الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثورة النانو تكنولوجي بقلم:سلامة عودة

تاريخ النشر : 2017-04-25
ثورة النانو تكنولوجي بقلم:سلامة عودة
ثورة النانو
من خلال جولة في اللغات ، نقف عند اللغة الإغريقية،ونقلب صفحات معجمها ، فنجد كلمة النانو رابضة في رحاب كلماته، وهي مأخوذة من كلمة نانوس التي تعني القزم ،وقد انسحبت الكلمة مع تحوير بسيط فيها على النانو، التي تعني فائق الدقة ، أو متناهي الصغر ،ولو عبرنا إلى منظومة المقاييس نجد المتر والسنتمتر والميليمتر يتربع أدوات القياس ، أما ما دون الميليمتر فهو النانو ، وقد مرت ثورة التقنيات من خلال اخنراع أول تطبيق على هذه التقنية وكان نقلة نوعية في عالم الاتصال ، ألا وهو الترانستور ، ثم جاءت الرقائق التي تدعى أشباه الموصلات التي كانت من مخرجات النانو .
وتاريخيا نعبر إلى السيف الدمشقي وميزاته التي قامت على ثقافة النانو في جزئيات كربونه، وخير مثال على المقاييس مقياس الذهب. فعند تجزئته إلى جزيئات صغيرة لاتتغير خصائصه ، على الرغم قلة قيمته النقدية ، والمثل يقول : ليس لدينا ميزان من ذهب، والنسبة الذهبية في المقاييس معروفة.
ولعل ثقافة النانو أحدثت ثورة علمية في مجالات عديدة : منها الحاسوب ، والأجهزة الذكية من محمول وأجهزة طبية ، حيث قامت على هذه الرقائق متناهية الصغر.
يتطلع العلماء إلى بناء مختبرات بمجاهر عالية الجودة من أجل ابتكارات جديدة تخدم البشرية من خلال أجهزة تعبر جسم الإنسان وتجرى أعقد العمليات دونما جراحة.
أو البحث عن ملابس لا يخترقها الماء وتسمح بخروج العرق ، أو بناء طائرة بحجم البعوضة .
ولا يخفى ما للساعة الرقمية ، وغيرها من تطبيقات كالزجاج الطارد للأتربة وغير موصل للحرارة ، والسيارة التي بحجم الحشرة.
فالغد يحمل في طياته المفاجآت التي تجعل من جلينا مثار استغراب وهو يحتقب جهازه المحمول على كتفه ، ويصبح الجهاز ساعة يد سواراً على معصم ، وبالعودة إلى خط الزمن كنا إبان التسعينيات نحمل جهازنا المحمول ويشكل عبئا علينا ، والآن نستطيع حمله بكل أريحية ، ولكن الغد سيستغرب مثلما نستغرب من جهاز التسعينيات.
لذا نتوقع تغيراً في الاتصالات والمواصلات مع منتصف هذا القرن الذي ينعت بالقرن الرقمي القرن الواحد والعشرين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف