الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المطر فى القرآن بقلم:رضا البطاوى

تاريخ النشر : 2017-04-23
المطر فى القرآن
ماهية المطر :
المطر هو ماء ينزل من السماء فى الغالب الأعم ولكن هناك مطر خاص هو الحجارة
أنواع المطر:
يوجد نوعان من المطر :
الأول مطر السوء وهو المطر المؤذى للناس كما فى قوله تعالى بسورة الفرقان :
" ولقد أتوا على القرية التى أمطرت مطر السوء "
الثانى مطر الحسن وهو الصيب النافع وهو الوابل والطل
أنواع المطر الحسن :
يوجد نوعان من المطر الحسن :
الأول الوابل وهو المطر الذى يجعل النباتات تنتج إنتاجا مضاعفا
الثانى الطل وهو المطر الذى يجعل النباتات تنتج إنتاجا عاديا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
" مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من عند أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين، فإن لم يصبها وابل فطلّ"
الموجود فى المطر:
يوجد فى المطر ظلمات والمراد تقليل لنور الأرض ورعد وهو صوت احتكاك السحب وبرق وهو نار ناتجة من احتكاك السحب وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"أو كصيب من السماء فيه ظلمات وبرق ورعد "
واجب المسلمين عند نزول المطر فى القتال :
طلب الله من المجاهدين وضع الأسلحة عندما يكون المطر مؤذى لهم سواء كان الأذى مرضا كالبرد أو وقوعا فى الوحل وتكسرا فى العظام أو كدمات بسبب الوقوع وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم "
واجب المسلمين عند نزول المطر وقت الصلاة :
يجب على المسلمين عند نزول المطر وقت الصلاة أو قبلها أن يصلوا فى بيوتهم بسبب أذى المطر خوفا من الحرج وهو الأذى تطبيقا لقوله تعالى بسورة الحج :
"ما جعل عليكم فى الدين من حرج "ومن هنا أتت القولة المأثورة "صلوا فى رحالكم " أى فى بيوتكم
السعى وراء الرزق فى المطر محرم:
لا يجب المسلمين الخروج إلى أداء وظائفهم العادية عند نزول المطر وكونه مطر مؤذى يؤدى لوساخة الملابس والوقوع فى الأوحال وتكسر العظام أو آلام فى الأوتار والأربطة تطبيقا لقوله تعالى بسورة الحج :
"ما جعل عليكم فى الدين من حرج "
وأما الأعمال الضرورية كعمل المجاهدين فى مراقبة العدو وكعمل الأطباء والممرضين فى علاج المرضى والمتعرضين للحوداث فهذا يتم العمل به فى كل الأحوال وتقوم النجدة بتوصيل الأطعمة للناس فى بيوتهم فى تلك الحال
وظيفة المطر الأساسية:
وظيفة المطر وهو الغيث هى إحياء الأرض الميتة والمراد جعل النباتات تنمو حيث تخضر الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"وينزل من السماء ماء فيحيى به الأرض بعد موتها "
كيفية نزول المطر :
يبعث الله الهواء المتحرك حيث يعمل على تصعيد بخار الماء لأعلى حيث ينضم لبعضه البعض فيتكون منه سحاب يمده الله فى الفضاء كيف أراد فيكون جبال متجمدة من الماء تعصر أى يضغط عليها فينزل من خلالها وهى خرومها المطر وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
" الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله "
وقال بسورة النبأ :
"وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا "
نوع ماء المطر :
نوع ماء المطر هو ماء عذب صالح للشرب كما قال تعالى بسورة الواقعة "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الّذِي تَشْرَبُونَ ءَأَنتُمْ أَنْزَلْتُمُوُهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ"
هل يقدر البشر على إنزال المطر ؟
لا يقدر البشر على إنزال المطر فى منطقة محددة بالصلاة أو حتى بغير ذلك كالصواريخ فلو ضرب صاروخ فى السحابة فإنه سوف يكسرها ومن ثم لن يتنزل فى شكل مطر وإنما ستنزل فى شكل قطع كبيرة قد تحطم بيوتا وقرى وقد لا تنزل فى المنطقة التى أرادوا إنزال المطر فيها فالله هو وحده من ينزل المطر كما قال تعالى بسورة الواقعة :"
"أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الّذِي تَشْرَبُونَ ءَأَنتُمْ أَنْزَلْتُمُوُهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ"
صلاة الاستسقاء:
صلاة الاستسقاء تعنى دعاء الله فقط طلبا للسقيا وهى الماء وهى تحدث من فرد كما طلبها موسى(ص) لبنى إسرائيل كما تحدث من جماعة وإجابة الله لا تعنى إنزال المطر وإنما تعنى المطر كما تعنى تفجير الأنهار أى العيون وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
" وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم"
كهنة المطر:
الكهنة الذين يقومون فى بعض الأديان باستنزال المطر هم مجموعة من الكذبة فلو أن بعض أتباعهم أحصوا صلواتهم المطرية لوجدوا أن نسبة كبيرة منها لا يستجاب لها لأن المطر يكون بإذن الله وحده وقد يتفق نزول المطر مع دعاء الساحر أو الكاهن وفى هذا بسورة الواقعة :
"ءَأَنتُمْ أَنْزَلْتُمُوُهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ"
قول المسلم عند نزول المطر :
من المباح أن يقول المسلم فى الدعاء اللهم صيبا نافعا أو اللهم اجعل مطر خير لنا أو ما شابه هذا المعنى
واجب المسلمين للانتفاع بالمطر :
يجب على المجتمع أن ينتفع بماء المطر فمثلا يجعل وسط الشوارع جزء منخفض عن مستوى بقية الشارع بحيث تتجمع مياه المطر فى هذا المجرى وتتجه مثلا إلى الترع أو إلى بحيرات أو إلى أماكن منخفضة تتجمع فيها المياه بحيث يمكن الاستفادة منها
مطر الله على قرية لوط (ص):
أمطر الله على أهل قرية لوط(ص) الكفارة حجارة من سجيل وهى حصى معد للفتك بالكفار وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
"وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود "
العارض الممطر :
لما شاهد الكفار من قوم هود (ص)السحب الواقفة فوق أودية قريتهم قالوا هذا عارض ممطرنا والمراد :
هذا سحاب مغيثنا والمراد هذا ماء نافع لنا ولكنه سحاب كان فيه الهلاك وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف :
"فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا "
طلب الكفار فى عهد محمد (ص)مطر من الحجارة:
دعا الكفار الله فطلبوا منه أن يمطر عليهم من السماء حجارة مهلكة إن كان ما جاء به محمد (ص) هو الصدق من لدى الله فقالوا كما قص الله علينا بسورة الأنفال :
" اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا من حجارة من السماء "
رضا البطاوى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف