حرب البواسل
بقلم / عثمان نايف عثمان شراب الوزير
غزة في حصار والضفة ينهشها كلاب المستوطنين واسرانا أحياء ميتون يخوضون حربا لن تطول فالنصر بأيديهم والنصر من عند الله رب العالمين .
واذا كان العالم قد احتفي بمانديلا أفريقيا السجين فلدينا في فلسطين الف مانديلا ومليوني سجين.
حرب البواسل قد بدأت وعزل الإسرائيليون قادتنا البرغوتي وسعدات وكل المؤثرين وأرسل رئيسنا رسالة يستغيث العالم ويستجدية لإنقاذ أسرانا مما يعانون وأقامت التنظيمات خيام الاعتصام التي زارها المئات والباقي نيام وخرج في الشوارع ليوم او أكثر بضع ألاف .
وحرب البواسل بحاجة إلي إعداد فمن السجون لمن لا يعلم سيكون بداية الإنتصار لكن الشعارات المرفوعة ان لها ان تتغير لتتغير المعادلات فلن ينفعنا الاستجداء ولن يرحمنا الأعداء ولن ينصفنا وينصرنا الا الله.
واسمحوا لي أن اتجاوز بعض الخطوط الحمراء في شعار وجدتة في خيمة إعتصام الجبهة الشعبية في السرايا يقول نعم للجوع ولا وألف لا للركوع وانا هنا أقول بعكسة لا للجوع ولا للركوع فأنتم أسرانا أصحاب حق مقدس لكم الحق في أن تعودوا لبيوتكم ولابناءكم وان تعودوا لشعبكم الذي يفخر بكم هذا حق ثابت لا يمكن التنازل عنة فلا تجعلوا من قضيتكم قضية تحسين أوضاع او معاملة واعلنوها حرب خلاص ولا تحرموا علي انفسكم ما احل اللة لكم لاننا بحاجة إلي قوتكم الجسدية والعقلية فلا تظلموا أنفسكم وكونوا مع الله ناصركم.
وانصحكم بأن تزلزلوا أركان بني صهيون مع كل صلاة بالتكبير الجماعي الله أكبر الله أكبر اسمعوهم صوت الأذان الذي يريدون طمسة في القدس كبروا كل ساعة عشر دقائق كبروا لنسمع تكبيراتكم علنا نحذو حذوكم أوقفوا اضرابكم عن الطعام ولا توقفوا حربكم علي الطغيان فالمفاوضات قد شيعت لمثواها الأخير وانتهت ونحن مقصرون في حقكم لكننا عاجزون عن نصرتكم.
ابداؤا ونحن معكم وواجب علي كل بيت في فلسطين ان يخرج لنصرتكم استمروا في حربكم التي ستوحدنا كما كنا قبل خمس وعشرون عام.
لِإِيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ
الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ .
بقلم / عثمان نايف عثمان شراب الوزير
غزة في حصار والضفة ينهشها كلاب المستوطنين واسرانا أحياء ميتون يخوضون حربا لن تطول فالنصر بأيديهم والنصر من عند الله رب العالمين .
واذا كان العالم قد احتفي بمانديلا أفريقيا السجين فلدينا في فلسطين الف مانديلا ومليوني سجين.
حرب البواسل قد بدأت وعزل الإسرائيليون قادتنا البرغوتي وسعدات وكل المؤثرين وأرسل رئيسنا رسالة يستغيث العالم ويستجدية لإنقاذ أسرانا مما يعانون وأقامت التنظيمات خيام الاعتصام التي زارها المئات والباقي نيام وخرج في الشوارع ليوم او أكثر بضع ألاف .
وحرب البواسل بحاجة إلي إعداد فمن السجون لمن لا يعلم سيكون بداية الإنتصار لكن الشعارات المرفوعة ان لها ان تتغير لتتغير المعادلات فلن ينفعنا الاستجداء ولن يرحمنا الأعداء ولن ينصفنا وينصرنا الا الله.
واسمحوا لي أن اتجاوز بعض الخطوط الحمراء في شعار وجدتة في خيمة إعتصام الجبهة الشعبية في السرايا يقول نعم للجوع ولا وألف لا للركوع وانا هنا أقول بعكسة لا للجوع ولا للركوع فأنتم أسرانا أصحاب حق مقدس لكم الحق في أن تعودوا لبيوتكم ولابناءكم وان تعودوا لشعبكم الذي يفخر بكم هذا حق ثابت لا يمكن التنازل عنة فلا تجعلوا من قضيتكم قضية تحسين أوضاع او معاملة واعلنوها حرب خلاص ولا تحرموا علي انفسكم ما احل اللة لكم لاننا بحاجة إلي قوتكم الجسدية والعقلية فلا تظلموا أنفسكم وكونوا مع الله ناصركم.
وانصحكم بأن تزلزلوا أركان بني صهيون مع كل صلاة بالتكبير الجماعي الله أكبر الله أكبر اسمعوهم صوت الأذان الذي يريدون طمسة في القدس كبروا كل ساعة عشر دقائق كبروا لنسمع تكبيراتكم علنا نحذو حذوكم أوقفوا اضرابكم عن الطعام ولا توقفوا حربكم علي الطغيان فالمفاوضات قد شيعت لمثواها الأخير وانتهت ونحن مقصرون في حقكم لكننا عاجزون عن نصرتكم.
ابداؤا ونحن معكم وواجب علي كل بيت في فلسطين ان يخرج لنصرتكم استمروا في حربكم التي ستوحدنا كما كنا قبل خمس وعشرون عام.
لِإِيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ
الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ .