الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سلام عليّا بقلم:لؤي نزال

تاريخ النشر : 2017-03-28
سلامٌ عليّا

بيومِ ولدتُ على كفِّ هذي الدفاترِ

يومَ أموتُ برحمِ القصيدِ

ويومَ سأبعثُ في الشعرِ حيّا

سلامٌ عليّا

فيومَ كتبتُ المجازاتِ

صارت

يدُ الشعرِ تطلبُ دفءَ يديّا

سلامٌ عليّا

أنا الموبقاتُ

الخطايا

الذنوبُ

ولكنْ..

على حين غفلةِ موتٍ

سأصبحُ فيك ولياً تقيا

تجليتُ في الشعرِ دونَ غموضٍ

وبعد الرحيلِ ستدركُ أني

وصلتُ لحدّ الرموشِ جليّا

سلامٌ عليّا

فلا كنتُ أطلبُ رأس المنابرِ

ما كنتُ أطلبُ مدحَ الملوكِ

ولا كنتُ أطلبُ غير حضورِ شفاهكِ شيّا

سلامٌ عليّا

وقد كنتُ يوماً فقيرَ الغرامِ

وفي بحرِ عينيكِ صرتُ غنيّا

سلامٌ عليّا

أنا عينُ شعري

وكفُّ القوافي

وحبرُ السطورِ

وكحلُ القصائدِ في مقلتيّا

سلامٌ عليّا

فما كانَ عيبُ القصائدِ فيكِ

ولا كانَ عيبُ القصيدةِ فيّا

سلامٌ عليّا

أنا المتناقضُ في كلّ شيءٍ

أكونَ جفافَ الصحاري

وأصبحُ عندكِ رطباً نديّا

سلامٌ عليّا

أنا الحيُّ حيناً

وحين أموتُ بسيفِ كلامي

أصيرُ نبيّا

لــــؤي نزالــ

14/12/2013
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف