الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في رواية راكب الريح بقلم: سلامة عودة

تاريخ النشر : 2017-03-28
قراءة في رواية راكب الريح بقلم: سلامة عودة
استنطاق الخيال الإبداعي في رواية راكب الريح للكاتب المبدع يحيى يخلف .فهو قد درس أسطورة الميدوسا والأندروميدا ، وقد تم التغلب على الشريرة التي كانت إذا نظرت إلى خصمها استحال حجرا وقد تغلب عليها البطل بحيلته الإبداعية عندما أخفى رأسه في قبعة، ولبس لها درعا فضيا ونازلها في تحد رهيب ، وما إن رأت صورتها و قد عسكها الدرع ، تحولت فورا إلى حجر فانقض عليها وقتلها ، من هذه الحكاية استنطق يحيى فكرته التي جعل بطل روايته يتصف بصفات خارقة ، ولم ينصع إلى ميدوسا بشرية تعرض عليه مفاتنها بغية الإيقاع به وقتله بمصطلح جديد قد أضافه إلى معجم الحياة ، فقد أشار غسان كنفاني إلى نوعين من الموت في سرير رقم 12 ، وها هو يحيى يخلف يضيف نوعا ثالثا ألا وهو الموت اللذيذ الذي ترفع عنه البطل يوسف وقد تأثر بقصة يوسف عليه السلام ، ولم يقع فريسة هذا الموت ، وحتى يتكامل هذا النسق الإبداعي جعل الجمال في صفات يتصف بها البطل من خلال قدرته الفنية الرائعة على رسم اللوحات بعد استكشاف موهبته من خلال اهتمامه بالخط الثلثي وقد كان في نهاية الرواية مجلبة للرزق من خلال نسخ كتب الحكمة الموطنة في الهند تحت مسمى حكمة الشرق متأثرا بألف ليلة وليلة وكتاب كليلة ودمنة ، فالرواية بحق قد جمعت بين دفتي مصنفها ثقافة غاية في الروعة ، كما أشارت إلى أبعاد تاريخية تتعلق بقضيتنا الفلسطينية متخذا يافا بداية الرحلة ولا بد للعودة يوما ، وقد تفاءل الكاتب بهذه العودة عندما جعل يوسف يعود ليكمل لوحته ، وقد ترك لنا الباب مفتوحا على مصراعيه إذ لم ينه الرواية بحيث ندرك ماذا حدث ليوسف وصاحبة اللوحة وكأني به لا يريد أن ينهي القصة لئلا يصطدم في نهاية قصة يوسف الواردة في القرآن مكتفيا بما ورد في القرآن وحسب ، وفي حوار مع الكاتب أشار إلى جزء ثان لهذه الروايه وأظنه سيجيب عن التساؤل فيه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف