الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيناء فى حضن الام مصر العروبة بقلم: جهاد ابوزبيدة

تاريخ النشر : 2017-04-26
سيناء فى حضن الام مصر العروبة بقلم: جهاد ابوزبيدة
مع ذكري الاحتفال بعيد تحرير سيناء الموافق 25 أبريل من كل عام يكون قد مر على عودة سيناء الى حضن الام مصر العروبة 35 عاما تهنئة لمصر قلب الامة العربية وصمام امان العرب اينما وجدوا ولشعبها الأصيل ولسيناء الاصالة والكرم والجود ولاهلها الطيبين الذين قدموا الكثير لمصر من بطولات وشهداء فكانوا خط الدفاع الاول عن مصر كثيرا من اهالى سيناء من دخل السجون الاسرائيلية وتعرض لابشع انواع التعذيب والقهر بسبب انتمائهم لوطنهم الحبيب مصر و تصدوا للكيان الاسرائيلى بجيشه ورؤسائه ليعلنوا ان ارض سيناء ارض عربية وكان ذلك فى المؤتمر الحسنة حين وقف شيخ مشايخ سيناء الشيخ الحاج سالم الهرش وتحدى مؤشيه ديان وزير الدفاع الاسرائيلى ويعلن من على منصة المؤتمر ان ارض سيناء ارض عربية مصرية ولاليستطيع ان كان الحديث عنها الا الرئيس المصرى الزعيم جمال عبد الناصر ها هم الابطال ها هم رجال المواقف الصعبة فى الزمن الصعب هم هم رجال سيناء وكثيرا من سقطوا شهداء خلال حرب الاستنزاف الحرب التى كلفت العدو الاسرائيلى الخسائر الفادحة كل التهاني والتقدير والاحترام للقوات المسلحة للجيش المصرى ولفدائيين سيناء الذين كانوا يعملوا بجهد وانتماء فى منظمة تحرير سيناء العربية فان الجيش المصر ومن معه من مساندين قد سطروا اسطورة ومعجزة وحطموا أسطورة العدو الاسرائيلى بالانتصار في أكتوبر 1973 م الذي أذهل العالم ورفعت له كل التحية وشارات النصر تحية لمصر ولسيناء الحبية فى هذا اليوم العظيم يوم عودة كامل التراب المصرى الى مصر العروبة 35عام مرت على تحرير سيناء و عدة مفاوضات سياسية جرت قبل هذه السنوات منها وقف أطلاق النار والعمليات العسكرية في 22 أكتوبر 1973 بالقرار 338 من الولايات المتحدة وقد التزمت مصر بالقرار إلا أن خرق القوات الإسرائيلية للقرار أدى إلى إصدار مجلس الأمن قراراً آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار والذي التزمت به إسرائيل ووافقت عليه، ودخولها في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات الأمر الذي أدى إلى توقف المعارك في 28 أكتوبر 1973 بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض سيناء ثم الاتفاق الأول في يناير 1974 م فض الاشتباك بين مصر وإسرائيل، و حدد انسحاب القوات الإسرائيلية مساحة 30 كيلومتراً شرق القناة وخطوط منطقة الفصل بين القوات التي سترابط فيها قوات الطوارئ الدولية.. وفي سبتمبر 1975 م تم التوقيع على الاتفاق الثاني بموجبه استردت مصر حوالي 4500 كيلو متر من ارض سيناء، ومن أهم ما تضمنه الاتفاق حسم النزاع في الشرق الأوسط بالوسائل السلمية لا للقوة العسكرية ثم مبادرة الرئيس السادات نوفمبر 1977 في بيان أمام مجلس الشعب باستعداده للذهاب إلي إسرائيل وبالفعل قام بالزيارة في نوفمبر 1977 لإسرائيل وإلقاء كلمة بالكنيست الإسرائيلي طارحاً مبادرته المحسوبة وذات المعاني والترابط بين مصر والدول العربية إنه لا يوقع أي اتفاق منفرداً بين مصر وإسرائيل وهذا لم يرد في سياسة وفكر مصر معلناً تحقيق السلام الدائم والعادل بين دول المواجهة كلها وإسرائيل بغير حل عادل للقضية الفلسطينية وطرحت مبادرته خمس أسس (1 ) إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت عام 1967 ( 2 ) تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته (3 ) حق كل دول المنطقة في العيش في سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية، بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة (4 ) تلتزم كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقاً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية. (5 ) إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.. ثم بعد ذلك مؤتمر كامب ديفيد ووافقت مصر وإسرائيل علي الاقتراح الأمريكي والتوقيع على وثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978, التي تم الاتفاق على وثيقتين هامتين لتحقيق تسوية شاملة للنزاع العربي ـ الإسرائيلي. (الوثيقة الأولى) "، السلام في الشرق الأوسط: - نصت أن مواد ميثاق الأمم المتحدة، والقواعد الأخرى للقانون الدولي والشرعية توفر الآن مستويات مقبولة لسير العلاقات بين جميع الدول.. وتحقيق علاقة سلام وفقا لروح المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة وإجراء مفاوضات في المستقبل بين إسرائيل وأية دولة مجاورة ومستعدة للتفاوض بشأن السلام والأمن معها، هو أمر ضروري لتنفيذ جميع البنود والمبادئ في قراري مجلس الأمن رقم 242 و 338. (الوثيقة الثانية) إطار الاتفاق لمعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل: وقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعاً منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقاً لقراري مجلس الأمن 242 و 238 وتؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد. معاهدة السلام :-- وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام اقتناعاً منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، والتي نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة وأيضاً المدنيون من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء. عودة سيناء أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلي كامل من شبة جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري وقد تم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي: ـ في 26 مايو 1979: رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام. ـ في 26 يوليو 1979: المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء (مساحة 6 آلاف كيلومتر مربع) من أبوزنيبة حتى أبو خربة. ـ في 19 نوفمبر 1979: تم تسليم وثيقة تولى محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام. في 19 نوفمبر 1979: الانسحاب الإسرائيلي من منطقة سانت كاترين ووادي الطور، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سينا . لقد تم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي عام فى 25-ابريل 1982 م وتم رفع العلم المصري علي حدود مصر الشرقية علي مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ جنوب سيناء بع دسنوات الاحتلال التى عبثبها الاحتلال الاسرائيلى فى سيناء والتى استمرت ا15 عام ستظل سيناء بشعبها واهلها الطيبين هم خط الدفاع لمصر الحبية وستظل مصر صمام امان الامة العربية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف