الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حب في زمن الردة بقلم: ناصر اليافاوي

تاريخ النشر : 2017-03-28
حب في زمن الردة بقلم: ناصر اليافاوي
حب في زمن الردة
كلمات : ناصر اليافاوي
كأنني أسكن بدار قلبك
معك ..
أو أنت من تسكنين معي
ضقت ذرعا ممن 
يتغنون بكاء قلب
او ذرف دموع العين
............................

لم يكن أمامي
إلا أن نلجأ إلا قلمي..
الرصاصي
النازف ثورة
حبا
وعطرا ووردا ربيعياً
في وحدتي لم أجد إلا
دفتر خواطري يطل عليّ
أمسكت القلم و الدفتر..
و سكبت خلجاتي
وعواطفي
علي الورق
سطرت أبيات شعر تعصر ألما وربما أملأ
مسكين هذا القلم

ورايته من شدة عواطفه الحزينة 
يهتز القلم
.............................

صفحة دفتري البيضاء امتلأت..
نعم امتلأت بكلمات حزن
أشجو بها ما بداخلي..
أجلد بها سطوة وحدتي
سطرت بصفحاتي تنهدات وزفرات 
ربما تصلح لدواوين عدة

لكن ما في القلب لا يكفيه مداد
البحر
ولن تحمله جبال عدة
فبكى قلمي
بكاء أكثر من بكاء القلب 
بكاء القلم النازف 
يفوق بكاء العين والقلب 
بكى قلمي دموع حبريه
تارة حمراء
وأخرى سوداء
وتارة بألوان علم العروبة الأصيل
لأنه يبحث عنه وسط الضياع
فامتزجت أحاسيسي
بين الحب والوطن الضائع 
لأنني وجدت حياتنا منذ سنوات العجاف 
كما هي....
نعم ظلت حياتنا كمثل ما كانت
حياة تمتلئ بظلام
كمثل الحبر الأسود علي دفتر 
أحاسيسي
...................................

أطرقت
صرخت 
لأن الوحدة بداخلي أعلنت انتحارها...

لأن ما بداخلي ليست وحدتي

فقط
بل شجوني وصرخاتي
لأنك أنت وحدك معي
فقط أنت
يا موطني 
ناصر اليافاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف