الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الروائي رياض القاضي: قسوت في الحب فندمت.. ولكن بعد فوات الاوان

الروائي رياض القاضي: قسوت في الحب فندمت.. ولكن بعد فوات الاوان
تاريخ النشر : 2017-04-10
الروائي رياض القاضي على كرسي الاعتراف :

قسوت في الحب فندمت.. ولكن بعد فوات الاوان.

يتميز بحلاوة سرده للاحداث .. يرويها ببراعة وبدقة .. تأثر كثيرا بالروائيين المصريين ويعتبر الروائي نجيب محفوظ مثله الاعلى ويصفه بانه هرم او تراث مصري لايمكن الاستغناء عنه . ويقول بان اول رواية قرأ للعملاق نجيب محفوظ هي "زقاق المدق" وكانت والدته تعطيه مصروفه اليومي 50 درهم ولم يكن كافيا لكي يشتري الرواية التي كانت ب 3 دنانير وكان المبلغ بالنسبة له ضخم في الثمانينات قياسا لسنه ال 13 عشر فاضطر ان يستلف المبلغ من صديقه ويشتري الرواية ويسدد لصديقه كل يوم مصروفه الكامل ويبقى بدون غداء الى تنتهي وقت الدراسة الطويل ويعود للبيت منهك القوى يفتك به الجوع ولا يجاهر بما يشعر خوفا من غضب والدته .

انه الروائي رياض القاضي على الاعتراف يعترف بأسرار لاول مرة وبكل صدق, ويقول ايضا بانه كان مدمنا على قراءة الروايات فكانت نعمة وفي نفس الوقت نقمة لان والدته كانت ستعاقبه عقابا صارما لو تعرف بانه يستلف منذ الصغر لشراء الكتب ..
اضافة الى رفضها ان يصرف مبالغ من اجل الورق . وكانت تكتفي بشراء مجلته الاسبوعية "مجلتي" او "المزمار"التي كانت تصدر ايام الثمانيات .
اما بخصوص الحب وامور العشق فقال : عشقت امراة واحدة في حياتي .. واحببتها وقدّستها ولم استطع ان احب غيرها .. وحاولت ان انساها ولكني لم استطع , قسوت عليها جدا من شدة حبي لها .. فندمت ولكن كان الاوان قد انتهى .

وعن روايته "مولانا السيد" التي اثارت بعض حفيظة رجال الدين في العراق وطلبوا منه عدم السماح بالنسخ ان تُرسل للعراق بسبب مايحمله الكتاب من حقائق عن تورط وتلاعب رجال الدين بالسياسة فقد قال :

رفضت الرد عليهم .. وجاءني اتصال من مكتب احد المراجع الدينية من لندن يطلب بادب بالغ ان لااسمح بتوزيع الكتاب داخل العراق لما يحمله من فصول موسعة على تورط رجال الدين في زعزعة امن البلد انذاك .. فقلت لهم : لو كنتم على حق لما خفتم من الشعب ولكنكم على يقين بانكم لاتحملون رسالة حقيقية وانكم تتاجرون بحياة الشعب بأسم الدين".

وأضاف " روايتي لاتحمل اي مشاهد طائفية والحمدلله .. ولقد شجعني على نشرها ابناء بلدي ولمّا رأيت الرضا على وجوههم .. نشرت روايتي وبلا ان اتردد ..
والحمدلله تم دخولها في مسابقة "نجيب محفوظ" للادب وهذا شرف عظيم لي بأن يكون يُضاف الى عملي قيمة واحترام في مصر العروبة والامان .

وصرّح عن محتوى روايته "بيت القاضي" قائلا : انها رواية من نوع اخر تتمثل في مؤامرات بين رجال التجارة والسياسة وفيها قصص اغتيالات ستشوق القارئ الى قرائتها وانا دائما احرص على تقديم ماهو مميز وعندي عدة مواضيع بعد "بيت القاضي" وسأختار الاحسن لتقديمها بشكل يلائم ذوق القارئ .. فعندي قصص ناس بعثوها لي من واقعهم وانا مازلت ابحث عن نصوص ملائمة للبث بالعمل فيها في المستقبل .






 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف