الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفكر والفكر الموازي تؤامة ام تفرقة ؟ بقلم:علاء الدين عبيد

تاريخ النشر : 2017-03-28
الفكر والفكر الموازي
تؤامة ام تفرقة ؟؟
في هذه المقالة سوف استخدم بعض المصطلحات التي تشير بصراحة لأصحابها دون تحفظ مع احترامي الكامل لهم ..

عندما نتحدث عن الفكر يتوجب علينا تسميته او على الأقل تسمية صاحبة، كما يجب أن نشير لتوجهاته ومصادره ، لهذا دعونا نتحدث عن بعض الأفكار التي تراود بعض الشخصيات السياسية التي تبنت مسؤولية الحفاظ على مصلحة الشعب الفلسطيني وبدأت تستخدم أدواتها الفكرية في تصحيح المسار الشعبي مشيرة في خطاباتها الى مصطلحات التوجه او التيار او التغيير .. والعديد من المصطلحات في محاولة منها لتغيير الواقع الفلسطيني ودعم فكرتها.
ولو تحدثنا عن بعض الأفكار التي لاقت طريقها ونجحت في تحويل الموقف في فلسطين حتى ولو بشكل جزئي نجد ان هذا الفكر كان مدعوما بالعديد من الأفكار الموازية له مما جعله يقوى ويؤثر وبشكل مباشر في المجتمع الفلسطيني ولا زال هذا الفكر يسيطر وبقوة لما يلاقيه من اهتمام وممارسة واضحة في سلوك المواطن الفلسطيني في مجتمعنا الغزي تحديدا .
ومن جهة أخرى نلاحظ بعض الأفكار لا تلاقي رواجا لها في أذهان المواطنين لعدم قدرتها على الانتشار بسبب ضعفها وعدم منطقيتها ، ويأتي سبب هذا الضعف لشخصنة الفكرة ونسبها لشخص بعينه، بالإضافة لقلة عدد الأشخاص الذين يحملون نفس الفكر او حتى فكر موازي له وتوحيدهم لضمان تقوية الفكرة او الفكر ، ونشره وتحويله الى ثقافة عامة تمهيدا لترجمته لسلوك يكون ظاهرا على الحشود المراد السيطرة عليها.
لهذا كله أجد ان من الضروري ان نبحث أولا عن أصحاب الفكر الموازي لفكرنا ونطلب منهم أن يشاركوا في صياغة الخطاب ووضعه في أجندة مشتركة ليسهل علينا تمرير أفكارنا من خلال المجموعة والمقصود هنا مجموعة تحمل أوراقا مختلفة ولكنها تحاكي واقعا موحدا.
وليس المقصود في المجموعة .. مجموعة مؤيدين ومنتفعين لا يحترموا الفكر بل يحترموا داعمو هذا الفكر ماديا وليس معنويا .
وتأتي القوة هنا من توحيد الصفوف وليس تقسيمها وتقسيم المقسم منها وإضعاف الحالة برمتها ، وليس من الضروري محاربة الأفكار وما تحمله من اختلافات قد تكون يوما داعم استراتيجي لأفكارنا الحالية، فمن الممكن أن ما نفكر به اليوم ننفذه غدا وان غدا لناظره لقريب ، والله اعلم به.

علاء الدين عبيد
ناشط مستقل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف