الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين العباءة ؟! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-04-04
أين العباءة ؟!  - ميسون كحيل
أين العباءة ؟                                                                 
ماذا لو عمل أحد إلى اللجوء لآلة الزمن الخيالية للقيام برحلة عكسية عبر الزمن من أجل كشف داء الإنقسامات وأسبابه ومعرفة الحقائق والتناقضات و قطع الأعناق والأرزاق وألاعيب الغدر في التاريخ العربي !؟ ماذا لو عاد الزمن إلى الوراء لمعرفة أسرار التاريخ بكل خلفياته وتعقيداته وأحداثه المتشابهة وإن اختلفت الأزمنة!؟ ماذا لو تعمقنا قليلا لنعلل الأسباب التي أدت إلى إستمرارية هذا التاريخ من الحروب والإنقسامات واستهداف الآخر بإسم العقيدة والدين والمذهب! بينما هي حقيقة تصب في ما يشبه الحزب أو تجمع معين فيه ما فيه من المنافع والرؤى السياسية تحت مسمى الشريعة والدين والمذهب ! هي كذلك !

 فكل ما يحدث الآن وما حدث قديماً في زمن مختلف وأوقات متباعدة ما هي إلا إختلاف في الرؤية السياسية لأجل الأهداف المحددة لكل فئة؛ ويبقى السؤال الملح المموج هل يعقل أن تكون الرؤى السياسية المتباينة والمختلفة سببا في قيام الحروب حتى بين أبناء الجلد الواحد؟ والإجابة تحتاج إلى أن يكون التفسير حسب الأعمال وليس الأقوال! فالأقوال إنما هي أسس ومبادىء وأنظمة استقطابية وتضليلية تهدف إلى الجذب؛ بينما الأعمال فهي واضحة فما من مجموعة أو تشكيلة أو حزب إلا ولديه الرغبة في الاستحواذ والسيطرة وأخذ زمام الأمور بيده نحو العرش وكرسي الحكم، ويظهرالإبداع عندما يضيق الحال وتصغر المساحة ما يشكل ضرورة للعودة مجددا إلى المبادىء والأسس الوهمية وبصورة متزامنة بإلقاء اللوم على الغير وتعليق الأخطاء على شماعة الأخرين!

 إن الدين أو المذهب لا يرتبطان أبداً في الصلاة والصوم فقط إنما هما بالدرجة الأولى أخلاق وصدق وما دون ذلك لا يكتمل الدين ولا يتمم الإيمان فالمؤمن الحق لا يكذب ولا يسرق ولا يضلل الناس؛ فماذا سنقول في مجموعات وأحزاب تُبدع في التضليل وتستعين بالمبادىء المنظمة والأسس المغرية وبما تتضمنه الأديان والمذاهب من أقوال حيث تستغل ضعف الآخرين بمفهوم التمسك بالدين والخوف من الله والرغبة في الإلتزام بحدود الله وبما ينتظرهم من ثواب ! وهم أي الضعفاء في الوعي والثقافة والإيمان الحقيقي ليس لديهم ما يضيء الطريق أمامهم لهذا نجدهم أول مَن يحمل راية القتال بإسم الدين فاين هو الضمير الذي يُعتبر أساس صحة الإنسان والبوصلة التي تحدد الفضائل الجميلة والسلوك الحسن وصدق الرؤية دينية كانت أم سياسية، مذهبية أو حزبية؛ لأن غياب الضمير يعنى أن يتم استخدام كل الوسائل الضارة والبعيدة عن كل مظاهر الخير والحق لتحقيق الرؤية السياسية التي تتبناها تلك الجهات أو الأطراف من التضليل والأوهام بعيداً عن القيم الإنسانية والأخلاق الطيبة وتعاليم الدين الصحيح ! إن الأخلاق سلوك ليس له علاقة بالدين، والانتماء للوطن ليس له علاقة بالحزب، والإنسانية عنوان هذه الحياة من المعاملة الحقيقية التي تحمل هذه الصفة دون تضليل، والله من وراء القصد .

كاتم الصوت : في بلد عربي فتاة تلبس اللباس الشرعي وأكثر حيث كانت تغطي وجهها أيضا ! طُردت من مدرستها لأنها لم تحمل معها " العباءة "! فهل هذا هو الشرع والدين أم هلوسة وقلة ثقافة ؟

كلام في سرك : لقد آن أوان المراجعات الجادة في السلوك الديني الحقيقي بعيداً عن فتاوي إذا كان أكل القنفذ حلال أم حرام!



 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف