الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نحن صغار..لكن كبرنا بقلم:ريم تيسير غنام

تاريخ النشر : 2017-04-11
و نحن صغار،،، لكن كبرنا
و نحن صغار كان الحب بريئاً في إحساسه.. بعيداً عن ترف الحياة،،، كان الحب في خوفنا على من لعبنا معهم ،،، من غابوا عن أنظارنا لو ساعات،،، كان الحب بسيطاً لا مُكلفاً لا يبحث عن تزييف كلماتٍ و لا زور إحساسٍ،،،
لكن كبرنا!
تغيرت نظرتنا للحب،،، فمنا من طرقه بمطرقة المصلحة ليكون خالي الصفاء،، و منا من لا زال يرى فيه طهارة الإحساس و صفاء الزهرة.... و منا من تناسى براءة الحب ليعيش في جفاء الوحدة دون أن يبحث عن الحب،،،
و نحن صغار،،،،
كانت ألعابنا بريئة،، نبني بيوتاً من رمال البحر و كأنها مملكة سنعيش فيها و نحن كبار،،، كنا نفرح بحجارةٍ صغيرةٍ لا قيمة لها،، لكنها تبث السعادة في أرواحنا لتروي عطشنا لضحكاتٍ عابثةٍ لا لؤم فيها و لا مصلحة..... كنا نضحك و نبكي لألعابنا،، نحكي لها حكايات أمهاتنا،،، نُطعمها و نُوبخها و كأنها تفهم ما نريده منها،،، مثلنا دور العائلة بكل براءة فكرٍ و فعلٍ دون أن نفهم مشكلات الكبار،،،
لكن كبرنا،،،،
أصبحنا نرى العالم بعين اليأس،،، أصبحت بيوتنا الواسعة ضيقة لا تكفي لدفء الحب،،، لم نعد نكترث للحب أو التكافل،،، أصبحت لقمة العيش شاغلنا الوحيد في ظل أوجاع الأيام المُتراكمة... أصبحت ضحكاتنا مجرد دور في مسلسل المجاملة لا سعادة اللحظة،،،،
ليت البراءة تعود يوماً......
و نحن صغار... كنا ننام على فراش الأحلام و نحن نمارس طقوس البراءة بألعابنا البريئة.... كانت أعيننا تغفو دون أدنى قلق أو هم من الحياة،،، كنا نحلم بأبطال الرسوم المتحركة،،، لم تكن كلمات الحقيقة تهُمنا..
و لكن كبرنا،،،
أصحبنا ننام على فراش الأيام و قلوبنا تحمل أوجاع الساعات.... لا تدري كيف تطردها من قاموس عقلها،،، تتمنى أعيننا النوم بلا دمعات الوجع...
و يبقى حلم البراءة على قيد الانتظار
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف