الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإسراء آية...والمعراج آيات...لرب الأرض والسماوات!!بقلم:سليم ابو محفوظ

تاريخ النشر : 2017-04-26
الإسراء آية...والمعراج آيات...لرب الأرض والسماوات!!بقلم:سليم ابو محفوظ
الإسراء آية...والمعراج آيات...لرب الأرض والسماوات ...!!!

سليم ابو محفوظ

القدس بالنسبة لنا كمسلمين وعرب حياة أو موت ... فاليوم أكتب عن القدس في ذكرى عطرها رب العزة ، من فوق عرشه الذي إستوى عليه جل وعلى سبحانك ربي في عليائك ، وأنت الذي قلت في قرآنك ربي لك الثناء والرجاء وكل أيامك كيف لا وفي يوم تعجبت به على خلقك .
وقلت وقولك الحق يا حق سبحانك ربي "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"صدق رب العزة الكريم .
أحبائي وما قصة الإسراء والمعراج أي قصة أنما هي قصص عدة قصص إعجازية ، قصص ربانية... قصص نبوية تلتقي فيها القلوب المعلقة بعرش الرحمن ، القلوب المؤمة حق الإيمان... قلوب أمنت برب العرش وصدقت محمد بالقلوب قبل العيان ...فلك الشكر ربي على كل حال وحال .
فنحن نعيش في دنيا لقد جعلتها دنيا ولكنك فضلت الدار الآخرة هي الباقية إلى ما شئت ربي ، سبحانك يا خالق الثقلان للعبادة ويا مكرم الإنسان بالطاعة ربنا لا تجعل فينا شقيا ً ولا محروما من رحمتك ربنا إرحمنا وأنت خيرالراحمين .
ربنا لقد تكالبت الأمم علينا وأنت الجبار العظيم لقد صنعوا لنا ربيع وأنت خلقتنا للعبادة ولأوامرك نطيع ، وقلت إدعوني وها نحن ندعوك بأن تحرر مسرى رسولك من نجس اليهود وأن تجعل القدس في حوزة المسلمين يا جبار الأرض والسماء ، يا صاحب المعراج والإسراء .
بأن تجعل المسلمين في هذا الكون هم السادة العظام بعظمتك وقوتك أقوياء ، على عدوك وعدوهم الذي جعل الكون تحت إمرته بالتجسس بوسائل التكنولوجيا الحديثة ، وسيطر على الفضاء فأرنا بهم عجائب قدرتك وبيدك كل الخير والقضاء .
ربنا لقد أكرمتنا بآياتك العظام وخففت عنا كل مشقة وعناء في تخفيف الصلوات الي خمس والأجر بخمسين ، وأكرمتنا بمعراج محمد صلوات ربي عليه وهي نبي الشفاعة يوم قيام الساعة، وكذلك جعلته إمام المرسلين ونبي سائر العالمين وبقدرتك وعظمتك ربي جعلتنا وسطيين بكل شيئ .
فها نحن أشرفنا على الهلاك كمسلمين معاصرين في وقت تملك الأقويا في العالم زمام أمورنا وحياتنا ، أصبح عدونا يتحكم بنا إمتلك كل شيئ على وجه الأرض وثرواتها المستخرجة وغير المستخرجة .
وإمتلك الفضاء وأقماره الإسطناعية تتجسس علينا وتعرف دقائق أسرارنا فمنك لا يبالي ونحن عبيدك وأنت ربنا العالي ، إرنا الله عجائب قدرتك بنصرنا على عدوك وعدونا الذي استباح مسرى رسولك ومعراج نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
ومنع الآذن يرفع من على مآذن قدسك ومسجدها الأقصى قبلتك الأولى في أرض باركتها ، وسماء فتحت أبوابها ليتم لقاء آياتك الإعجازية مع حبيبك محمد نبي الرحمة والشفاعة ، صلواتك ربي عليه وسلم تسليما كثيرا .
للقدس عظمة لدى المسلمين ولكن مسلمين عصرنا الحاضر مسلمين السلاطين مسلمين الأوقاف التي تؤاخي بين العقائد والمعتقدات بلا أعراف ، الذين يمنعون صوت الله يعلوا من على المآذن والمنابر.
ويحدون من نشر الوعي لدى عامة المواطنين والذين يحدون من نشر الجهاد ، وحث العباد على مقارعة العدو ومحاربته وملاحقته في بلادنا الفلسطينية ، ويحرسونه في الداخل بسلطتهم الماسونية وقوتهم التنظيمية ، وكذلك محمية حدوده الخارجية .
والذين سمحوا بإدخال علينا المأكولات والمشروبات المغموسة صناعاتها بدهن الخنزير، فتمسحت ولا أحسا س عند الجماهير فلا تبالي من شيئ ، فلا بد للقدس أن تعود قدسيتها وفلسطين ترجع لعرويتها والأقصى لحريته .
تبقى القدس زهرة المدائن ليس بالغناء كما كان عهدها .. بل بالمدح بصاحب إسرائها ، التي تمر علينا ذكراه ونحن نلهث خلف عدونا بأن يسمح لنا بأن نصلي ركعتين يوم الجمعة في مهبط الوحي في مدينة الإسراء والمعراج ، ليصعد الحبيب صلوات ربي عليه ليلاقي الأنبياء عند سدرة المنتهى .
وكل هذه الكرامات من رب العزة لتخفيف علينا العبادات من رب كريم ، تمم لقاء الأرض بالسماوات في رحلة نبوية تجسد فيها الصدق للصادقين ، بعقيدة الإسلام الخاتم للدين لدى كافة البشر وغيرها لن يقبل من أحد .
مصداقا ً لقول الحق الذي به الرسول نطق في حجة الوداع وفيها قال اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا ... أوكما قال صلى الله عليه وسلم .
فالاسراء تمر ذكراه ونحن نتطلع على وطننا العربي تحرق مدنه وقراه وتدمر بناه الأ ثرية ، وعماراته السكنية وأسواقه التجارية ومقدراته الصناعية ومكوناته البشرية تموت تفخيخا ً أو خنقا ً بكيماوي الطيران الروسي والأمريكي والمال العربي النفطي .
فلا يتحرك ساكن ولاينبض بالرحمة ضمير.. ولا عطف تجد على صغير... ولا شور يسمع لكبير والكل لوحده يسير الى طريق مجهول ، ولا يعرف أحد من هو الصادق ومن بن السبيل الذي يغضب الله ، ويبتعد عن منهج صاحب الإسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فلسطين بيعت والأقصى ينتهك ليل نهار ولا تجد محتج ومدافع غير أطفال المقلاع والحجار ، والباقي من التجار السلطويين وبنو الشعب الفلسطيني المقهورين من عربان تشتت شملهم .
بعد عراق تاه شعبه ودمر تاريخه وتراكمت ديونه للعم سام والغرب المتحالف معهم ، وسوريا سبع سنين عجاف مر على حاكمها ومن الله لا يخاف ... وشعبها تشتت بين لاجئ ومهاجر وأناس ضعاف ، لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي الأعلى القدير المقتدر .
ومصر ربي يحميها ويديم عليها مجرى النيل للخير يزرع على جانبي الضفاف ، ربي جنب مصر الفتن بين مكون الشعب من الضعاف .
واليمن السعيد أصابه البلاء والستر من الله الواحد القهار الذي نقل عرش بلقيس لقدس الإسراء والمعراج ، قبل رد الطرف للعين ومن آيات ربي كان ذلك لسليمان نبي الله صلوات ربي عليه ورسولنا العظيم بعظمة ديننا الحنيف .
وليبيا الحزينه قبائلها تدك حصونها وتدمر حضارتها وتنهب ثرواتها ، من قبل طليان العهر وجهلة العصر في بلاد كرمها ربي بعمر المختار شيخ المجاهدين من الثوار ، الذي علق على المشانق فالله له بالجوار إختار .
وعن العرب حدث ولا تتحرج ومن القدس للسماء رسولنا عرج ونحن إبتعدنا عن تعاليم الله وسنة رسوله ... فنالنا ما نالنا وإذا بقينا على حالنا سنحصد سيئ أعمالنا وأفعالنا ، حيث أننا نخاف عبيد الله ولا نخاف من الله الذي خلق العبيد لله لا لظلم عباد الله ولكن لله في خلقه شؤون وهو يعرف تدبير الكون .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف