الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأبيضُ المنسابُ بقلم:نارين عمر

تاريخ النشر : 2017-03-28
الأبيضُ المنسابُ

نارين عمر

الأبيض المنسابُ

من نبْعَي أمّي

إلى المصبّ ذي الشّفتين

ظلّ نقيّ العِرْقِ والنَّسَبِ

ألْبَسني إكليلَ أملٍ يتمدّدُ

إلى سفوحِ الحبِّ

يهادنُ أدغالَ البحار

لأزاولَ العومَ في فُلْكِ البقاء

الورود احتفلتْ بعَمادتي مع الزّهر

في دنّ اليقين

صار بإمكاني نحْرَ خدّ الأرض بقبلة

لَيّ عنقِ السّماء بعناقٍ حميميّ

أفلاكُ العمر تعاقبتْ عليّ

دثّرتني بفصولها الأربعة

زادتْ عليها فصولاً كفيفة

الأبيض المنسابُ

فكّ شيفرة السّوادِ

كنتُ أرسمُ نفسي

في عينيّ بئر

عينان ووجه

رسما نفسيهما

كتوءمٍ مطابقٍ

اكتمل الرّسمُ

وقلبٌ يتجاذبُ ضفافي

الصّورة المرسومة

الصّدى الخجل في قعر حنجرتي

تماوجَ في جسارةِ صداه

البئر تبرّعت بالقرابين

نفسي المرسومة في عينيه ووجهه

أحيتِ القرابين لتكون شاهدة

على عقدِ قرانٍ من دون قربان

بين القلبِ المجذوب

ونفسي الحائرة في عينيّ البئر

تعقّلُ العقدِ لازمني إلى أوانِ مَنيّتي

هدْهدَ جنونَ الأيّام

في خاصرةِ الأمسِ

ربتَ على قلقِ الحاضر

في لحظاتِ احتضاره

أيقظَ فانوسَ الغد

من ظلام وشيك

أبيض النّبعَيْنِ

أهداني كتاباً ذا شطرين

دثّرْتُه في لوح قَدَري المحفوظِ

شطرٌ يحتضنُ أبجديّة الحياة

شطرٌ يتلو ملحمةَ الموتِ

كلّما أرتشفُ من الأبجديّة حرفاً

أرتوي من الملحمةِ حروفاً

كلاهما يجدّدانِ فيّ

نبضَ البقاءِ

كلاهما يحفّزاني

للحبّ الأبيض.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف