الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محمد النجار يخيط حرفه الشعري الأول

محمد النجار يخيط حرفه الشعري الأول
تاريخ النشر : 2017-04-23
محمد النّجار يخِيطُ حرْفَه الشّعريّ الأوّل

اغْتنت مُؤخّرًا المكتبة المغربية بديوانٍ زجليّ جديد، هو باكُورة أعْمال الشّاعر محمد النّجار، الذي اختار بعد طُولِ إنْصاتٍ ومُعاشرة لنبْض القصيدة الزّجلية المغربية الحديثة أن يقْتحِم مشْهدَها بديوانه الأول "حْرفْ... وخيّطْناه".

يقعُ الدّيوان في 113 صفحة من القطع المتوسط، ويشْتمِلُ على سبع عشرة قصيدة، مع مقدّمة للشّاعر والباحث مراد القادري، أكّد فيها أنّ هذه الأضْمُومة الزّجلية تكشِفُ صوتا شِعْريّا جدِيرًا بالاهتمـام والانتباه، ذلك أنّ محمد النّجار "ظلّ منذ أواسط الثّمانينيات من القرن العِشرين مُتابعا يقِظا لمسار القصيدة الزّجلية ولانْعراجاتها ومَساراتها المختلفة، قريبًا من أهمّ رمُوزها ووجُوهها المؤثرة".

بِدوره اختار الشّاعر والروائي حسن نجمي، أنْ يحتفيَ بهذه الباكورة الزّجلية من خلال كلمة نقرأها على ظهر الديوان، ممّا جاء فيها " محمد النجار يقْتحِمُ المشهد الشّعري الزّجلي ممتلئا بالمعنى، مسلّحا بالخِبرة التّقنية والجمالية، ويمنحُنا عملا جميلا يطلّ فيه على ذاكرته الثقافية واللغوية، وينجزُ أوطوبورتريه متعدّد الأبعاد، حيث نتعرّفُ صورته الشّخصية متماهية مع صور العائلة والمنزل والزنقة و الحياة اليوميّة بكل أصواتِها وروائحِها و ألوانِها ووجُوهها و أشيائها".

نقرأ مِن أجْواء الدّيوان، الذي تـزّينُ واجهته لوحة للفنان الكاليغرافي عبد الله الحريري :

عَفَاكْ

الصّورة اللّي خْدِينَا أنا و يّاكْ

نقطْـعُوهَا

مُورصُو دْيالك خُودِيهْ

لآخُر  حَرْقِيهْ

رمَادُو رمِيه مع الرّيحْ

ارمِيهْ..  لْهِيهْ .. سيْقيهْ

بْ الماء  و الشّطابة

قُلتِيها فْ الأوّلْ 

عاوْدِيهَا دَابـَا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف