الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حُبٌّ في الوادي بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2017-03-28
حُبٌّ في الوادي بقلم:عطا الله شاهين
حُبٌّ في الوادي
عطا الله شاهين
صادفها ذات صباحٍ نديٍّ في الوادي، وحين رأته جفلتْ، لكنه قال لها لا تخافي، أنا جئت إلى هنا، لكي أقطفَ النعنع البريّ، فردّتْ عليه وأنا جئتُ إلى هنا كي أبتعدَ عن جو البيت المملّ، كانتْ ترمقه بنظراتِ إعجاب عاديّة، وتعرّف عليها بسرعة، وقالت له: يبدو أنك غريب هنا، فأنا لم أركَ من قبل، فردّ عليها فعلا أتيتُ إلى هنا بعدما شرّدتنا الحربَ من بلدتنا، ورغم أنني بعيد عن بلدتي، إلا أنني أشتاق إليها كل حين، وجلسا سوية يتحدثان عن روعة الوادي بأشجاره المتنوعة، ولكنها تذكّرت بأنّ والدتها المريضة ترقد في البيت بمفردها، فاستأذنتْ منه، وخطتْ صوب بيتها، ووعدته بأن تراه غدا في ذات المكان، وفي اليوم التالي أتتْ إلى الوادي، وبدأت العلاقة بينهما تتعمّق لدرجة أنّهما وقعا في حُبِّ بعضيهما، واستمرت العلاقة بينهما، وظلا يذهبان إلى ذاك الوادي، وعلمَ فيما بعد بأنها هي أيضا هربتْ من بلدتها بسبب الحرب، وأتتْ إلى هذه القرية برفقة والدتها المريضة، لكي تعيش بهدوء، ولم تختلط بسكانها، رغم أنهم يحبّون الغرباء، ومع مرور الوقت اقترح عليها للانتقال إلى بلد آخر، فوافقت، وبعد فترة توفيّت والدتها وحزنتْ كثيرا، وبعد أقل من شهر على وفاة والدتها تركتْ تلك القرية، وقبل أن تتركَ القرية ذهبتْ إلى ذاك الوادي، فوجدتْ حبيبها جالساً هناك، وحينما رآها قال لها: جئتُ إلى هنا لكي أودّعَ الوادي، فابتسمتْ، وقالتْ له جئتُ إلى هنا أيضاً لكي أتذكّر بداية حبّي لكَ، ففي هذا الوادي أحببتُ فيك كلّ شيء حتى صمتكَ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف