نصف روح وطن في رحاب آلهة الغباء..
اقصوصة/ رائد الجحافي
يشتهي تقمص ضحكاتها عند الفجر/ يرتدي ربيعية الجلنار في أوج تفتحها/ ينقش ابتسامتها على معاطف الغروب/ ثم يمتطي الفراغ وينطلق حاملاً غمد فزعه القديم/ تزاوجت الجهات الأربع داخل عقرب بوصلته الأسيرة ذكريات التماهي/ تمنى لو يعثر على مجداف أجداده لربما وجد ظالته دون عناء/ الليل طويلاً والجسر الصخري المتعب يستسلم بكل هدوء لأخاديد الزمن المهووس/ ثمة هياكل منثورة أجزائها في البهو المترامي الأطراف/ لم يعد هناك اثر لأي ترنيمة لحشرات الجرجد الليلي/ السكون كان آخر إيقاع يستبد المكان/ وعلى طريقة الكلاسيكيون يعزف الليل سيمفونيات مزيج الحزن والخوف/ وقف على ضفاف ما تبقى من أشتات أمنياته المذعورة/ شرع يناجي آلهة التسكع وينحب ملتاعاً لشيءٍ أضاعه منذ لحظة السقوط الكبير في هاوية الجغرافيا/ وجد نفسه يدلف نحو محيط واسع ودونما ادراك كان وهواجسه يدوران في حلقة مفرغة/ يحتويه الليل حتى أصبح جزءً رئيسي منه/ آن له ان يعي مشتهاه/ كان الفجر ينتظر صحوته بينما هو الباحث عن الفجر يحول دون رحيل الليل لأنه ودون سابق إنذار بات آلهة "الغباء"..
اقصوصة/ رائد الجحافي
يشتهي تقمص ضحكاتها عند الفجر/ يرتدي ربيعية الجلنار في أوج تفتحها/ ينقش ابتسامتها على معاطف الغروب/ ثم يمتطي الفراغ وينطلق حاملاً غمد فزعه القديم/ تزاوجت الجهات الأربع داخل عقرب بوصلته الأسيرة ذكريات التماهي/ تمنى لو يعثر على مجداف أجداده لربما وجد ظالته دون عناء/ الليل طويلاً والجسر الصخري المتعب يستسلم بكل هدوء لأخاديد الزمن المهووس/ ثمة هياكل منثورة أجزائها في البهو المترامي الأطراف/ لم يعد هناك اثر لأي ترنيمة لحشرات الجرجد الليلي/ السكون كان آخر إيقاع يستبد المكان/ وعلى طريقة الكلاسيكيون يعزف الليل سيمفونيات مزيج الحزن والخوف/ وقف على ضفاف ما تبقى من أشتات أمنياته المذعورة/ شرع يناجي آلهة التسكع وينحب ملتاعاً لشيءٍ أضاعه منذ لحظة السقوط الكبير في هاوية الجغرافيا/ وجد نفسه يدلف نحو محيط واسع ودونما ادراك كان وهواجسه يدوران في حلقة مفرغة/ يحتويه الليل حتى أصبح جزءً رئيسي منه/ آن له ان يعي مشتهاه/ كان الفجر ينتظر صحوته بينما هو الباحث عن الفجر يحول دون رحيل الليل لأنه ودون سابق إنذار بات آلهة "الغباء"..