و نحن صغار،،، لكن كبرنا
و نحن صغار كان الحب بريئاً في إحساسه.. بعيداً عن ترف الحياة،،، كان الحب في خوفنا على من لعبنا معهم ،،، من غابوا عن أنظارنا لو ساعات،،، كان الحب بسيطاً لا مُكلفاً لا يبحث عن تزييف كلماتٍ و لا زور إحساسٍ،،،
لكن كبرنا!
تغيرت نظرتنا للحب،،، فمنا من طرقه بمطرقة المصلحة ليكون خالي الصفاء،، و منا من لا زال يرى فيه طهارة الإحساس و صفاء الزهرة.... و منا من تناسى براءة الحب ليعيش في جفاء الوحدة دون أن يبحث عن الحب،،،
و نحن صغار،،،،
كانت ألعابنا بريئة،، نبني بيوتاً من رمال البحر و كأنها مملكة سنعيش فيها و نحن كبار،،، كنا نفرح بحجارةٍ صغيرةٍ لا قيمة لها،، لكنها تبث السعادة في أرواحنا لتروي عطشنا لضحكاتٍ عابثةٍ لا لؤم فيها و لا مصلحة..... كنا نضحك و نبكي لألعابنا،، نحكي لها حكايات أمهاتنا،،، نُطعمها و نُوبخها و كأنها تفهم ما نريده منها،،، مثلنا دور العائلة بكل براءة فكرٍ و فعلٍ دون أن نفهم مشكلات الكبار،،،
لكن كبرنا،،،،
أصبحنا نرى العالم بعين اليأس،،، أصبحت بيوتنا الواسعة ضيقة لا تكفي لدفء الحب،،، لم نعد نكترث للحب أو التكافل،،، أصبحت لقمة العيش شاغلنا الوحيد في ظل أوجاع الأيام المُتراكمة... أصبحت ضحكاتنا مجرد دور في مسلسل المجاملة لا سعادة اللحظة،،،،
ليت البراءة تعود يوماً......
و نحن صغار... كنا ننام على فراش الأحلام و نحن نمارس طقوس البراءة بألعابنا البريئة.... كانت أعيننا تغفو دون أدنى قلق أو هم من الحياة،،، كنا نحلم بأبطال الرسوم المتحركة،،، لم تكن كلمات الحقيقة تهُمنا..
و لكن كبرنا،،،
أصحبنا ننام على فراش الأيام و قلوبنا تحمل أوجاع الساعات.... لا تدري كيف تطردها من قاموس عقلها،،، تتمنى أعيننا النوم بلا دمعات الوجع...
و يبقى حلم البراءة على قيد الانتظار
و نحن صغار كان الحب بريئاً في إحساسه.. بعيداً عن ترف الحياة،،، كان الحب في خوفنا على من لعبنا معهم ،،، من غابوا عن أنظارنا لو ساعات،،، كان الحب بسيطاً لا مُكلفاً لا يبحث عن تزييف كلماتٍ و لا زور إحساسٍ،،،
لكن كبرنا!
تغيرت نظرتنا للحب،،، فمنا من طرقه بمطرقة المصلحة ليكون خالي الصفاء،، و منا من لا زال يرى فيه طهارة الإحساس و صفاء الزهرة.... و منا من تناسى براءة الحب ليعيش في جفاء الوحدة دون أن يبحث عن الحب،،،
و نحن صغار،،،،
كانت ألعابنا بريئة،، نبني بيوتاً من رمال البحر و كأنها مملكة سنعيش فيها و نحن كبار،،، كنا نفرح بحجارةٍ صغيرةٍ لا قيمة لها،، لكنها تبث السعادة في أرواحنا لتروي عطشنا لضحكاتٍ عابثةٍ لا لؤم فيها و لا مصلحة..... كنا نضحك و نبكي لألعابنا،، نحكي لها حكايات أمهاتنا،،، نُطعمها و نُوبخها و كأنها تفهم ما نريده منها،،، مثلنا دور العائلة بكل براءة فكرٍ و فعلٍ دون أن نفهم مشكلات الكبار،،،
لكن كبرنا،،،،
أصبحنا نرى العالم بعين اليأس،،، أصبحت بيوتنا الواسعة ضيقة لا تكفي لدفء الحب،،، لم نعد نكترث للحب أو التكافل،،، أصبحت لقمة العيش شاغلنا الوحيد في ظل أوجاع الأيام المُتراكمة... أصبحت ضحكاتنا مجرد دور في مسلسل المجاملة لا سعادة اللحظة،،،،
ليت البراءة تعود يوماً......
و نحن صغار... كنا ننام على فراش الأحلام و نحن نمارس طقوس البراءة بألعابنا البريئة.... كانت أعيننا تغفو دون أدنى قلق أو هم من الحياة،،، كنا نحلم بأبطال الرسوم المتحركة،،، لم تكن كلمات الحقيقة تهُمنا..
و لكن كبرنا،،،
أصحبنا ننام على فراش الأيام و قلوبنا تحمل أوجاع الساعات.... لا تدري كيف تطردها من قاموس عقلها،،، تتمنى أعيننا النوم بلا دمعات الوجع...
و يبقى حلم البراءة على قيد الانتظار