(من فلسطين اتيت)
يسألونني من أين أنت
أنا من فلسطين أتيت
من أرضٍ هناك
شمسها تضاء من قنديلِ زيت
من زيتونةٍ مباركةٍ ، تنمو منذ ألف ألف عام فوق جبلٍ من جبال القدس ، جذورها ضاربةً في عمقِ الزمان ، و فروعها مثقلة بحباتٍ منضودةٍ تُسَبِح ربَ البيت
شمسها ألوان .. لونها حينًا كبرتقال يافا ، و حينًا آخر كمشمش بيرزيت
و بحرها ، ما أجمل بحرها ، حتى لو شربت من مائه لارتويت
من بلادٍ يحنو بها الشيخُ على طبريا
و يصافح الكرمل حيفا و عتليت
و تحرس عين عينا تلفيت
من مرج ابن عامرٍ وناصرة المسيح و سلفيت
من سنديانةٍ تقف شامخةً نقشت على جذعها خريطةً تشبه وتدًا مغروسا في هذا المكان ، منذ بدء الخلق و حتى هذا الأوان ، تروي قصة عشق ٍ ملحميةٍ لأرض الانبياء و وطنًا متصلاً بالسماء
من هناك من فلسطين أتيت
من أسوار عكا من صفد من غزة الأبية صانعة الرجال
من جنين و طولكرمٍ ، من نابلس ربيبة جرزيم و عيبال
من بيسان من عسقلان من خليل الرحمن و إكسال
من اللد من الرملة من قيسارية ومن أسدود
من خانيونس من البروة من الجلمة و عين هود
من يازور من ياصور من المنشية ومن ياجور
من كل شبرٍ من كل حبة رملٍ من كل حرف ٍفي
قصيدةٍ مطلعها عائدون و ختامها سوف نعود
من هناك من فلسطين أتيت
من بساتين أُترجٍ و ليمون تزين جرمق ميرون ،
من الدامون ، من ترشيحا ، من أريحا مدينة القمر ،
من بيت شَعرٍ في بير سبع ، من رام الله من الطيرة من البيرة من القيرة .. ومن حطين
من سخنين ، من نعلين و الشجرة ، من بعلين و دمرة ، و دير ياسين الحرة
من الفاتور ، من طابور دبورية ، من القسطل و صفورية ، ومن كفرة
من ثوبٍ فلسطينيٍ مطرز بزهر اللوز و العوسج
بلون السوسن الأبهج
بالدحنون والطَيون و اللوتس
بالزعرور و الخروب و السرخس
بالميرمية و الزعتر
ونخيل ٍ باسقٍ أخضر
و شدو الطير على أغصان الصنوبر
اذا ما الصبح قد أبلج
من هناك من فلسطين أتيت
من مغارة ٍفي حقل الرعاة ، من بيت لحمٍ وبيت ساحور
من غَورِ نهر ٍ.. بماءه المقدس ابن مريم البتول تعَمّد
من تلألؤِ نجمةٍ أعلنت ميلاد اليسوع المُمَجّد
من صخرةٍ منها عرج إلى السموات العلى النبي المختار أحمد
صلوا عليهما و سلموا تسليما كما صلى عليهم الإله الواحد الأوحد
هل تحسبني نسيت
لا ما نسيت و لن أنسى
القبلة الاولى و لا الأقصى
أنني من هناك .. من فلسطين أتيت
{ رنا سكيك مصالحة }
يسألونني من أين أنت
أنا من فلسطين أتيت
من أرضٍ هناك
شمسها تضاء من قنديلِ زيت
من زيتونةٍ مباركةٍ ، تنمو منذ ألف ألف عام فوق جبلٍ من جبال القدس ، جذورها ضاربةً في عمقِ الزمان ، و فروعها مثقلة بحباتٍ منضودةٍ تُسَبِح ربَ البيت
شمسها ألوان .. لونها حينًا كبرتقال يافا ، و حينًا آخر كمشمش بيرزيت
و بحرها ، ما أجمل بحرها ، حتى لو شربت من مائه لارتويت
من بلادٍ يحنو بها الشيخُ على طبريا
و يصافح الكرمل حيفا و عتليت
و تحرس عين عينا تلفيت
من مرج ابن عامرٍ وناصرة المسيح و سلفيت
من سنديانةٍ تقف شامخةً نقشت على جذعها خريطةً تشبه وتدًا مغروسا في هذا المكان ، منذ بدء الخلق و حتى هذا الأوان ، تروي قصة عشق ٍ ملحميةٍ لأرض الانبياء و وطنًا متصلاً بالسماء
من هناك من فلسطين أتيت
من أسوار عكا من صفد من غزة الأبية صانعة الرجال
من جنين و طولكرمٍ ، من نابلس ربيبة جرزيم و عيبال
من بيسان من عسقلان من خليل الرحمن و إكسال
من اللد من الرملة من قيسارية ومن أسدود
من خانيونس من البروة من الجلمة و عين هود
من يازور من ياصور من المنشية ومن ياجور
من كل شبرٍ من كل حبة رملٍ من كل حرف ٍفي
قصيدةٍ مطلعها عائدون و ختامها سوف نعود
من هناك من فلسطين أتيت
من بساتين أُترجٍ و ليمون تزين جرمق ميرون ،
من الدامون ، من ترشيحا ، من أريحا مدينة القمر ،
من بيت شَعرٍ في بير سبع ، من رام الله من الطيرة من البيرة من القيرة .. ومن حطين
من سخنين ، من نعلين و الشجرة ، من بعلين و دمرة ، و دير ياسين الحرة
من الفاتور ، من طابور دبورية ، من القسطل و صفورية ، ومن كفرة
من ثوبٍ فلسطينيٍ مطرز بزهر اللوز و العوسج
بلون السوسن الأبهج
بالدحنون والطَيون و اللوتس
بالزعرور و الخروب و السرخس
بالميرمية و الزعتر
ونخيل ٍ باسقٍ أخضر
و شدو الطير على أغصان الصنوبر
اذا ما الصبح قد أبلج
من هناك من فلسطين أتيت
من مغارة ٍفي حقل الرعاة ، من بيت لحمٍ وبيت ساحور
من غَورِ نهر ٍ.. بماءه المقدس ابن مريم البتول تعَمّد
من تلألؤِ نجمةٍ أعلنت ميلاد اليسوع المُمَجّد
من صخرةٍ منها عرج إلى السموات العلى النبي المختار أحمد
صلوا عليهما و سلموا تسليما كما صلى عليهم الإله الواحد الأوحد
هل تحسبني نسيت
لا ما نسيت و لن أنسى
القبلة الاولى و لا الأقصى
أنني من هناك .. من فلسطين أتيت
{ رنا سكيك مصالحة }