الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحب في عام الرمادة... للشاعرة فاطمة الزهراء فلا

تاريخ النشر : 2017-03-28
الحب في عام الرمادة... للشاعرة فاطمة الزهراء فلا
ظل يدق بالميزان
فطارت أحلامى........
بلا عودة
خناقة
حرامى ..... سبته احدى نبات القرية
حرامى يا بنت الجوعانة ....رد عليها ابن البائع
أمك تأكل من خلف حمارى
دون شراء
قذفته البنت بحجر ناشف
 فأصابه فى الرأس الصلعاء

قفز الابن خلف البنت
فخاف البائع وقال للابن
توقف لا تصنع فتنه
هيا ...لنرحل حالا
مهما وصفونا بالجبن
فالجبن أهون كثيراً
من فتنة تذهب بالعقل
ولا ترجع
سنوات مرت
عاد البائع أكثر سمنة
نظارة سميكة فوق
العينين
يبيع بضاعته المعتادة
ويأخذ بدلا منها الجبن
وحين سألوه عن الابن
رد كالطاووس المختال
ببريق النصرابنى قد صار طبيبا
يرفل فى ثوب العلم
يكتب للمرضى دواءً
يشفيهم كالسحر
صار أميرا بالدعوات
من أفواه المرضى
وكدت من الدهشة أجن
سبعة أبناء
أنجبهم عمدة قريتنا
لا يملك واحد منهم
حرفا واحد للعلم
وكانت حكمته
الجهل عبادة
واشربوا ماء الشهادة ...
لكن كلما رأى البياع
ألقى أمرا بالقبض عليه
 كالعادة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف