الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لستِ يا وطني من يكسر بالنسيان بقلم : ابراهيم شواهنة

تاريخ النشر : 2017-03-28
لستِ يا وطني من يكسر بالنسيان بقلم : ابراهيم شواهنة
إخترت 
أن أتأملك 
فكل بحر من بعيد 
أجمل 
أكثر أمانا 
فبحق رمل الشوق 
مؤكد سيكون الجموح 
أعقل 
...............
إخترت 
أن أصفف بسماتي 
لتليق بتسريحه الشرود...في عينيكِ 
هي فكره مهذبه 
لالتقط صوره شخصيه للضياع 
...........
إخترت
أن أغادر 
أن أركن الى نفسي 
لا أودعها ولا تودعني 
افاجئها بإبتسامه عند الصباح 
تفاجئني برغبتها ان تستمر بالفرح 
ألعب معها لعبه الترقب 
من ستتفوق أكثر 
هي: تربط افكاري بشريط وردي 
أنا: افتح لها صندوق بلور 
صندوق به كل ثروات الغد 
صوراطفال صغار
يلعبون 
يكبرون 
وضحكات صداها يتردد 
هي وانا نبتسم لبعضنا 
سفينه على ميناء ترحل بدوننا 
ركب الوداع بدون وداع ولن ادعوه أن يترجل

لماذا أكتبُ لك؟
لقد ذهبتَ بعيداً 
توغلتَ في عالمِكَ البعيد 
نسيتَ مَنْ تركتِ خلفك...تركتِ خلفك قلبا يعذب .. وروح تحترق ... 
إستُللِنا من ذاكرتك كخيط كُتب عليه أن يغادرَ الحبكه.
تفاصيلُ كثير’ةٌ فاتتكَ هنا 
أكلمك من أرضٍ لا تموت 

عندما كنت أنتمي بإيمانٍ ويقينٍ إنني بضع منك
كنتَ تمؤء وأنت تختبيئن تحت فستان أفكاري الفضفاض 
كقطٍة أليفة أن أتركك
أن أنطلقَ لأجد شراعاً يأخذني لأفقٍ جديد
لكنني كنتُ أعتبر تشبثي بحدودك وفاءاً وأصالة
رغم شوك أسوارك وتلبد غيمك بشفرات النهايه .
لكنك أجبرتيني أن أفهم لغتك الجديدة 
حين أصبح خطابُك زئيراً
وكفك انياباً 
وأهديتيني جواز مغادرةًٍ به ورقة ًواحدةً تعني لا رجوع 
تتدلى منه رصاصة تهديد 
غادر وإلا.
سحبتُ حقائبي وكنت قد طويت إنتمائي بين ثيابي و....فوقه دعاء.
شكرت الفرصة الاخيرة التي جعلتني أقبل بقايا صورتك 
أيتها الوديعُة المخيفة
أيها المحتضرُ الباقي أبدا....أنا 
أيتها الامس وما قبل الامس
يا من لا تمشي الأيام منذ دهور لغدك .
قد تكون بغيابي قد سجلتني بسجل اللامنتمي 
لكنني سأعود فلا أرض لي إلا انت ..
سأعود وأنا ربما مجرد حفنة من تراب لتمتزج بترابك وتنبت مني ومنك أغنية إنتماء لا تنسى .

معزوفه حلم تنتمي لكل ما لا يشبه الاخريات أنتِ
تعزفك مرايا الدهشه
الحان المحبه
تتعطر النسمات عطرأمومتك 
أنت ِحرف كتب في اللوح المحفوظ
فكان الامر إقرأ
لعل حين الخلود 
يُفهم أن الحرف 
كان مفتاحا
لابواب السماء والارض 
منذ الامس ولحينما كتب البقاء
كنتُ أحتاج وقتا طويلا لأتقبل الخسارة 
ربما لإنها لا تعوض 
وربما لأنني كنت أحب أن تكون نجاحاتنا مشتركة ..
لم أتقن يوما أن أنسب شيئا لنفسي دونك عن إيمان قديم إن الحياة خلقت ليصنعها اثنان ويجملها إثنان ويتقاسمها إثنان ملهم وملهمة  .
لم يكن أن أنحتَ في الصخر أمراً جسيماً بحد ذاته لكن أنْ تختارين  وحدك صخرة لأستمراريتك وتحمليها أينما تذهبين هو الامرُ العظيم .
دوما كنتُ أتخيل ظِلك على حائط إنتصاراتي 
يلتقط صوراً ليزين جدران ذاكرتك الصائمة عن تذكر حضاراتك وإنجازاتك وعباقرة صنعتهم وصنعوك.
قد أكون لم أتقبل خسارتي لان الحياة لم تعطني الوقت لأمارس حزني عليك،
أن أهبَ نفسي بعضاً من الشفقة ،
وبعضاً من دموع كنتُ اسكبها لأحزان من حولي ولا أهدهد بها أوجاعي عليك .
الحياة اختارتْ ان تلوح لي برايات التحدي وهي تبتسم بكل إستهزاء :ستغرقين وسأغرق كل مراكبك ..قبلت التحدي ورفعت راياتي 
ووضعت حزني في صندوق وأغلقته وبلعت مفتاحه
لأنقذ حبنا  وزهونا وذكرياتنا وغدنا 
وفي قلبي غصة مريرة إن ظلك كان خلف راياتها يلوح لي مبتعدا :
أنا آسف لكنك الآن لوحدك .
مضت الايام 
الان بعد كل تلك الاعوام أهديك باقة ورد والكثير من النجاحات التي ذيلت بإسمك لانني دوماً كنتُ انحت فرحتي بيدي وظلك المديد .
مضت الايام 
حيرتني 
ولا أجد منك رداً سوى لاحقاً
ولم أعد اعرف لاحقاً
متى موعدها لديك؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف