الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كان قبل اليوم ملحا بقلم:فراس حج محمد

تاريخ النشر : 2017-04-25
كان قبل اليوم ملحا بقلم:فراس حج محمد
كان قبل اليوم ملحا

فراس حج محمد

ما بين العتمةِ والنّورْ

تطلعُ في الظِّلال الشّمسْ

يسكبني الحنين على أبوابكم ظلّا

يبوحُ بياسمينْ

****

الماءُ يغذّي لسعة الملح على خواء المترفينَ

الآكلينَ

الشّاربينَ

السّاهرينَ مَعَ الكؤوسِ بوردتينْ

النّائمين على مهود من "جنونْ"

****

هناكَ حيثُ الملحُ دلالةٌ أخرى

غنيّة التّأويلِ

مترفةٌ وكائنةٌ وكينونةْ

كالخيلِ تصهُلُ في الدِّماءِ

عاليةَ الجبينْ

****

كلّما التفتَ الصّباحُ الحرّ وجها باسما

تُعلَّقُ خوذةُ الجنديِّ في السّاحةْ

وتُشنقُ بالقيودْ

تستردّ الأمّ معطفَها الليليَّ

ترسم ضحكة فجريّة الإيقاعِ

تُعلي مِ المهابةِ نجمتينِ

كرامةً دنيا ودينْ

****

المجدُ…

كلّ الكأس ماءٌ… ملحْ

يحيا الجوعْ…!!

سلاسلُ السّجان باردة على الجدرانْ

تتلوّى لقهر كأسٍ

كان قبل اليوم ماءً… ملحْ

كان طعماً... كان جرحْ

صار بعد اليوم لغزاً أبيضَ الأسرار فرحْ

صار فتحاً أيّ فتحْ!

بالمطلق الأبديّ يكتب سطره

ورداً وحياة ويقينْ...

نابلس

24-4-2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف