الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شهوةُ طفلٍ جعلتْ الأمَّ تتألّم مِنْ فقرِها بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2017-04-23
شهوةُ طفلٍ جعلتْ الأمَّ تتألّم مِنْ فقرِها بقلم:عطا الله شاهين
شهوةُ طفلٍ جعلتْ الأمَّ تتألّم مِنْ فقرِها
عطا الله شاهين
لم تستطع تلك الأمّ أنْ تنام طوال الليل، لأن طفلها قال لها أشتهي اللحمة يا أُمي، فقالت له اذهب الآن واخلد للنوم وغدا سأشتري لك ما تشتهيه يا ولدي، وفي صباح اليوم التالي ذهبتْ أُمّه إلى السوق، واشترت لابنها كيلو لحمة، وكانت قبل ذهابها إلى السوق استدانت من صديقتها الفقيرة مثلها مبلغا من المال، لكن صديقتها تفهمت وضعها وأعطتها ما تريد، وبعدما اشترت عادت إلى بيتها بسرعة وقامت بطهي اللحمة، وحين نهض الولد من نومه اشتمّ رائحة اللحم، فقال لها ما أروعك يا أمي، لقد لبيت رغبتي، فأنا من زمان لم أذق طعم اللحم، وقد اشتهيته، فبكت الأم دون أن يراها ولدها، وقالت في ذاتها: الحياة صعبة في ظل العيش بلا مال، لكن ما العمل؟ لقد توفي زوجي الذي كان يصرف علينا، سأذهب للبحث عن عمل كي أستطيع تلبية رغبات طفلي فلا يمكن أن يهزمني الفقر..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف