الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "ذئب الله " لجهاد أبو حشيش

صدور رواية "ذئب الله " لجهاد أبو حشيش
تاريخ النشر : 2017-04-26
عن دار فضاءات–الأردن ودار ابن رشد–مصر

رواية ذئب الله

لجهاد أبو حشيش

عن دار فضاءات- الأردن ودار ابن رشد- مصر صدرت رواية "ذئب الله" للشاعر والروائي جهاد أبو حشيش، وتقع الرواية في مائة وثمانون صفحة من القطع المتوسط.

جهاد أبو حشيش الذي صرح للعرب اللندنية بعد أن اصدر روايته الأولى بيمان، درب الليمون، انه لا يؤمن بصوت الراوي العليم المتفرد، لأن الحقيقة لا يمكن أن يمتلكها صوت واحد،  يواصل سردياته من خلال روايته الجديدة " ذئب الله " والتي تمتد مساحتها الزمنية لتشمل أكثر من خمسين عاماً، وتتعرض إلى  قضايا أثرت في تشكيل الذاكرة العربية وقضايا ما زالت بحكم القنابل المؤقوتة في البناء الذهني والمجتمعي العربي.

عن هذه الرواية كتب البروفسور والناقد العالمي أستاذ مقعد اللغة العربية في جامعة أكسفورد الناقد كمال أبو ديب:

نسيج روائي تتداخل فيه الأصوات، والوحدات السردية، ومستويات الوجود، وتتشابك زوايا الرؤية، ويتعدد الرواة، بقدر ما تتباين وتتشابه وتتناقض الشخصيات ولهجات لغة السرد، لتتكون من ذلك شبكةٌ من العلاقات تفصح عن براعة ورهافة ووعي معرفي في صياغة الرواية يتولّد منها عمل فني مثير ومدهش في آن واحد. مثير خاصة في اللغة المتدفقة، المتوترة، الجريئة التي ترسم مشاهد الشبق الجنسي وعنف الافتراع الجسدي الذي تمارسه المرأة في ذروة تفجّرجسدها بالشهوة بقدر ما يمارسه الرجل. ومثيرة أيضاً في تشكيل الحدث السردي وتطويره من العادي المألوف إلى الاحتدامي الصاعق. ومدهشة في المسار الذي تستدرج القارِئ إليه وترسمه عالماً من حياة الخيبات ومعاناة المقهورين لتختتمه في الصفحات الأخيرة بما يقترب من الخارق الذي يستحيل على القارِئ (استحال عليّ أنا على الأقل) أن يرى حتى أطيافاً من لمحات قد تنبِئ به.

رواية محبوكة بذكاء، تتجاوز رسم التفاصيل والجزئيات والثرثرات التي تزدحم بها الرواية عادة لتركّز، بإطلاق تقريباً، على ما أسمّيه "اللحظات الذروية" واللمحات الدالّة المنتزعة بحدة من حياة الشخصيات، مختزلة بهذا الاختيار البارع خمسين عاماً في أحداث وانفعالات ورغبات تشكّلت في اللحظات الحاسمة من حياة الإنسان وفي المفاصل الخطيرة من الواقع العربي. وبين أبرع ما فيها استخدامُ تقنية تعدد الرواة لتكشف فعلاً تعدّد المنظور واستحالة قبول ما يرويه راوٍ أياً كان بوصفه "الحقيقة"، والانتقالُ من السرد بضمير الغائب إلى ضمير المتكلم والمفرد إلى الجمع بسلاسة ودون ضجيج. وهو أسلوب عريق في الثقافة العربية يبرز خاصة في النص القرآني، وينسبه البعض خطأ إلى النقل عن كتّاب مثل غابرييل غارسيا ماركيز.

مسك ختام: تحتدم في هذه الرواية شخصيات تكاد تكون أكبر من الحياة (مثل عصريّة وعواد) بشخصيات سحقتها الحياة (عائشة وأم عواد)، وشخصيات تنتهك كل القيم والأعراف لتحقق ما تريد أن تحققه (وكذا يفعل البازيُّ). وشخصيات تخضع دون تساؤل أو وعي لما تفرضه الأعراف والقيم المتوارثة. ويدور ذلك كلّه في فضاء مبهم (يختلط فيه المفترى المتخيّل بالتاريخي والجغرافي المعروف) من العمل السرّي، والسجون، والنضال الفدائي، والصراعات التي خاضتها المقاومة بما حدث فيها من نبل ونذالة، وإخلاص وانتهازية، وانتهت ببروز التيارات الدينية وبكوارث التفجيرات التي صنعتها عملياً الأيدي التي تاجرت وأثرت ثم دفعت الثمن غالياً لما زرعته هي من أغراس. وسأتوقف هنا لكي لا أفسد على القراء متعة الولوج في غياهب عمل روائي متميز واكتشافه خطوة خطوة حتى اللحظة الذروية النهائية فيه.

·         جهاد أبو حشيش درس الصحافة والإعلام واللغة عربية في جامعة اليرموك

يعمل حاليا مديرا عاما لدار فضاءات للنشر والتوزيع التي أسسها عام 2007

صدر له:

مدي الأرض، شعر باللهجة المحكية، 1992

 اعترافات إرهابي، 2002، شعر،

 جسد بلا نوافذ،2006 شعر،

 امرأة في بلاد الحريم، شعر،

 لأنها تأخرت،2007، شعر،

ما غاب من جسد السيدة، شعر 2015

 ارتجاف الذاكرة في أحاديث الأبواب عند أحمد مطر"قراءات" 2006

 بيمان، درب الليمون" رواية 2015

ذئب الله، رواية، 2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف