الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حب وليد بقلم محمد أبو الطيب شباط

تاريخ النشر : 2017-04-25
          حب وليد
بقلم محمد أبو الطيب شباط 
في بلدي هذه الأيام موسم الحصاد وفي الحقيقة إن بلادي هذه الأيام رائعة الجمال وارفة الظلال فيها ما لا يقاوم من قطع الجمال ذاك أن أوراق التوت والعنب والرمان في بداية خضرتها بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الأزاهير الرائعة والتي تمثل ياسمينة الشام رمزها وتاج عروسها. نعم أحبابي بلادي هذه الأيام مصيفا رائعا رغم آهات سببها عهر وفجور ظلام الأرض. 
في أحد صباحات بلدي الربيعية كانت شفاء ذات العشرين ربيعا تلاعب مياه الوادي معها صديقتها نجاة فإذا بأحمد يمر بجوارها طالبا منها شربة ماء .
في الحقيقة كانت تلك شربة الماء التي أشعلت قلب شفاء وقلبه حبا وشغفا كليهما بالآخر وصدق فيهما قول الشاعر:
والحب أول ما يكون بحاجة 
          تأتي به وتسوقه الأقدار 
حتى إذا اقتحم الفتى لجج الهوى 
          جائت أمور لا تطاق كبار 

نعم جائت أمور كان من شأنها أن أرقت شفاء وأحمد إنه الحب الوليد الذي لم يسبق لهما أن ذاقا طعمه أو تجرعا لعاعته لدرجة أن أحدهما لم يعرف كيف يعبر أو ماذا يقول للآخر معبرا عما تفيض به مشاعره من هوى وما بداخله من جوى يحرق فؤاده. 
نشأ الحب دون سابقة إنذار لكن بعد أيام قليلة عرفت شفاء أن أحمد قد قضى شهيداً فلا مجال لرؤياه بعدفي هذه الدنيا أبدا. ربما رحل إلى مكان أكثر جمالا من بلادي هناك في العالم الآخر فيا رب ألحقني به. ...هكذا باتت شفاء تقول في كل صبح ومساء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف