبحث عن دور وهوية.
ماري لوبان تمتلك كلّ ملامح الفوز في الانتخابات الرئاسية، تطلق شعارات يحبها "ترامب" وتدعو الى قومية يحبها "بوتين" وتتحرر من أوروبا الموحدة فتحبها "تيريزا ماي" وتقترب من ملامح المستشارة الالمانية "ميركل" فتحبها أكثر.
تمتلك الدعم المباشر من الأرياف او الفقراء والغير مباشر من الضواحي ومن الطبقة المتوسطة الخائفة ومن الأغنياء المحليين.
إذا لم يحدث أي تلاعب انتخابي اعلامي فحظوظ ماري لوبان الثقيلة في الفوز أكثر من حظوظ ماكرون الخفيف إذا صح التعبير.
ولكن الأهم في المشهد المخادع هنا هو الخلفية العالمية للانتخابات والاستفتاءات التي تغير وجه الديمقراطية وابجديتها في العالم الرأسمالي القديم والجديد، في الشرق والغرب.
الجميع يتحضر للمرحلة الثانية أو الإقليمية من الحرب العالمية الثالثة غير المعلنة في آسيا، والجميع هنا تشمل الشركاء الرأسماليين القدماء/أوروبا، والجدد/أوروبا وأمريكا، والمستقبليين/روسيا وامريكا والصين.
إذا هناك ترتيبات في عالم المال والنهب وليس الاعمال، لا يوجد فيه بين الشركاء او المتشابهين والمتكاملين، نزاع عميق او أيديولوجي او اختلاف حقيقي او تصادمي، بل توحش مالي وتغول ربحي.
لوبان هي الفائزة المنطقية بالانتخابات، ولكننا لا نستطيع ولا نريد لا التكهن ولا التمني، بل انتظار نتائج هذه المسرحية الجبارة لمعرفة مسار كرة النار الأولغارشية المتدحرجة في شرق الملائكة والشياطين ومصير تلك الجغرافية المحترقة.
26/4/2017
صافيتا/زياد هواش
..