ياسرخليل
يخوض الأسرى أبطال معركة الكرامة ،معركة الحرية ، هؤلاء الأبطال ، الذين يققون اليوم وقفة إجلال وشموخ وكبرياء، هؤلاء الشرفاء الصادقين الأوفياء في السجون،والذي تفوح من زنازينهم رائحة الصمود المعبقة بأسى السنين من أجل الوطن ، ومن أجل الجميع.
سنوات عجاف مرت على الأنقسام الفلسطيني ،والذي عرض القضية والأنسان الفلسطيني
للخطر ، للدمار ، لتهويد ذاكرة الفلسطيني ووعيه ،لسلوكيات وأفكار طارئة شاذة، مرت سنين ،ولن تعيد للفلسطينين أملهم والمأمول ، وللقضية الحياة، وللوطنية والسياسة الشراكة.
إنقسام كارثي أستدعى قيم ،ومفاهيم ، وشعارات مؤسفة ومجردة لأغراض الأستهلاك الحزبي ،لنكون أمام واقع مؤسف اليوم أمام عظمة هؤلاء الأبطال الأسرى ،سنوات من المآسي والآلآم ومصائب ،ألم يحن الوقت لأنهاء هذا المسلسل الدرامي الحزين في تاريخ الشعب الفلسطيني.
كم من السنوات تحتاجون لأتمام الوحدة ، وهل تحتاجون إلى سنوات أخرى للخطايا والخطيئة لمن قدموا حياتهم من أجل الوطن ومن أجل الجميع، كم من السنوات تحتاجون للتأكيد للذين أنتظروا طويلاً الوحدة وإنهاء الأنقسام الكارثي " أن فلسطين المحتلة للجميع " وفلسطين وشعبها على درب التحرر.
نعم حان الوقت فقد أبتلت الحالة والساحة الوطنية والفلسطينية بكل ما هو غريب وعجيب ،فكان البؤس واليأس ، وكان عدم الألتزام بالأخلاق والمفاهيم الوطنية ،وكان التقزيم للقضية الفلسطينية ، والتردي للحركة الوطنية الفلسطينية ، والأستهتار بوعي الفلسطيني وذاكرته ،وعرضت مصالح الشعب الفلسطيني للخطر .
اليوم نحن أمام إضراب الكرامة ، من المستهجن أن يبقى الوضع على ما هو عليه ،دون تحقيق موقف فلسطيني موحد ،يخرج الحالة الوطنية من الوضع القائم ليستجيب إلى ألألأم الشعب الفلسطيني وعذاباته ، فالفلسطيني يحتاج من يحمل همه ، وليس تحميله هموم وأعباء هذه الحالة الأنقسامية الشاذة ،ليصمد وليثبت على أرضه .
يكفي ...يكفي ... ما ذاقه الفلسطيني بسبب هذا الأنقسام البغيض..آن الأوان لتصحيح البوصلة الوطنية ، أبدوا كثير من المرونة ،وكثير من الوطنية الصادقة وقدمو للأسرى " هدية الوحدة " .
يخوض الأسرى أبطال معركة الكرامة ،معركة الحرية ، هؤلاء الأبطال ، الذين يققون اليوم وقفة إجلال وشموخ وكبرياء، هؤلاء الشرفاء الصادقين الأوفياء في السجون،والذي تفوح من زنازينهم رائحة الصمود المعبقة بأسى السنين من أجل الوطن ، ومن أجل الجميع.
سنوات عجاف مرت على الأنقسام الفلسطيني ،والذي عرض القضية والأنسان الفلسطيني
للخطر ، للدمار ، لتهويد ذاكرة الفلسطيني ووعيه ،لسلوكيات وأفكار طارئة شاذة، مرت سنين ،ولن تعيد للفلسطينين أملهم والمأمول ، وللقضية الحياة، وللوطنية والسياسة الشراكة.
إنقسام كارثي أستدعى قيم ،ومفاهيم ، وشعارات مؤسفة ومجردة لأغراض الأستهلاك الحزبي ،لنكون أمام واقع مؤسف اليوم أمام عظمة هؤلاء الأبطال الأسرى ،سنوات من المآسي والآلآم ومصائب ،ألم يحن الوقت لأنهاء هذا المسلسل الدرامي الحزين في تاريخ الشعب الفلسطيني.
كم من السنوات تحتاجون لأتمام الوحدة ، وهل تحتاجون إلى سنوات أخرى للخطايا والخطيئة لمن قدموا حياتهم من أجل الوطن ومن أجل الجميع، كم من السنوات تحتاجون للتأكيد للذين أنتظروا طويلاً الوحدة وإنهاء الأنقسام الكارثي " أن فلسطين المحتلة للجميع " وفلسطين وشعبها على درب التحرر.
نعم حان الوقت فقد أبتلت الحالة والساحة الوطنية والفلسطينية بكل ما هو غريب وعجيب ،فكان البؤس واليأس ، وكان عدم الألتزام بالأخلاق والمفاهيم الوطنية ،وكان التقزيم للقضية الفلسطينية ، والتردي للحركة الوطنية الفلسطينية ، والأستهتار بوعي الفلسطيني وذاكرته ،وعرضت مصالح الشعب الفلسطيني للخطر .
اليوم نحن أمام إضراب الكرامة ، من المستهجن أن يبقى الوضع على ما هو عليه ،دون تحقيق موقف فلسطيني موحد ،يخرج الحالة الوطنية من الوضع القائم ليستجيب إلى ألألأم الشعب الفلسطيني وعذاباته ، فالفلسطيني يحتاج من يحمل همه ، وليس تحميله هموم وأعباء هذه الحالة الأنقسامية الشاذة ،ليصمد وليثبت على أرضه .
يكفي ...يكفي ... ما ذاقه الفلسطيني بسبب هذا الأنقسام البغيض..آن الأوان لتصحيح البوصلة الوطنية ، أبدوا كثير من المرونة ،وكثير من الوطنية الصادقة وقدمو للأسرى " هدية الوحدة " .