تاكسي الكلام
حلقة بعنوان ( لا تقتلوا همة الامة )
الكاتب / عودة العمور – ناشط مجتمعي
سرقات – جرائم قتل – مخدرات – فقر – جفاء اجتماعي – ضنك معيشي – حياة بلا حياة …هذا باختصار حديث الشارع الغزى ( الفلسطيني ) كل صباح ومن يقول غير ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة .
رغم تلك الصورة السوداوية فان على أرض فلسطين ما يستحق الحياة ويستحق الفخر والاعتزاز بهذا الشعب صاحب الهمة العالية والعزم القوى في أشد الظروف قساوة و احلكها ظلمة وهذا ما يميزه عن باقي شعوب العالم كيف لا ؟؟ !! وهو لم تقهره نكبة عام 1948 م رغم ضراوتها وصعوبتها فهاجر من هاجر وصمد من صمد على ارض فلسطين التاريخية ليعيد بناء نفسه كانسان عربي مسلم فلسطيني ... فتسلح بالعلم والمعرفة فوق سماته الاصيلة الهمة والعزم القوى حيث برع في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والعلمية فأصبح يشار له بالبنان وشارك في بناء وتطور كثير من الدول العربية في المجال التعليمي والصحي والعملي .
بورك هذا الشعب كما بوركت أرضه التاريخية فلسطين في قوله تعالى : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
بوركت هذه الهمم ... وبورك من تربى عليها ... بورك أهل العزم منهم ... بوركت المرأة الفلسطينية التي أنجبت و أرضعت وربت أصحاب الهمم والعزائم ... فكان منهم من حول معادلة الصراع العربي الإسرائيلي واسمع صوت الحق الفلسطيني الى دول العالم عبر الكفاح المسلح والدبلوماسية الفريدة والمميزة ووضع القضية الفلسطينية على اولويات زعماء العالم أنه الفلسطيني ابن هذا الشعب انه الخالد فينا جميعا / ياسر عرفات طيب الله ثراه . وكان للهمة الفلسطينية العالية عنوانا آخر هو الشيخ الجليل / احمد ياسين طيب الله ثراه والذى لم تثنه اعاقته الجسدية عن قيادة ثاني أكبر فصيل إسلامي فلسطيني جعل قادة اسرائيل يقولون أن دخول غزة ليس نزهة على بحر غزة .
هذه الهمم العالية والامثلة منهم كثر لا زالت تقود المسيرة الفلسطينية الى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولازالت الثقة فيهم جميعا هى انقاذ ما تبقى من همم حتى تعود الامور الى طبيعتها الفلسطينية المعهودة عن الشعب الفلسطيني صاحب الهمم العالية . فلتكن خطوة جريئة للأمام باتجاه الاخر من كلا الطرفين نحو المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وعلى وجه السرعة لأن الجرح عميق والآهات عالية والالالم مؤلمة والمصير واحد لن يكون فيه خاسر ورابح .
وليكن أيضا للعقلاء والحكماء واصحاب الرأي والمشورة والدور الوطنى المعهود منهم من الفصائل الفلسطينية الاخرى دور بارز في جلاء هذه الغمة التي انهكت عزم هذه الامة .
لا تقتلوا همـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ..
اللهم أنى بلغت اللهم فأشهد ...
حلقة بعنوان ( لا تقتلوا همة الامة )
الكاتب / عودة العمور – ناشط مجتمعي
سرقات – جرائم قتل – مخدرات – فقر – جفاء اجتماعي – ضنك معيشي – حياة بلا حياة …هذا باختصار حديث الشارع الغزى ( الفلسطيني ) كل صباح ومن يقول غير ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة .
رغم تلك الصورة السوداوية فان على أرض فلسطين ما يستحق الحياة ويستحق الفخر والاعتزاز بهذا الشعب صاحب الهمة العالية والعزم القوى في أشد الظروف قساوة و احلكها ظلمة وهذا ما يميزه عن باقي شعوب العالم كيف لا ؟؟ !! وهو لم تقهره نكبة عام 1948 م رغم ضراوتها وصعوبتها فهاجر من هاجر وصمد من صمد على ارض فلسطين التاريخية ليعيد بناء نفسه كانسان عربي مسلم فلسطيني ... فتسلح بالعلم والمعرفة فوق سماته الاصيلة الهمة والعزم القوى حيث برع في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والعلمية فأصبح يشار له بالبنان وشارك في بناء وتطور كثير من الدول العربية في المجال التعليمي والصحي والعملي .
بورك هذا الشعب كما بوركت أرضه التاريخية فلسطين في قوله تعالى : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
بوركت هذه الهمم ... وبورك من تربى عليها ... بورك أهل العزم منهم ... بوركت المرأة الفلسطينية التي أنجبت و أرضعت وربت أصحاب الهمم والعزائم ... فكان منهم من حول معادلة الصراع العربي الإسرائيلي واسمع صوت الحق الفلسطيني الى دول العالم عبر الكفاح المسلح والدبلوماسية الفريدة والمميزة ووضع القضية الفلسطينية على اولويات زعماء العالم أنه الفلسطيني ابن هذا الشعب انه الخالد فينا جميعا / ياسر عرفات طيب الله ثراه . وكان للهمة الفلسطينية العالية عنوانا آخر هو الشيخ الجليل / احمد ياسين طيب الله ثراه والذى لم تثنه اعاقته الجسدية عن قيادة ثاني أكبر فصيل إسلامي فلسطيني جعل قادة اسرائيل يقولون أن دخول غزة ليس نزهة على بحر غزة .
هذه الهمم العالية والامثلة منهم كثر لا زالت تقود المسيرة الفلسطينية الى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولازالت الثقة فيهم جميعا هى انقاذ ما تبقى من همم حتى تعود الامور الى طبيعتها الفلسطينية المعهودة عن الشعب الفلسطيني صاحب الهمم العالية . فلتكن خطوة جريئة للأمام باتجاه الاخر من كلا الطرفين نحو المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وعلى وجه السرعة لأن الجرح عميق والآهات عالية والالالم مؤلمة والمصير واحد لن يكون فيه خاسر ورابح .
وليكن أيضا للعقلاء والحكماء واصحاب الرأي والمشورة والدور الوطنى المعهود منهم من الفصائل الفلسطينية الاخرى دور بارز في جلاء هذه الغمة التي انهكت عزم هذه الامة .
لا تقتلوا همـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ..
اللهم أنى بلغت اللهم فأشهد ...