امسية شعرية للشاعر العراقي عبد المنعم حمندي، في منتدى الفكر والأدب صور
جنوب لبنان محمد درويش :
بمناسبة الذكرى 32 لتحرير مدينة صور من الاحتلال
أقام منتدى الفكر والأدب في مدينة صور أمسية شعرية للشاعر العراقي الأستاذ عبد المنعم حمندي، وذلك في مقر المنتدى في مدينة صور بحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، رئيس المنتدى الدكتور غسان فران إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات الأدبية والفنية والثقافية والاجتماعية.
قدم الأمسية الأستاذة مروة فران يعقوب، فقالت إن أشرف عمل يقوم به إنسان هو التضحية بالنفس والروح فداء للوطن، وهل أسمى وأجل من أن يضحي الانسان بروحه من أجل الدفاع عن حياض مدينته، لا بل عن وطنه.
وتابعت إن أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد انهزمت في لبنان، حيث فرض المقاومون عليه معادلاتهم وأجبروه على الانسحاب في عتمة ليل دامس، تاركاً وراءه دباباته وعملائه، ودشمه وتحصيناته التي سرعان ما اجتاحها الأبطال، وزينوها بأعلام النصر والتحرير.
وختمت إن اللبنانيين قد سطروا بدمائهم أروع الملاحم والبطولات في نيسان وفي كل المواجهات، ليبقى تاريخهم صنع أيديهم، وتاريخ الجنوب منذ بدايته تاريخ ثورة على الظلم والقهر، وثورة من أجل الحرية والعزة والكرامة.
ومن ثم ألقى الشاعر حمندي عدداً من القصائد الشعرية التي تحكي عن انتصارات المقاومة على العدو .
وفي الختام تم تقطيع قالب حلوى احتفاء بالمناسبة.
جنوب لبنان محمد درويش :
بمناسبة الذكرى 32 لتحرير مدينة صور من الاحتلال
أقام منتدى الفكر والأدب في مدينة صور أمسية شعرية للشاعر العراقي الأستاذ عبد المنعم حمندي، وذلك في مقر المنتدى في مدينة صور بحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، رئيس المنتدى الدكتور غسان فران إلى جانب عدد من الفعاليات والشخصيات الأدبية والفنية والثقافية والاجتماعية.
قدم الأمسية الأستاذة مروة فران يعقوب، فقالت إن أشرف عمل يقوم به إنسان هو التضحية بالنفس والروح فداء للوطن، وهل أسمى وأجل من أن يضحي الانسان بروحه من أجل الدفاع عن حياض مدينته، لا بل عن وطنه.
وتابعت إن أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد انهزمت في لبنان، حيث فرض المقاومون عليه معادلاتهم وأجبروه على الانسحاب في عتمة ليل دامس، تاركاً وراءه دباباته وعملائه، ودشمه وتحصيناته التي سرعان ما اجتاحها الأبطال، وزينوها بأعلام النصر والتحرير.
وختمت إن اللبنانيين قد سطروا بدمائهم أروع الملاحم والبطولات في نيسان وفي كل المواجهات، ليبقى تاريخهم صنع أيديهم، وتاريخ الجنوب منذ بدايته تاريخ ثورة على الظلم والقهر، وثورة من أجل الحرية والعزة والكرامة.
ومن ثم ألقى الشاعر حمندي عدداً من القصائد الشعرية التي تحكي عن انتصارات المقاومة على العدو .
وفي الختام تم تقطيع قالب حلوى احتفاء بالمناسبة.