الفكر والفكر الموازي
تؤامة ام تفرقة ؟؟
في هذه المقالة سوف استخدم بعض المصطلحات التي تشير بصراحة لأصحابها دون تحفظ مع احترامي الكامل لهم ..
عندما نتحدث عن الفكر يتوجب علينا تسميته او على الأقل تسمية صاحبة، كما يجب أن نشير لتوجهاته ومصادره ، لهذا دعونا نتحدث عن بعض الأفكار التي تراود بعض الشخصيات السياسية التي تبنت مسؤولية الحفاظ على مصلحة الشعب الفلسطيني وبدأت تستخدم أدواتها الفكرية في تصحيح المسار الشعبي مشيرة في خطاباتها الى مصطلحات التوجه او التيار او التغيير .. والعديد من المصطلحات في محاولة منها لتغيير الواقع الفلسطيني ودعم فكرتها.
ولو تحدثنا عن بعض الأفكار التي لاقت طريقها ونجحت في تحويل الموقف في فلسطين حتى ولو بشكل جزئي نجد ان هذا الفكر كان مدعوما بالعديد من الأفكار الموازية له مما جعله يقوى ويؤثر وبشكل مباشر في المجتمع الفلسطيني ولا زال هذا الفكر يسيطر وبقوة لما يلاقيه من اهتمام وممارسة واضحة في سلوك المواطن الفلسطيني في مجتمعنا الغزي تحديدا .
ومن جهة أخرى نلاحظ بعض الأفكار لا تلاقي رواجا لها في أذهان المواطنين لعدم قدرتها على الانتشار بسبب ضعفها وعدم منطقيتها ، ويأتي سبب هذا الضعف لشخصنة الفكرة ونسبها لشخص بعينه، بالإضافة لقلة عدد الأشخاص الذين يحملون نفس الفكر او حتى فكر موازي له وتوحيدهم لضمان تقوية الفكرة او الفكر ، ونشره وتحويله الى ثقافة عامة تمهيدا لترجمته لسلوك يكون ظاهرا على الحشود المراد السيطرة عليها.
لهذا كله أجد ان من الضروري ان نبحث أولا عن أصحاب الفكر الموازي لفكرنا ونطلب منهم أن يشاركوا في صياغة الخطاب ووضعه في أجندة مشتركة ليسهل علينا تمرير أفكارنا من خلال المجموعة والمقصود هنا مجموعة تحمل أوراقا مختلفة ولكنها تحاكي واقعا موحدا.
وليس المقصود في المجموعة .. مجموعة مؤيدين ومنتفعين لا يحترموا الفكر بل يحترموا داعمو هذا الفكر ماديا وليس معنويا .
وتأتي القوة هنا من توحيد الصفوف وليس تقسيمها وتقسيم المقسم منها وإضعاف الحالة برمتها ، وليس من الضروري محاربة الأفكار وما تحمله من اختلافات قد تكون يوما داعم استراتيجي لأفكارنا الحالية، فمن الممكن أن ما نفكر به اليوم ننفذه غدا وان غدا لناظره لقريب ، والله اعلم به.
علاء الدين عبيد
ناشط مستقل
تؤامة ام تفرقة ؟؟
في هذه المقالة سوف استخدم بعض المصطلحات التي تشير بصراحة لأصحابها دون تحفظ مع احترامي الكامل لهم ..
عندما نتحدث عن الفكر يتوجب علينا تسميته او على الأقل تسمية صاحبة، كما يجب أن نشير لتوجهاته ومصادره ، لهذا دعونا نتحدث عن بعض الأفكار التي تراود بعض الشخصيات السياسية التي تبنت مسؤولية الحفاظ على مصلحة الشعب الفلسطيني وبدأت تستخدم أدواتها الفكرية في تصحيح المسار الشعبي مشيرة في خطاباتها الى مصطلحات التوجه او التيار او التغيير .. والعديد من المصطلحات في محاولة منها لتغيير الواقع الفلسطيني ودعم فكرتها.
ولو تحدثنا عن بعض الأفكار التي لاقت طريقها ونجحت في تحويل الموقف في فلسطين حتى ولو بشكل جزئي نجد ان هذا الفكر كان مدعوما بالعديد من الأفكار الموازية له مما جعله يقوى ويؤثر وبشكل مباشر في المجتمع الفلسطيني ولا زال هذا الفكر يسيطر وبقوة لما يلاقيه من اهتمام وممارسة واضحة في سلوك المواطن الفلسطيني في مجتمعنا الغزي تحديدا .
ومن جهة أخرى نلاحظ بعض الأفكار لا تلاقي رواجا لها في أذهان المواطنين لعدم قدرتها على الانتشار بسبب ضعفها وعدم منطقيتها ، ويأتي سبب هذا الضعف لشخصنة الفكرة ونسبها لشخص بعينه، بالإضافة لقلة عدد الأشخاص الذين يحملون نفس الفكر او حتى فكر موازي له وتوحيدهم لضمان تقوية الفكرة او الفكر ، ونشره وتحويله الى ثقافة عامة تمهيدا لترجمته لسلوك يكون ظاهرا على الحشود المراد السيطرة عليها.
لهذا كله أجد ان من الضروري ان نبحث أولا عن أصحاب الفكر الموازي لفكرنا ونطلب منهم أن يشاركوا في صياغة الخطاب ووضعه في أجندة مشتركة ليسهل علينا تمرير أفكارنا من خلال المجموعة والمقصود هنا مجموعة تحمل أوراقا مختلفة ولكنها تحاكي واقعا موحدا.
وليس المقصود في المجموعة .. مجموعة مؤيدين ومنتفعين لا يحترموا الفكر بل يحترموا داعمو هذا الفكر ماديا وليس معنويا .
وتأتي القوة هنا من توحيد الصفوف وليس تقسيمها وتقسيم المقسم منها وإضعاف الحالة برمتها ، وليس من الضروري محاربة الأفكار وما تحمله من اختلافات قد تكون يوما داعم استراتيجي لأفكارنا الحالية، فمن الممكن أن ما نفكر به اليوم ننفذه غدا وان غدا لناظره لقريب ، والله اعلم به.
علاء الدين عبيد
ناشط مستقل